«المؤتمر السوداني» يكشف تفاصيل جديدة عن إغتيال رئيس فرعية القرشي بمعتقلات الجيش
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة، قال إنه واصل بحثه بغية جمع معلومات مؤكدة من مصادر على الارض وشهود عيان وتوصل إلى حقائق بشأن إغتيال رئيس فرعية القرشي،
مدني: التغيير
كشف حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة، تفاصيل جديدة عن جريمة إغتيال رئيس فرعية الحزب بمنطقة 24 القرشي صلاح الطيب موسى داخل معتقلات استخبارات الجيش.
وكان الحزب، اتهم القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية و”مليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية”، بإغتيال رئيس فرعية القرشي تحت التعذيب بعد اعتقلته قوة تتبع للاستخبارات العسكرية رفقة آخرين بمدرسة العزازي يوم 17 أبريل الماضي.
وسرد الحزب في بيان صحفي، الجمعة، التفاصيل من لحظة اعتقال الفقيد والمعاملة التي تعرض وحتى وفاته ودفنه، ونبش جثمانه ليؤكد الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تعرض الشهيد للتعذيب.
وأكد الحزب أنه سيتخذ كل الوسائل القانونية لتقديم الجناة للعدالة، وسيعمل على محاسبة كل مرتكبي الجرائم والإنتهاكات.
«التغيير» تنشر نص بيان الحزب أدناه:حزب المؤتمر السوداني/ ولاية الجزيرة
بيان رقم (2) حول اغتيال رئيس فرعية 24 القرشي
شرفاء بلادي..
اعتمادا على مبدأ الشفافية وتمليك الحقائق للرأي العام، فقد تواصل بحثنا بغية جمع معلومات مؤكدة من مصادر على الارض وشهود عيان، فقد توصلنا للحقائق الاتية:
أولاً: تم اعتقال الفقيد صلاح الدين من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين كما تم إلجامه بقطعة قماش من فمه، ورميه في عربة بوكس، أمام أسرته بصورة مهينة مما جعلهم يصابون بالهلع الشديد، وذلك عقب إستقباله لهم في ديوان منزله بصورة جيدة عقب ذلك تم اقتياده رفقة آخرين (نشطاء في العمل الطوعي والخدمي بالمنطقة) الى المدرسة الثانوية بالعزازي، التي تم تحويلها الى بيت أشباح، وتم توزيعهم على الفصول التي تم تحويلها الى زنازين.
عقب إعتقاله بادر أهله ومعارفه بالذهاب الى الضابط المسؤول وسؤاله عن حال الفقيد وأسباب إعتقاله، حيث أشار إليهم بأنه فر هاربا ليلة إعتقاله وأنهم لا يعلمون عنه شيئا. تجدر الإشارة إلى أن الضابط الذي قام بإعتقال الشهيد هو معروف ومن أبناء المنطقة.
ثانياً: بعد اثني عشرة يوما تم إطلاق سراح أحد النشطاء المعتقلين لدى الاستخبارات العسكرية، والذي كان في حالة يرثي لها جراء تعرضه لصنوف من التعذيب المستمر من صقع بالكهرباء وتقليم للاظافر واستخدام للعديد من الاساليب المحرمة أخلاقيا ودينيا ودوليا.
أسر الناشط عقب اطلاق سراحه بأيام الى مقربين منه أنه شاهد الفقيد صبيحة اعتقالهم عند بزوغ الشمس وهو ملقي على الأرض مضرج بالدماء وفي حالة من الإغماء التام. وبعد ذلك تواصل الضغط من الأهل والأصدقاء بالمنطقة على المسؤولين في الاستخبارات العسكرية بالإفراج أو الإفصاح عن مكان الشهيد الذين ظلوا يرددون أنه لاذ بالفرار وأنهم لا يعلمون عنه شيئا.
ثالثاً: صبيحة التاسع من مايو الجاري إجتمع جميع ضباط الأمن والجيش بمختلف شعبهم وقاموا بإستدعاء شقيقه، حيث أخبروه أن الشهيد تعرض للسع من عقرب وبعض الحشرات بالفصل المحتجز به مما أدى إلى وفاته وأن الذين كانوا يحتجزونه أخطأوا حيث قاموا بدفنه في العراء.
