الذين يهدمون وطننا الآن .. هدموا ناصية الدين والتدين الآن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
kashoma1963@gmail.com
عبدالحافظ سعد الطيب
يكفي اعتراف زعيمهم الترابي بها
ومفكرهم المحبوب عبدالسلام
أطلقوا الخونة والقتلة لتدمير الأخلاق وتخريب الضمائر ونشر الشتائم الوقحة. وتنفيذ الجرائم الداعشية بل الظهر افظع يهز جبين الإنسانية ونشر الفيديوهات إعلام نظرية الصدمة والفوضى الشاملة للمابعدوية «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ».
(إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)
رسالة الإسلام التي حملها النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- تتمة لما قبلها من الرسالات، لبناء الأخلاق وهذه فعل وممارسة لهذا نشير للكثير جداً من اصدقائنا بان لهم اخلاق الأنبياء والرسل فعل فعل وسلوك بتهبشه وبتشوفه قدامك مكملةً لما سبقها من الأخلاق، ولم تكن شريعته أنظمة وأخلاق مفصولة عما سبقها ولا مفصولة عن الفعل القييمي ليست مسوح وخطاب ودقن بتركب ويتحلق؛ بل كانت بناء أخلاقي متراص فقال -عزّ من قائل-:
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ).
اذا كان قتل النفس كبيرة من الكبائر رجل دين يفتي بقتل تلت البشر واخر موهوم منتشي يقول بموت ال 48 مليون واذا كان قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
والدين اهم ركيزة لبناء القيم والأخلاق
وكل الأديان السماوية نادت بترسيخ القيم الأخلاقية، تذكرون قصة أسامة بن زيد الذي قتل من أوجع المسلمين وهو يقول لا اله الا الله فقال له الرسول اقتلته؟ قال نعم. قال: فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ حرمة الدم المعصوم، وحرمة إزهاق النفس وردت في كل الاديان
" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " (الإسراء، الآية: 70).
حرَّم الله سفك الدماء وإزهاق الأرواح تحريمًا شديدًا وهذا يشمل المسلم والكافر والمعاهد والمستأمن وأهل الذمة.
اذا تتبعنا انهيارات الحضارات والانظمة العظيمة في جميع المراجع ، فلن تجد سببا سوى «اتهيار الضمير واستهداف وضرب البناء القيمي الأخلاقي».بدون ضرب امثله لأنها ماثله أمامنا بداً بالملتحين وحلقي الدقون والسبابة واللصوص و العطالة ، إذا أراد الأعداء والخونة هدم وطن، فما عليهم إلا تدمير الدين والتدين و القيم الأخلاقية، وتخريب الضمائر، وهو ما أكده توماس شومان، عميل جهاز المخابرات السوفيتى السابق «كى جى بى»، الذى شرح صوتا وصورة، خطوات تخريب المجتمعات، موضحا أن المجتمع المستهدف تخريبه وتدميره، حتى ولو يتمتع بديمقراطية راسخة، يبدأ الأعداء فى البحث عن عديمى الضمير والقيم الأخلاقية، ومتعددى الولاءات، وعن المجرمين البسطاء، والمختلفين سياسيا وأيديولوجيا ، وبعض المضطربين نفسيا المُكاجرين ، المعادين لكل شىء، علاوة على مجموعة صغيرة من عملاء الدول الأجنبية، الكمبرادورات وموظفي وكالة بلومبيرغ و تشاتام يتم تجميعهم فى بوتقة واحدة، وتحريكهم فى اتجاه واحد، وبقوة دفع واحدة، وما هو إلا وقت قليل، حتى يبدأ المجتمع فى الانزلاق التدريجى فى مستنقع الفوضى.
وحرب الفوضى المستمرة
الأن الكل الكل الا الاغبياء والسفله
يرون مراحل التخريب، والفوضي الشاملة
هنالك ضوء أخضر لمجموعات التخريب والدمار الشامل ، للسير عكس كل القيم الأخلاقية، لانتهاك شرف المنطق والحكمة، ولا يعلو صوت فوق أصوات السفالة والشتائم البذيئة، وتخريب الذمم والضمائر.
ولن يتسنى نجاح تدمير القيم الأخلاقية،
إلا بتشويه وتدمير الدين،
واحياء النعرات الطائفية،
وإشعال نار الفتنة بينها،
ثم يتم الدفع بجماعات وتنظيمات، ترتكب من الفظائع والجرائم الصادمة للإنسانية المسببة للرعب وانكفاء المجتمع
في ذلك أيضا يذهب الحافر بالحافر مع جماعة الإخوان وتنظيم الجبهة الإسلامية ودواعشهم نشطاء السبوبة واللايفات والميديا والحركات الفوضوية الياقات البيضاء و المغنيات والمغنين المطاليق كلهم يحملون سلاح تخريب القيم والأخلاق وافساد الضمير الإنساني والوطني لذلك، من يحمل سلاح تدمير القيم الأخلاقية، وتدشين السفالة والانحطاط، والشتائم البذيئة، واغتيال وتشويه سمعة الشرفاء الأبرياء، يسير فى مخطط تدمير المجتمع، ومن ثم إسقاط الدولة، سواء بقصد، أو بدون، ويجب التصدى لهؤلاء بقوة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القیم الأخلاقیة
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث الإسلامية: العقيدة تضبط القيم والأخلاق داخل الأسر والمجتمعات
استضافت جامعة أسيوط اليوم الاثنين اللقاء الثاني من أسبوع الدعوة الإسلامية والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وجاءت الندوة الأولى بعنوان: «العقيدة الإسلامية: مفهومها وخصائصها»، والتي حاضر فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة، وأدار الندوة محمد الديسطي عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، حيث عقد اللقاء الأول للأسبوع بحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة لفرع قبلي.
