مقتل مواطن على يد جندي بالجيش السوداني في كردفان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مقتل مواطن على يد نظامي بالجيش السوداني في أحد أسواق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ليست أول انتهاك يتعرض له مدنيون على يد عناصر نظامية.
الأبيض: التغيير
لقي مواطن مدني مصرعه، عصر الجمعة، على يد فرد يتبع للجيش السوداني بأحد الأسواق الفرعية لمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان- وسط البلاد.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في 15 ابريل 2023م، شهدت شمال كردفان والأبيض تحديداً معارك عنيفة بين الطرفين، وانتشار المظاهر العسكرية ووقوع انتهاكات من الطرفين بحق المدنيين.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن فرد الجيش الذي قتل المواطن تم القبض عليه وتسليمه لقيادة الفرقة الخامسة مشاة عقب وقوع الجريمة بسوق كريمة شمال الشهير بـ«سوق أم دفسو» الواقع شرق المدينة.
وأضافت أن القتيل يدعى بشير سعيد يعمل سائق دراجة نارية «توك توك»، وقتل عصر الجمعة من قبل نظامي كان تحت تأثير الخمور.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى بحق مدنيين، فقد تعرض كثيرون إلى القتل وانتهاكات أخرى من قبل أفراد يتبعون للجيش السوداني بمدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وتشهد مدينة الأبيض خلال هذه الأيام هدوءاً حذراً بعد معارك دامية كانت قد دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي على أطراف المدينة، وأدت إلى مقتل نحو خمسة من المدنيين وإصابة آخرين إثر سقوط «مقذوفات» في عدد من المنزل بحي شيكان الواقع جنوب المدينة.
وتعيش مدينة الأبيض في ظلام دامس لليوم الرابع توالياً بسبب انقطاع التيار الكهربائي داخل المدينة.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان الفرقة الخامسة سوق أم دفسوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان الفرقة الخامسة سوق أم دفسو الجیش السودانی على ید
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.