"هرم'' غامض تحت جليد أنتاركتيكا يثير جدلا كبيرا!
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
على الرغم من أن القارة الجنوبية مغطاة بالثلوج، ولا يوجد بها سكان دائمون، إلا أن مستخدمي المواقع الاجتماعية مقتنعون بإمكانية رؤية هيكل ثلاثي الأضلاع غامض من صور الأقمار الصناعية.
قد رُصدت الكتلة الضخمة على شكل هرم في صور الأقمار الصناعية التي التقطت فوق الجزء الجنوبي من سلسلة جبال Ellsworth في أنتاركتيكا.
وتم العثور على عدد من القمم ذات المظهر الغريب في المنطقة، يبلغ قياس واحد منها كيلومترين في كل اتجاه من قاعدتها المربعة - وهو تصميم مشابه لهرم الجيزة الأكبر في مصر.
واقترح البعض أن الحياة الاصطناعية أو المجتمع السري الأسطوري "للمتنورين" وراء الهيكل الظاهر، بينما أرجع آخرون التصميم إلى البشر.
وقدم آخرون أفكارا أكثر غرابة، حيث كتب أحد المستخدمين: "هذا الهيكل ينتمي إلى الحضارة التي كانت موجودة قبل الطوفان. منذ حوالي 10000 عام، كانت القارة القطبية الجنوبية دافئة".
إقرأ المزيدومع ذلك، قبل الانغماس في النظرية، فإن "الهرم" المعني هو في الواقع مجرد جبل، وهذا سمة من سمات المناطق الجليدية المعروفة باسم "قمة الجبل الهرمي".
وتقع الهياكل على شكل هرم في جبال Ellsworth، التي يبلغ طولها أكثر من 400 كيلومتر، لذلك ليس من المستغرب وجود قمم صخرية تنبت فوق الجليد. ومن الواضح أن القمم تتكون من صخور، ومن المصادفة أن هذه القمة بالذات لها هذا الشكل، كما قال الدكتور ميتش دارسي، الجيولوجي في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام، لـ IFLScience. وبحكم التعريف، إنه ببساطة قمة صخرة تبرز فوق نهر جليدي أو صفيحة جليدية. وله شكل هرم، لكن هذا لا يجعله صرحاً بشريا.
تعرف جبال Ellsworth بأنها أعلى سلسلة جبال في القارة القطبية الجنوبية، طولها 350 كم وعرضها 48 كم في تكوين من الشمال إلى الجنوب على الهامش الغربي لجرف رون الجليدي في ماري بيرد لاند.
وتقع الجبال داخل أراضي تشيلي في أنتاركتيكا، واكتشفها لينكولن إلسورث في عام 1935 وهو على متن رحلة جوية عبر القارة القطبية الجنوبية من جزيرة دندي إلى جرف روس الجليدي.
ويبلغ متوسط درجة الحرارة في جبال Ellsworth حوالي 30 درجة مئوية تحت الصفر، ولا يحتوي النطاق إلا على نافذة قصيرة للزيارة، وأفضل وقت للرحلات الاستكشافية هو من نوفمبر إلى يناير.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات القطب الجنوبي بحوث
إقرأ أيضاً:
مصطفى عمار: التغييرات الوزارية لاقت قبولا كبيرا في الشارع المصري
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الحكومة السابقة أدت مهمة صعبة وشاقة، في ظروف استثنائية، خاصة بعد أزمة كورونا، والدخول في الحرب الروسية الأوكرانية، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة، إذ تحملوا أعباءً ضخمة للغاية، بهدف الوصول لأفضل وضع يناسب المواطن المصري.
التغييرات الوزاريةأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلامية جاسمين طه عبر فضائية «DMC»، أن التغييرات الوزارية التي جرى إعلانها صباح اليوم، والذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاقت قبولا كبيرا للغاية في الشارع المصري، سواء على مستوى الأسماء التي تم اختيارها وإسناد المهمة لها، أو المحافظين الذين تولوا المسؤولية في حركة هي الأكبر منذ 10 سنوات.
أهمية إسناد المهمة للشبابوتابع: «نتوقف أمام وجوه مازالوا في الأربعينيات من عمرهم، يتولون مسؤولية كبيرة في دولة محورية بحجم مصر، وهذا يعد تعبيرا عن نظرة الدولة لقطاع عريض من الشباب المصري، الذي يمثل النسبة الأكبر في التعداد السكاني للشعب المصري، الذي يتجاوز 110 ملايين نسمة تقريبا».