مصر تحذر من العواقب الخطيرة لسيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة من العواقب الخطيرة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر (رفح) ووقف المنفذ الرئيسي والآمن بالقطاع لخروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين شكري ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون بحثا خلاله مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة والوضع الراهن للمفاوضات الرامية لإتمام اتفاق يحقق الهدنة الشاملة وتبادل الأسرى.
ودعا شكري خلال الاتصال إلى ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال الكامل لالتزاماته “كقوة قائمة بالاحتلال” والكف عن سياساته الممنهجة لخلق واقع غير مأهول في قطاع غزة.
كما جدد شكري رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وأنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد شكري حتمية مواصلة تضافر جميع الجهود الدولية لإنجاح جهود الوساطة الحالية وحث الأطراف على إبداء المرونة واتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة الاتفاق.
وخلال الاتصال بحث الوزيران العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية حيث جدد شكري التأكيد لنظيره البريطاني على المخاطر الإنسانية الكارثية على مستقبل أكثر من 1.4 مليون فلسطيني والعواقب السلبية الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على رفح.
المصدر كونا الوسومفلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 322 طفلاً في غزة خلال عشرة أيام من القصف الإسرائيلي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الإثنين أن ما لا يقل عن 322 طفلاً قد لقوا حتفهم خلال عشرة أيام فقط، وذلك منذ استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة في 18 مارس بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
وأفادت اليونيسف في بيان رسمي أن “انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في القطاع تسببا في مقتل 322 طفلاً على الأقل وإصابة 609 آخرين بجروح، بمعدل أكثر من مئة طفل يومياً خلال الأيام العشرة الماضية”. وأشارت المنظمة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة جراء القصف.
وتضمنت الأرقام الواردة في التقرير الأطفال الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الغارة الجوية التي استهدفت قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
من جانبها، قالت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل في البيان: “كان وقف إطلاق النار يوفر شبكة أمان كانت بحاجة ماسة إليها أطفال غزة، لكنهم الآن غرقوا مجددًا في دوامة من العنف والحرمان”. وأضافت أن الوضع الحالي يعكس تفاقم المعاناة اليومية للأطفال في القطاع.
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استأنفت قصف غزة في 18 مارس، كما شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.