كشف معلومات جديدة عن مهام الخلية الأمنية في ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ام درمان متابعات تاق برس- قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إن الخلية الأمنية المعنية بتطبيق الطوارئ ستكون بالمرصاد لمجابهة المهددات الأمنية.
وتوعد بشن حملات منظمة ضد المجرمين والتشكيلات الاجرامية المنظمة وضعاف النفوس الذين إستغلوا أوضاع الحرب لترويع المواطنين وسرقة منازلهم تحت تهديد السلاح والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكم الطوارئ لحماية المجتمع من شرورهم.
جاء ذلك خلال مخاطبته تخريج مستنفري معسكر الشهيد حسن خير السيد الحاردلو بمنطقة القلعة العميرية بالقطاع الغربي بالريف الشمالي لكرري.
وأشاد الوالي بصمود مواطني كرري في وجه عدوان المليشيا بالقصف العشوائي للأحياء السكنية.
وقال الولاية تنتظرها أعمال كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب في الأعمار و البناء ونظافة مخلفات المعارك من الألغام والاجسام المتفجرة تمهيداً لعودة المواطنين الآمنة لمنازلهم.
من جانبه بشر العميد الطيب الشيخ الطيب ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية بانتهاء التمرد وانكسار شوكته قريبا وتبقى تحرير شهادة الوفاة.
مؤكدا أن متحركات القطاع الغربي جاهزة لتطهير أمبدة من بقايا المرتزقة والمتمردين . حسب وكالة السودان للأنباء.
اللواء الجنيد حسن الأحمر رئيس لجنة التسليح باللجنة العليا طمأن المستنفرين بتوفر السلاح لتعزيز قدرات القوات المسلحة مؤكدا إن النصر قريب لدحر العملاء الذين يتربصون بالوطن والمواطن.
خالد الضو رئيس لجنة التدريب باللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية قال بأن الريف به أكثر من سبعه ألاف مستنفرا اغلبهم في الصفوف الأمامية.
لافتا الى أن الولاية بها ١٩٦ معسكرا تضم ٣٤٩٩٩مستنفرا ومستنفرة ويشارك منهم أعدادا كبيرة في العمليات والاسناد المدني. ممثل المنطقة قال بأن المعسكرات جاءت تلبية لنداء القائد العام ولاسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة وحماية قرى الريف الشمالي مؤكدين الجاهزية لتقدم الصفوف تلبية لنداء الوطن وعزته.
وشارك في التخريج مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين والرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين علي عبد الكريم وأعضاء اللجنة ومدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية وعميد كلية التقانه كرري وقيادات ومواطني المنطقة والقطاع الغربي.
الخرطومالخلية الأمنيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم الخلية الأمنية
إقرأ أيضاً:
مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.
ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.
«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرفويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.
«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.
وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.
وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.
بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.
ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.