سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يمزق ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - مزّق سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، الجمعة، ميثاق الأمم المتحدة، ردا على تصويت الجمعية العامة لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابي.
وقام أردان، بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل التصويت بأغلبية 143 صوتا على مشروع القرار الذي شاركت في رعايته تركيا إلى جانب ما يقرب من 80 دولة عضو.
وظهر أردان أمام أعضاء الجمعية وبيده نسخة من ميثاق الأمم المتحدة وآلة تقطيع، حيث قام بتقطيع النسخة.
وقال موجها كلامه للجمعية العامة "أنتم تقومون بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة بأيديكم. عار عليكم"، على حد زعمه.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، الجمعة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الطلب، ويحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.
وصوت لصالح القرار 143 دولة، وعارضته 9، وامتنعت 25 دولة عن التصويت، وفق موقع المنظمة الأممية الإلكتروني.
وأكد القرار، المقدم من المجموعة العربية وعدد من الدول الأخرى، أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، و"ينبغي بالتالي قبولها عضوا" في المنظمة.
كما أوصى القرار مجلس الأمن الدولي بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة.
وتقرر الجمعية العامة، وفق القرار، على أساس استثنائي ودون أن يشكل ذلك سابقة، اعتماد عدة طرق تتعلق بمشاركة دولة فلسطين في دورات، وأعمال الجمعية العامة، والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعايتها وسائر أجهزة الأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) الشهر الماضي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة بالأمم المتحدة الجمعیة العامة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تندد بمقترح استيطاني إسرائيلي جديد
أدانت السلطة الفلسطينية، الأحد، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على تطوير 13 حياً استيطانياً منتشرة في معظم أنحاء الضفة الغربية، وتحويلها إلى مستوطنات مستقلة، منها ما هو امتداد لمستوطنات قائمة، ومنها ما يعتبر بؤراً استيطانية منفصلة.
ووفقاً للقانون الإسرائيلي، لا تعتبر الموافقة نهائية بعد.
فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة - موقع 24 ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الذي رحب بخطة إعادة الإعمار العربية لقطاع غزة، ودعا للاستفادة من مزاياها.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تدين القرار وما تبعه من "تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية" المحتلة.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني منذ عام 1967، كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت الخارجية في بيانها أن "تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري، خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية، وتهجير التجمعات البدوية، وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في العديد من المناطق في الضفة".
واعتبرت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن "هذا القرار هو مسمار آخر في النعش الذي تعده الحكومة الإسرائيلية لمستقبل من السلام والأمن ولقيام دولتين لشعبين".
وأكدت المنظمة أن هذا القرار "يعكس كذبة إسرائيل قديمة العهد" لجهة عدم إقامة أي مستوطنة جديدة منذ اتفاقات أوسلو، واقتصار الأمر على أحياء جديدة في مستوطنات قائمة أصلاً.