«لجنة المعلمين السودانيين» ترفض فتح المدارس بالشمالية وتعلن الإضراب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لجنة المعلمين السودانيين بالولاية الشمالية، قالت إنها أوضحت رؤيتها مراراً وحددت المطلوبات عند أي محاولة لاستئناف فتح المدارس.
دنقلا: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بالولاية الشمالية، رفضها لفتح المدارس وأي محاولة لاستنئاف الدراسة بالولاية في ظل المعطيات والظروف الحالية، وقررت تنفيذ إضراب مفتوح، وأشارت إلى أنه لم يتم أي شئ فيما يتعلق بمطلوبات استئناف الدراسة.
وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 ابريل 2023م، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات الآمنة التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية ابتداءً من نوفمبر الماضي.
وأشارت لجنة المعلمين السودانيين بالشمالية في تنبيه لمنسوبيها، إلى دعوة وزارة التربية والتعليم بالولاية للمعلمين والمعلمات والعاملين بالمراحل الثلاث للحضور بداية من يوم الأحد 12 مايو لإجراء الترتيبات اللازمة لانطلاق العام الدراسي الجديد، وقالت اللجنة إنه لم يتم تصريح رسمي أو قرار كما المعتاد.
إعلان وزارة التربية بالولايةونبهت اللجنة إلى أنها أوضحت رؤيتها مراراً وتكراراً عند أي محاولة لاستئناف فتح المدارس، ومنها اتخاذ ترتيبات سكن جيد لإيواء النازحين الذين يسكنون المدارس مع عمل الصيانة والتهيئة اللازمة بعد خروجهم، وقالت إن ذلك لم يتم.
كما تضمنت رؤيتها توفير مدخلات العملية التعليمية من كتاب مدرسي وإجلاس خاصةً كتاب الصف الثالث متوسط وهوا ما لم يتحقق كاملاً، بجانب صرف مستحقات المعلمين كاملة أسوة بما تم في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر وهي أشهر 8 و9 و10 و11 و12 لسنة 2023م بالإضافة إلى البديل النقدي وبدل اللبس ومنحة العيدين ومنحة عيد الفطر 2024م.
وأضافت: “للأسف لم يتم ذلك بل لم يتم حتى تصريح يوضح ما سيتم في هذه الحقوق”.
وأكدت اللجنة رفضها فتح المدارس، أو أي محاولة لاستئناف المدارس في ظل المعطيات والظروف التي لا يستطيع المعلم أو الموظف تحملها “علماً بأن الرواتب للعام 2024 لم تأتِ بأي زيادات تذكر لمجابهة زيادات الأسواق المضطردة يومياً.
وأعلنت اللجنة الإضراب المفتوح وعدم الاستجابة بالحضور حتى تنفيذ المطالب، وقالت إنها ستوافي منسوبيها بأي جدولة للاضراب لاحقاً.
الوسومأبو بكر الجنيد الإضراب البحر الأحمر الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية العام الدراسي لجنة المعلمين السودانيين نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإضراب البحر الأحمر الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية العام الدراسي لجنة المعلمين السودانيين نهر النيل لجنة المعلمین السودانیین فتح المدارس أی محاولة لم یتم
إقرأ أيضاً:
وجه جديد للعنصرية الإسرائيلية يتعلق بتحصين المدارس من الصواريخ
لا تتوقف مظاهر العنصرية الإسرائيلية ضد فلسطينيي الداخل المحتل، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تطالهم في جميع أماكن تواجدهم.
رئيس لجنة مراقبة شؤون التعليم في لجنة المتابعة الخاصة بشؤون فلسطينيي الـ48 شرف حسان، كشف عن استثناء المدارس الفلسطينية من إجراءات التحصين ضد الصواريخ، مشيرا إلى أن الأحد الماضي سقط صاروخ على مدينة طمرة، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات، تزامنا مع عودة الطلبة الفلسطينيين من المدرسة إلى منازلهم.
ولفت حسان في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، إلى أنه ظهر نقاش على الفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المجموعات المختلفة، بشأن ما إذا كان ينبغي العودة إلى التعلم عن بعض في هذه الأيام المليئة بالمخاطر.
وتابع قائلا: "هذا الحدث لم يكن استثنائيا، ففي الأيام الماضية سقطت صواريخ في مدينتي مجد الكروم وترشيحا وتسببت بوقوع إصابات"، مضيفا أن "تكرار هذه الحوادث أظهر خطورة المشكلة الفعلية المتمثلة في مئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين الذين لا يحظون بمساحات محمية في المدارس".
وذكر أن "مئات الآلاف يجدون أنفسهم في وضع لا يسمح بالاتصال المنتظم بالمدرسة في حالة التعلم عن بعد، وهذا الوضع المزري معروف منذ أزمة كورونا التي فشل خلالها نظام التعليم الإسرائيلي، في قدرته على الوصول للعديد من الطلاب، خاصة من الفئات المحرومة".
وأشار إلى أنه "بين الطلاب الفلسطينيين البدو في النقب، فالوضع لا يطاق، خاصة بين عشرات الآلاف منهم في التجمعات السكانية غير المعترف بها من قبل الحكومة الإسرائيلية"، موضحا أن "الانفصال المستمر عن العملية التعليمية، أدى إلى إلحاق أضرار بالغة، إلى جانب توسيع الفجوات التعليمية بين المجتمعين العربي واليهودي، وهو الثمن الذي يدفعه الطلاب الفلسطينيون حتى يومنا هذا".
وتابع: "يتعين على السلطات المحلية ومديري المدارس في المناطق الساخنة أن يقرروا بين بديلين صعبين: الأول إعادة الأطفال للمدرسة، ولو جزئياً، وبالتالي تحمّل المخاطر المرتبطة بعدم وجود حماية أمنية كافية في المدارس الفلسطينية، على عكس المدارس اليهودية، والثاني ترك الطلاب في المنزل (..)".
وكشف أن "لجنة المتابعة العربية لفلسطينيي48 نقلت شكواها الخاصة بعدم حماية مدارسهم أسوة بالمدارس اليهودية لقيادة الجبهة الداخلية، كما قمنا بإرسال العديد من الرسائل، وطرحنا القضايا أمام صناع القرار على مختلف المستويات في الحكومة الإسرائيلية، دون أن يصلنا ردّ مناسب".
واستدرك بقوله: "بل على العكس، فإن التخفيضات المالية من الموازنة الجديدة التي تخطط لها الحكومة الإسرائيلية لفلسطينيي48 قاسية بشكل خاص، حيث سيعانون من تقليصات في الموازنات العادية للوزارات الحكومية، والموازنات المخصصة، ما سيضرّ ببرامج مهمة خاصة بقضايا التعليم".