قال الدكتور محمد الجندي، إن من ثوابت العقيدة عند المسلمين أن الله تعالى لا يحويه مكانٌ ولا يحدّه زمانٌ؛ فالمكان والزمان مخلوقان، وتعالى الله سبحانه أن يحيط به شيءٌ من خلقه، بل هو خالق كل شيء، وهو المحيط بكل شيء، وهذا الاعتقاد متفقٌ عليه بين المسلمين لا يُنكره منهم مُنكِرٌ، وقد عبَّر عن ذلك أهل العلم بقولهم: كان الله ولا مكان، وهو على ما كان قبل خلق المكان، لم يتغير عمَّا كان، وأننا حين نبدأ من العقيدة تنضبط القيم والأخلاق والأسر والمجتمعات في بيئة صالحة ومُصلحة، وإذا فارقت الأمم العقيدة الصحيحة انقلبت إلى وحوش ضارية، لافتا أن الفطرة السليمة مصدر بناء، ولا أحد يستطيع أن ينكر الفطرة، وإن أنكر العقيدة بلسانه.
وعن الإيمان بالغيب، أوضح الأمين العام أن الإنسان وحده هو المؤهل للإيمان به بخلاف الحيوان، لذا كان الإيمان بالغيب ركيزة أساسية من ركائز الإيمان في عقيدتنا الإسلامية، على حين لا تؤمن الفلسفات المادية الوضعية الإلحادية بغير الواقع والمشاهد والمحسوس، فالإيمان بالغيب نتيجة عن مقدمة وصفة للمؤمنين، مصداقا لقوله تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ).
وأكد «الجندي» خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الثاني للدعوة الإسلاميَّة والذي سيُعقد هذه المرة بجامعة أسيوط، أن عقيدة الأزهر الشريف عقيدة لها سند، تخاطب العقل البشري، ولو افترضنا أن العقل أصبح تقنيا محضا، فإن العقل يحتاج إلى برامج حماية من الفيروسات الفكرية، لذا يجب علينا تحديد مصادرنا المعلوماتية من أفواه العلماء مباشرة، حتى لا تكون معلوماتنا لقيطة مجهولة النسب، وهنا نستطيع أن نقول إن من خصائص العقيدة الإسلامية أنها علمية فقهية تخاطب العقل والوجدان، وأنها عقيدة سمحة متسامحة تجمع الناس فتحقق الأمن والاستقرار وتورث المحبة، وتنجيهم من الكفر والضلال، والوقوع في البدعة، وأنها عقيدة وسطية بلا تفريط ولا إفراط.
فيما أوضح الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، أن دور العقيدة في حياة الإنسان من الأهمية بمكان، وأن الله خلقنا وطلب منا استثمار الحياة، إذًا فالإنسان صنعة الله، خلقه بيديه ونفخ فيه من روحه، وهذه مكانة عالية للإنسان، وبطبيعة الحال فإن الإنسان يشعر بتميز لكن هذا التميز يرتبط أن لا يعطل حواسه حتى لا يصير متدنيًا، وعلى الإنسان معرفة سبب الوجود من خلال المكون العقائدي لديه، وأن تتجلى آثار العقيدة في كل تصرفاته، فكيف يؤمن الإنسان ولا يصلي وكيف يؤمن ولا يفعل الخير.
وبين أن غياب العقيدة لدى الإنسان تجعل منه كائنا مهزوزا، فأول معطيات المجتمعات ثباتها النفسي ولا ثبات بدون عقيدة سليمة، كما أن العقيدة تجعل صاحبها صاحب رؤية وخطة، فيعرف سبب وجوده كما يعرف الغاية والمنهج والوسيلة، مضيفا أن من وظائف العقيدة أنها تطهر الوجدان وتوجهه، وأنها تنقي العقل من الخرافات وتحرر إرادته، ومن هنا فإن هذا المنهج الذي يبني الله به الإنسان هو في الوقع بناء للمجتمعات.
وفي نهاية الندوة، تبادل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدروع التذكارية للأزهر الشريف وجامعة أسيوط، تقديرا لجهود الجامعة والمجمع في إثراء البحث العلمي والدعوة.
ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية ثلاث ندوات بواقع ندوة في اليوم، وذلك من اليوم الاثنين وحتى الأربعاء القادم، وتأتي ندوة غد تحت عنوان «منهجيَّة التعامل مع نصوص القرآن والسُّنَّة» يحاضر فيها الأستاذ الدكتور رشوان أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكليَّة الدراسات الإسلاميَّة بسوهاج، والدكتور مصطفى ممدوح الطحان، عضو أمانة اللجنة العليا للدعوة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من فضيلة وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.