سرايا - رحبت تركيا، الجمعة، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يتيح لفلسطين المشاركة في أعمال الأمم المتحدة بحقوق وامتيازات أوسع".

وأشارت إلى أن القرار أظهر مرة أخرى الدعم القوي من الأغلبية الساحقة في المجتمع الدولي لحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته وحل الدولتين.



ودعت المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات ملموسة من أجل إيقاف وحشية إسرائيل في غزة" و"الاعتراف بدولة فلسطين".

وفي وقت سابق الجمعة، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وصوت لصالح القرار 143 دولة، وعارضته 9، وامتنعت 25 دولة عن التصويت، وفق موقع المنظمة الأممية الإلكتروني.

وأكد القرار، المقدم من المجموعة العربية وعدد من الدول الأخرى، أن دولة فلسطين "مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة"، و"ينبغي بالتالي قبولها عضوا" في المنظمة.

كما أوصى القرار، الذي شاركت في رعايته تركيا إلى جانب ما يقرب من 80 دولة عضو، مجلس الأمن الدولي بأن "يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة".

وتقرر الجمعية العامة، وفق القرار، "على أساس استثنائي ودون أن يشكل ذلك سابقة، اعتماد عدة طرق تتعلق بمشاركة دولة فلسطين في دورات، وأعمال الجمعية العامة، والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعايتها وسائر أجهزة الأمم المتحدة".

وجدد القرار تأكيده على "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك أن تكون له دولته المستقلة، وهي فلسطين".

وأعرب عن "الأسف والقلق العميقين" بشأن استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 أبريل/ نيسان الماضي.

ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة "غير ملزمة قانونا"، على عكس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أنها تعكس الرأي العالمي، ويمكن أن يؤثر ثقلها السياسي المهم الكبير على قرارات الدول الأعضاء.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت سلطة النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، الشهر الماضي، ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجمعیة العامة للأمم المتحدة بالأمم المتحدة دولة فلسطین مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

قلق أممي من تحويل مليشيا الحوثي موظفي الإغاثة المختطفين الى دروع بشرية

 

اعلنت اليوم الأمم المتحدة عن مخاوفها من احتمال استخدام جماعة الحوثيين موظفي الإغاثة المختطفين كدروع بشرية ضد الغارات الجوية الأمريكية في اليمن.

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، خلال زيارة لمركز احتجاز مهاجرين في صعدة تعرض للقصف الجوي، إن هذا الوضع "يزيد من مخاوفنا بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين في مناطق سيطرة الحوثيين".

وأضاف هارنيس أن استمرار احتجاز موظفي الإغاثة "يعيق قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية في صعدة"، مجددًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري عن المحتجزين.

وقبل أيام، قُتل العديد من المختطفين اليمنيين في قصف جوي بعد أن نقلتهم مليشيا الحوثي الإرهابية الى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بالجوف الذي حولته الى ثكنة عسكرية ومستودعا للأسلحة تعرض للاستهداف

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يسلّم منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن
  • الإمارات ترحب بقرار "العدل" الرافض لادعاءات الجيش السوداني
  • الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الذي يمثل رفضاً قاطعاً لادعاءات القوات المسلحة السودانية الباطلة
  • مندوب فلسطين بجامعة الدول| منذ 62 يوماً لم تدخل أي مساعدات لـ غزة
  • قلق أممي من تحويل مليشيا الحوثي موظفي الإغاثة المختطفين الى دروع بشرية
  • سفير الإمارات بالأمم المتحدة: يجب وقف استخدام التجويع سلاحاً في السودان
  • جوليان هارنيس يزور صعدة ويعبر عن قلق الأمم المتحدة لتداعيات الغارات الأمريكية في اليمن
  • الأمم المتحدة تقترح اصلاحها وعمليات دمج لرفع كفاءتها
  • مصر تؤكد دعمها للأمم المتحدة وتدين تجويع غزة والغارات الإسرائيلية على دمشق