اشتباكات عنيفة في الفاشر ومناوي يصدر تصريحا غاضبا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعات – “تاق برس”- اشتبك الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة مع قوات الدعم السريع شرق مدينة الفاشر منذ الصباح وحتى مساء اليوم الجمعة، وتم استخدام الاسلحة المختلفة والمدافع الثقيلة.
وأعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، أن بعض القذائف سقطت بشكل عشوائي في منازل المواطنين، وتم تسجيل وقوع اصابات وسط المدنيين بعضها وصل المستشفى الجنوبي.
وقال حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي في تصريح صحفي اليوم، إن الدعم السريع اتبع سياسة الأرض المحروقة في الفاشر بدءاً بقصف عشوائي ومتعمد على مواقع المواطنين واحراق المؤسسات.
وأضاف: “لقد استبسل شبابنا في القوة المشتركة معهم الأجهزة النظامية في دحرهم واحراق عدد من عرباتهم القتالية واجبروهم على التقهقر بعيداً عن الفاشر، بهذا لقد تم استرداد مواقع حيوية أولها الكهرباء التي دخلوها وخربوها جزئياً”.
وقال مناوي، إن هؤلاء لا يريدون الدولة إنما هواة للفوضى والدمار ومورد للانتهاكات.
الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
وقال مناوي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: "استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم".
وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".
وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
من جانبها قالت لجنة مقاومة الفاشر في بيان، السبت، إن "حصيلة القتلى بالمستشفى السعودي في الفاشر بين الجرحى والمرافقين بلغت 67 شهيدا، وعشرات المصابين نتيجة قصف مسيرة للمستشفى السعودي".
وأضافت أن القصف أدى إلى "تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى وخروجه عن الخدمة تماما".
وحتى الساعة (12:10 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على الحادثة.
و"مقاومة الفاشر"، هي لجان شعبية قادت الاحتجاجات في الأحياء ضد الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023، تحولت إلى العمل في جهود الإغاثة وتوفير الخدمات في الأحياء السكنية.
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.