وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-19@22:19:02 GMT
تحذير من توقف مستشفى شهداء الأقصى عن العمل خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - حذر طبيب بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، الجمعة، من توقف المستشفى عن العمل بعد 48 ساعة جراء نقص الوقود؛ ما يهدد حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج المتواجدين به.
يأتي ذلك على خلفية إغلاق إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال حسين: "نحذر من كارثة وخطر على حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج في المستشفى (الواقع بمدينة دير البلح) في حال توقف عن العمل؛ بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في ظل إغلاق المعابر".
وأضاف أن "مستشفى شهداء الأقصى يستخدم حاليًا كميات الوقود الاحتياطية لتشغيل المولدات الكهربائية، التي يعتمد عليها المستشفى في ظل انقطاع التيار الكهربائي".
وتابع حسين، محذرا: "خلال 48 ساعة القادمة، إن لم يصل الوقود للمستشفى، سيتوقف عن العمل؛ ما يشكل خطرًا على حياة المرضى والمصابين والأطفال الخدج" المتواجدين به.
ولفت إلى أن "المستشفى يخدم 600 مصابًا و500 مريضًا يحتاجون لغسيل الكلى بشكل مستمر، بالإضافة إلى وجود 24 طفلًا خدج به".
وشدد حسين على أن "الوضع الخدماتي في المستشفى يواجه انهيارًا في ظل نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية بعد إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم".
وناشد الطبيب الفلسطيني المؤسسات الدولية بـ"العمل بشكل سريع على إمداد المستشفى بالوقود والمستلزمات الطبية الضرورية له".
ومنذ بداية الحرب على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، تم إخراج 33 مستشفى و54 مركزًا صحيًا و160 مؤسسة صحية عن الخدمة عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم الرابع بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه صباح الثلاثاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عن العمل
إقرأ أيضاً:
ملف الفيول المزعوم بغشه... فياض: استمرار هذه الأساليب التخريبية لا يخدم إلا الفوضى
قال الوزير السابق للطاقة الدكتور وليد فياض في بيان: "ردا على الحملة الإعلامية المغرضة التي استهدفتني بشأن ملف الفيول المزعوم بغشه، أود توضيح الحقائق للرأي العام بكل شفافية:
في الثامن والتاسع من شهر شباط الحالي، حصلنا على نتائج إيجابية من مكتب "فيريتاس دبي" تؤكد مطابقة الوقود للمواصفات، وذلك بعد اختبار أجري على عينة من ميناء التحميل أولًا، ثم عينة من على السفينة بعد التحميل مباشرة وذلك تماشياً مع دفتر شروط المناقصة.
لكن، وبسبب حملة افتراءات من بعض وسائل الإعلام التي تروج لمعلومات مضللة، وبسبب تدخلات أشخاص فاسدين يسعون لتعطيل قطاع الطاقة في البلاد، تم منع تفريغ حمولة السفينة بشكل غير مبرر بحجة ان الحمولة غير مطابقة للمواصفات، ما اضطرنا إلى إعادة اختبار الوقود على متن السفينة بعد وصولها. هذه العملية أدت إلى تأخّر وصول الباخرة المحمّلة ب٣٥ الف طن من الفيول الى معملي الذوق والجيه الجديدين لمدة 10 أيام، ولم تصل النتائج إلا اليوم الإثنين، مؤكدة مطابقة الوقود تماما للاختبارات السابقة.
هذا التأخير المفتعل لم يكن بلا كلفة، بل أدى إلى خسائر اقتصادية جسيمة يتحملها اللبنانيون:
- 200,000 دولار خسائر مباشرة بسبب التأخير.
- 48 مليون كيلووات ساعة من الكهرباء غير المنتَجة (200 ميغاوات × 240 ساعة)، مما أجبر المواطنين على اللجوء إلى المولدات الخاصة، التي تكلفهم 25 سنتا إضافيا لكل كيلووات ساعة، أي ما يعادل 12 مليون دولار خسائر اقتصادية على مستوى البلاد.
- 12 مليون دولار خسارة في إيرادات مؤسسة كهرباء لبنان بسبب توقف إنتاج الكهرباء بعد نفاذ كمية الفيول التي كانت في خزانات الشركة".
أضاف: "إنني أحمل المسؤولية الكاملة للأطراف التي تسببت بهذه الأزمة، وأطالب بمحاسبة الأفراد ووسائل الإعلام التي نشرت الأخبار الكاذبة وروجت لهذه العرقلة، مما ألحق ضررا فادحا بمصالح الدولة والمواطنين. إن استمرار هذه الأساليب التخريبية لا يخدم إلا الفوضى والمصالح الضيقة، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى تكاتف الجهود لضمان استمرارية الكهرباء وإنقاذ قطاع الطاقة". (الوكالة الوطنية)