تم نبش القبر بواسطة وكيل النيابة والطبيب الشرعي الذي تم إحضاره من الدويم وحضور ضباط من الأمن والجيش، وعندئذ وجد رأسه مفتوح حيث يظهر أنه تعرض للضرب بآله صلبة وحادة نتج عنها فُرجة في الرأس، وعلى إثر ذلك جاء قرار الطبيب الشرعي أن الوفاة حدثت نتيجة تعرض الشهيد الى التعذيب.
وري جثمان الشهيد الثري في موكب مهيب تدافع إليه الصغير قبل الكبير بالمنطقة، وخيم الحزن علي أهل المنطقة فالمصاب جلل، فقد ظل الشهيد نموذجا للعطاء والمحبة، يبذل جل وقته في خدمه اهل المنطقة دونما تمييز، وظل بيته مفتوح للجميع، ومكتبة مشرع للدفاع عن المظلومين بلا منه.
نؤكد مرة اخرى إننا في حزب المؤتمر السوداني ولاية الجزيرة، سوف لن يغمض لنا جفن حتي تتم محاسبة مرتكبي هذا الجرم البشع وسنتخذ كافة الوسائل القانونية لتقديم الجناة للعدالة، وسنعمل على محاسبة كل مرتكبي الجرائم والإنتهاكات وتقديمهم للعدالة حتي ترد الحقوق الى أصحابها ويأخذ كل ذي حق حقه. ونؤكد أننا سنقوم بتمليك جميع المعلومات والحقائق للرأي العام أولا بأول.
المكتب السياسي
ولاية الجزيرة
10 مايو 2024م
الوسومالاستخبارات العسكرية الجيش العزازي حزب المؤتمر السوداني صلاح الطيب موسى ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الجيش العزازي حزب المؤتمر السوداني ولاية الجزيرة حزب المؤتمر السودانی ولایة الجزیرة رئیس فرعیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن اتساع سيطرته في الخرطوم بحري
الجيش السوداني نشر فيديوهات تظهر عناصره قرب رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر، مؤكداً التقدم في عدة محاور وأبراج مهمة.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني توسيع نطاق سيطرته في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، والتقدم في عدة محاور مهمة بالمنطقة بما فيها جسر المك نمر الاستراتيجي، وطرد عناصر قوات الدعم السريع.
ومنذ 26 سبتمبر الماضي دخلت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل 2023م مرحلة جديدة، حيث بدأ الجيش عملية عسكرية انتهت باستعادة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، قبل أن يعلن مؤخراً فك الحصار عن القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة.
ونشرت الصفحة الرسمية للجيش على (فيسبوك) فيديوهات تظهر عناصره قرب رئاسة محلية بحري وجسر المك نمر، مؤكدة أن “القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في محاور رئاسة شرطة محلية بحري وجسر المك نمر جهة بحري وعدة أبراج مهمة”.
وقالت إنه تم دحر عناصر “مليشيا آل دقلو” وتكبيدها خسائر كبيرة ومطاردة الفلول الهاربة- حسب الصفحة.
وأكد الجيش أن قوات العمل الخاص بالقوات المسلحة بسطت سيطرتها على محور جسر المك نمر جهة بحري وتقدمت بثبات لتنظيف كل المنطقة.
كما بث الجيش مقاطع فيديو لقواته من داخل رئاسة شرطة بحري، وتم تداوا مقاطع لعناصره وهي على جسر المك نمر ناحية بحري.
وفي السياق، نقل موقع (الجزيرة) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوداني والقوات المساندة سيطرت اليوم الأربعاء بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.
وأكد المصدر أنهم يعملون مع السلطات المختصة على تأمين عودة المدنيين إلى منازلهم بمدينة الخرطوم بحري في القريب العاجل.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش سيطر على أحياء حلة خوجلي وحلة حمد والدناقلة ومباني شركة الديار القطرية وصولا إلى كبري المك نمر من ناحية الخرطوم بحري.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع انسحبت عبر جسر المك نمر إلى داخل الخرطوم متجهة إلى جنوب المدينة.
وكان الجيش حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
إلى ذلك، قال الجيش إن وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس، تفقد مقر سلاح الإشارة وقيادة منطقة بحري العسكرية يرافقه عدد من قادة القوات المسلحة. وأشاد بسلاح الإشارة ومنسوبيه، وحيا القوات التي أنجزت الالتحام والتقاء الجيوش.
الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بحري مدني