صحيفة التغيير السودانية:
2024-12-18@04:58:07 GMT

المادة 50!!

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

المادة 50!!

أطياف

صباح محمد الحسن

المادة 50!!

طيف أول:

عقليات واجفة راجفة خائفة

فكل الفقاقيع ستتوارى

بعد أن تفشل في محاولتها لسد ضوء الشمس!!.

وتمارس القيادات الإسلامية وجهاز الأمن ضغطاً واضحاً على المجلس الانقلابي لتنفيذ كل قراراتها السياسية للقضاء على فكرة التغيير وقطع الطريق على التحول الديمقراطي ووأد ثورة ديسمبر المجيدة.

وأصبح الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي لم يشهد السودان عهداً أسوداً وضيقاً وحربا ونزوحا وجوعا مثل ما شهده في عهده، القائد الذي لا يملك من السلطة إلا الإمساك بالقلم ليوقع على ما يخطه كرتي صاحب العقلية الشيطانية المدمرة لهذا الوطن والقلب الحاقد على هذا الشعب المغلوب على امره، القرارات التي تمكنهم من ممارسة حملاتهم الانتقامية ضد خصومهم من أبناء الوطن والثورة التي اشعلوا نيران الحرب ققط للقضاء عليها فقتلوا ونهبوا وسرقوا ووجدوها واقفة واشعلوا الحرب ووجدوها واقفة

وحرقوا البلاد بحالها ووجدوها واقفة، فالأفكار لا تموت تسكن العقول والقلوب وتتحول إلى شبح رجل يقف امام عينيك في كل مرة كلما ضربته تجد انك اخطأت الضربة والهدف، حتى تحطم كل ما حولك فيظهر لك من جديد وتصاب بالجنون وتبدأ بضرب نفسك.

والرجل واقف امامك يسخر منك ضاحكا انه مازال حيا وانت الذي تموت

هذه هي خلاصة الحرب عندما تكون ضد الأفكار

وكرتي يريد ان يجعل سلطته اقوى حتى تعلو على قرار المؤسسة العسكرية لذلك أعاد قبضة جهاز الأمن وجعلها أشد إحكاما لتمارس نوعا من البطش اكثر مما تمارسه الاطراف المتصارعة على الميدان لم يكفيه ما تراه عينه من قتل ومن دمار لأن الحقد في قلب الرجل ليس على الدعم السريع فالعدو الذي يتحدثون عنه لا يحتاج إلى إعادة المادة 50 وتوسيع صلاحيات جهاز الأمن فالمعركة الآن لا تحتاج اكثر من (طلقة) للتخلص من الذي ينازلك في الميدان

ولكن القيادة الإسلامية تريد التخلص من العدو السياسي على طريقتها الخاصة المتمثلة في القتل البطئ والتلذذ بالتعذيب داخل الحراسات عادتها السيئة التي جردتها منها ثورة ديسمبر المجيدة ولأن الحرب ما قامت إلا للقضاء على الثورة وعودة الإخوان للحكم وانه وبعد ما فشلت في ذلك ولم تتمكن من تحقيق غاياتها المنشودة، قررت القيادات الإسلامية ان تعيد لجهاز الامن سلطاته في البطش والتعذيب وفقا للمادة 50 التي ألغيت بعد سقوط حكومة المخلوع، والتي تمنح افراد جهاز الأمن صلاحيات الشرطة والنيابة من القبض والاعتقال والحصول على البيانات والمعلومات واستدعاء الاشخاص واستجوابهم واخذ اقوالهم والرقابة والتحري والتفتيش وحجز الاموال، وقبض وحجز الافراد بالإضافة للمادة 25 الخاصة بالاعتقال التحفظي، والمادتين 29 و37 الخاصتين بسلطات الأعضاء ومدير المخابرات والمادة 33 الخاصة بحصانة عضو الجهاز، والمادة 46 المتعلقة بحصانة الأعضاء والمتعاونين، والمادة 53، التي تنص على حظر حجز المؤسسات التجارية

وقرار التعديلات القصد منه إعادة ممارسة البطش من قبل جهاز الأمن للمواطنين واعادة فتح بيوت الأشباح وممارسة التشفي والانتقام من الخصوم السياسيين وان يسيطر جهاز الأمن (المُحصن) على المؤسسات الاقتصادية والتجارية ويفعل ما يريد، فلا سلطة فوق سلطة الجهاز

ولكن خطر هذا القرار الذي اعاد للجهاز قوته واسترداد عافيته ستتضرر منه القيادة العسكرية في المقام الاول فكلما احكم الجهاز يده الباطشة شكل خطرا على وجود البرهان نفسه فهذه الخطوة تعني رفع قرار التنظيم على قرار المؤسسة العسكرية وهذا ربما يجعل مقعد البرهان في مهب الريح قريبا!! فالرجل الآن تخنقه السلطات الأمنية التي ربما تخطط الآن للانقلاب عليه في أي وقت

فهل قررت القيادة الاسلامية التخلص من البرهان وبدأت بهذه الخطوة تحسبا لخطوات اخرى تسبق الموعد المضروب لاتفاق جدة!!

