حميدتي لايستطيع أن يدير حربا بين المعاليا والرزيقات والبرهان كل مقدرات جيشه ومعه الشرطة وبقية الأجهزة الأمنية ليس خوض معركة حقيقية ضد أعداء الوطن وقد عودتنا هذه الأجهزة المؤدلجة حتي النخاع أن تتخذ من أبناء الوطن وخاصة الشباب خصوما يوجه إليهم الرصاص الحي ومياه الصرف الصحي والدهس المتعمد بقصد القتل أو تسبيب الاذي الجسيم وكل هذه الهمة العالية والنشاط الجم يبذل من أجل أن لاتقوم في بلادنا الحبيبة ديمقراطية وحرية وكرامة انسان من أجل أن يتسيد العسكر المشهد لكي يسيروا بسفينة البلاد الي حيث تشتهي رياحهم وهواهم !!.

.
الدمار الذي لحق بأرض النيلين فاق دمار حلف شمال الأطلسي لبرلين التي باتت خرابا ينعق فيه البوم وفاق تخريب اليابان بواسطة الحلفاء وعلي رأسهم امريكا لو استثنينا مأساة قنبلتي نجازاكي وهيروشيما هذه المأساة التي مازالت تستعصي علي النسيان وتقف شاهدة علي أن الأمريكان هم أمة بلا قلب أو حتي ذرة من ضمير !!..
نعود للحرب التي يحلو للبعض أن يوصفها بالعبثية وربما تكون ليست بهذا الوصف الخيالي والحقيقة الساطعة مثل الشمس انها الحرب العالمية الثالثة وقد استقطبت كل الدول العظمي منها مثل أمريكا وكل أوروبا والصين وإيران وإسرائيل ومن الدول العربية جاءت الامارات مشاركة بكل قوة وامداداتها الدعم السريع لا تخطئه العين رغم إنكارها التكتيكي واستهتارها بأمة العرب لأنها خرجت من جامعتهم العربية لتحتويها الجامعة العبرية وتجعلها خادمة مطيعة لبني صهيون وبالمقابل لم تقصر إيران مع البرهان ومده بالمسيرات خير برهان وهنا تغضب امريكا وتحت تحت تؤجج النيران في الديار السودانية وتلعب بالعقول وتنادي طرفي النزاع للحضور لجدة للجلوس علي طاولة المفاوضات برعايتها ورعاية السعودية هذا المنبر في جدة لم يحقق شيئا يذكر منذ أن بدأ ويريدون بعثه من جديد بعد أن فارق السودان الحياة وصار جثة هامدة تنتظر عابدين درمة ليقوم بمراسم الدفن !!..
والدليل علي أن حرب الجنرالين تشارك فيها كل دول العالم كبيرها وصغيرها غنيها وفقيرها أميرها وحقيرها كلهم تكالبوا علي بلادنا الحبيبة مثلما تتكالب الأكلة علي قصعتها والكل يريد هذا الخير العميم التي تذخر به أراضينا من ذهب وأراضي خصبة ومياه متدفقة ومعادن والكثير والكثير من الشواطئ علي البحر الأحمر وجبل مرة ومراعي دارفور وكردفان واليورانيوم والصمغ العربي والثروة الحيوانية والحياة الفطرية والتنوع وجمال الطبيعة ولوحات الجمال والجنوب الذي كان وارض الشمال والتمور والقمح والشرق عند كسلا والقاش وهيا وسنكات وسواكن وقصر الشناوي والغرب في زالنجي جنة الفردوس في الأرض حيث الخضرة والجمال الفائق وراحة النفس والمال !!..
انها حرب بسبب عالميتها رغم أنها حال عليها الحول تبدو في صباح كل يوم جديد كأنما بدأت للتو !!..
اكيد أننا نحلم بالعودة لمراتع صبانا ولا نكف عن الدعاء صباح مساء ومازلنا متمسكين بخيوط الامل أن يحقق الله سبحانه وتعالى رجانا وان نعود كما كنا آمنين في وطننا الغالي الطيب النبيل ... قولوا آمين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟

يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون. 

لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.

أسباب التحول من الحياد إلى الحرب

كان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.

ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.

تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.

دور أميركا في ترجيح كفة الحرب

مع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.

 فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.

وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع وسط الحرب التجارية العالمية وهبوط الدولار
  • ماكرون من العريش: غزة هي مليونا شخص تحت الحصار وليست مشروعا عقاريا
  • ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية
  • أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً طفيفاً بسبب مخاوف الحرب التجارية العالمية
  • ياه على الزمن.. إدوار يعلق على صورة لـ أحمد مالك
  • هل ترتفع أسعار المواد الغذائية في لبنان بعد الحرب التجارية العالمية؟
  • قلق وترقب لـ سعر الذهب بعد اشتعال فتيل الحرب التجارية العالمية والدولار
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • إيمان كريم: 9 تعهدات في إعلان وثيقة القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب