نفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، الاثنين اتهامات العسكريين الانقلابيين في النيجر بأن فرنسا تريد «التدخل عسكريا» في هذا البلد، قائلة لقناة «بي اف ام»: «هذا خاطئ».

أخبار متعلقة

«الروس كلمة السر».. سمير فرج يكشف سبب استماتة فرنسا في إفشال انقلاب النيجر

المجلس العسكري في النيجر يعتقل سياسيين كبارًا بعد الانقلاب

الكرملين يدعو أطراف أزمة النيجر لضبط النفس والعودة للشرعية.

. واتهامات لموسكو بمساندة الانقلاب

وتعليقا على الشعارات المناهضة لفرنسا والتي رفعت خلال تظاهرة امام السفارة الفرنسية في نيامي الاحد، قالت «ينبغي عدم الوقوع في الفخ».

وتابعت: «لقد شاهدنا تظاهرة منظمة، غير عفوية، عنيفة، بالغة الخطورة، مع زجاجات حارقة وأعلام روسية ظهرت، وشعارات مناهضة لفرنسا تم نسخها ولصقها مما يمكن أن نراه في مكان آخر»، مشيرة إلى «كل المكونات المألوفة لزعزعة الاستقرار على الطريقة الروسية-الإفريقية».

وأكد بأن الأولوية المطلقة لفرنسا هي «أمن مواطنيها» في وقت تم تعزيز أمن السفارة الفرنسية في نيامي.

واعتبرت أن إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه أمر «ممكن».

وأضافت «وهذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة إلى النيجر وجيرانها».

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة الخارجية الفرنسية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  

 

 

الخرطوم - تبادل الجيش السوداني والجماعات المسلحة المتنافسة الاتهامات، الخميس 23يناير2025، بشأن استهداف مصفاة نفط رئيسية شمال العاصمة الخرطوم، حيث اشتدت الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سحبا كثيفة من الدخان تغطي المنطقة المحيطة بمصفاة الجيلي على بعد نحو 70 كيلومترا (40 ميلا) من الخرطوم.

وكانت قوات الدعم السريع شبه العسكرية قد ادعت منذ الشهر الأول من الحرب، في أبريل/نيسان 2023، أنها تسيطر على المصفاة.

وفي بيان، زعم الجيش أن قوات الدعم السريع "أضرمت النار عمدا" في المنشأة في محاولة لتدمير البنية التحتية للسودان بعد فشلها في السيطرة على "موارد وأراضي" البلاد.

لكن قوات الدعم السريع ألقت باللوم على الجيش في تدمير المصفاة، واتهمته باستهداف المصفاة بالبراميل المتفجرة خلال الغارات الجوية في الصباح.

قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.

وجاء هذا التصنيف بعد أسبوع واحد من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقولها إن قواته "ارتكبت إبادة جماعية".

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن الجيش يتقدم باتجاه الخرطوم بحري، بعد أيام من العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.

ويأتي ذلك بعد أن استعاد الجيش قبل نحو أسبوعين مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وهي مفترق طرق استراتيجي جنوب الخرطوم. وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على ود مدني لأكثر من عام.

تظل الخرطوم الكبرى منقسمة مع انخراط كلا الجانبين في صراع طويل الأمد.

لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وخلقت، وفقا لمنظمة لجنة الإنقاذ الدولية الخيرية، "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".

وفي حين لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على جزء كبير من منطقة دارفور في غرب السودان وأجزاء من كردفان في الجنوب، فقد عزز الجيش قبضته على الشمال والشرق.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وسط تبادل الاتهامات بين طرفي القتال.. حريق كبير يلتهم أكبر مصفاة للنفط بالسودان
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا
  • الشامسي يبحث التعاون مع قائد القوات الجوية في النيجر
  • السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  
  • لهذا السبب.. حورية فرغلي تكشف نيتها عن تركيب أنف صناعية
  • الرئيس السيسي: الاتفاق على قمة مصرية صومالية إريترية ومواصلة دعم مقديشيو عسكريا