علما أن الذهاب إلى التفاوض اصبح قرار المؤسسة العسكرية الذي لا مفر منه فالقيادات الإسلامية تعلم انه ربما تفلح في تأجيله لكنها لا تتكمن من إلغائه وحتى موعده ربما تقوم باعمال اكثر تهورا تختصر عليها طريق الخلاص فقط من نفسها وليس من غيرها كما تعتقد!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

ولعل الله يريد لك خيرا في وقت وساعة ولحظة انت بحاجة له اكثر من الآن، لعله استجاب لكنه يهيىء الأسباب.

الجريدة

الوسومأطياف البرهان التفاوض الجيش الحركة الإسلامية المؤسسة العسكرية جهاز الأمن صباح محمد الحسن علي كرتي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف البرهان التفاوض الجيش الحركة الإسلامية المؤسسة العسكرية جهاز الأمن صباح محمد الحسن علي كرتي المؤسسة العسکریة جهاز الأمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو

أكد مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زامير أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يغير تكتيكات الحرب المستقبلية. وقال في خطاب ألقاه في قمة التكنولوجيا الدفاعية في جامعة تل أبيب: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد ابتكار جديد، إنه قوة تغير قواعد اللعبة بالكامل". وفقا لتقرير نشره موقع "أول إسرائيل نيوز".

وقال زامير: "ستسمح ساحة المعركة في المستقبل بانتشار أسراب من وحدات القتال المختلطة، سواء من البشر أو الروبوتات التي تعمل معا أو وحدات مستقلة بالكامل قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة".

وبينما يتخيل مستقبل التكامل العسكري بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبشر، ذكر زامير أن الذكاء الاصطناعي من المحتمل أن يهيمن على مختلف جوانب الحرب خلال العقد المقبل. وقال "في 10 إلى 15 سنة القادمة وربما قبل ذلك، ستهيمن روبوتات الذكاء الاصطناعي في البر والجو والبحر على ساحة معركة مترابطة".

ونظرا للتطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يعتقد زامير أن إسرائيل بحاجة إلى تضمين هذه القدرات الجديدة لتكون أكثر كفاءة، بحسب التقرير.

ومن جانبه أوضح دانيال غولد رئيس مديرية الدفاع في وزارة الدفاع الإسرائيلية ومخترع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، كيف أن أنظمة الدفاع الجوي تعزز الأمن الوطني.

زامير أكد أن إسرائيل بحاجة إلى تضمين هذه القدرات الجديدة لتكون أكثر كفاءة (غيتي)

وقال غولد "الدفاع الجوي والصاروخي سيغير العالم وقد كشفنا عن نظام الدفاع الجوي "أرو 3″ (Arrow 3) للمرة الأولى عندما تصدينا لصاروخ أُطلق من اليمن على مسافة تزيد على 1500 كيلومتر". وأضاف "نحن نطور باستمرار أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الخاصة بنا؛ وخلال الحرب وحدها أجرينا العديد من التحسينات على أنظمتنا".

إعلان

وذكر غولد أن وزارة الدفاع تعاونت مع عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بخصوص تحسين الأداء خلال الحرب. وقال "أنشأنا منهجية لدمج الشركات الناشئة في هذا المجال، وهو شيء لا يزال العالم يحاول فهمه".

ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي تعاون مع 86 شركة ناشئة وشركات إسرائيلية صغيرة في مشاريع تقنية مختلفة بقيمة تصل إلى حوالي 168 مليون دولار.

ومن جهة أخرى قام العقيد نير وينغولد رئيس التخطيط والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الدفاع الإسرائيلية بتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب المعاصرة والمستقبلية بشكل أعمق.

وقال وينغولد "نرى هذه الاتجاهات في الولايات المتحدة حيث ينتشر الذكاء الاصطناعي سواء كان للاتصالات أو الروبوتات أو نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة للاستخبارات ومهام أخرى". وأضاف "سنقوم بجلب الذكاء الاصطناعي إلى خط الجبهة وسنقدم هذه القدرات إلى ساحة المعركة".

وقال وينغولد "نحن نعتبر تكنولوجيا الدفاع محركا أساسيا للنمو، وبالطريقة نفسها التي أصبحنا بها دولة تقنية عظيمة سنصبح الدولة الأولى في تكنولوجيا الدفاع".

وبرزت إسرائيل ككيان عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يلعب فيه هذا المجال دورا حيويا في الحروب الحديثة، كما أن أهميته في التطبيقات المدنية تنمو بسرعة.

وفي سبتمبر/أيلول العام الماضي، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطور السريع لثورة الذكاء الاصطناعي. وقال "الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة البرق. فقد استغرق البشر قرونا للتكيف مع الثورة الزراعية، واستغرقوا عقودا للتكيف مع الثورة الصناعية. أما نحن فاستغرقنا سنوات قليلة للتكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعي".

ومن جهة أخرى حذر نتنياهو من العواقب السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي، لكنه أكد على فوائده المحتملة للبشرية، وقال في ذلك "تخيلوا نعمة كسر الشفرة الوراثية أخيرا وإطالة عمر الإنسان لعقود من الزمن والحد من الشيخوخة". مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يجعل المستحيل يتحقق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (66)
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • نهلة الصعيدي: الفتوى أداة استراتيجية تحصِّن الأمن الفكريَّ وتحافظ على الهُوية الإسلامية
  • الرياض.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ 4572 مبادرة لتعزيز الأمن الفكري
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو
  • مكالمة الوداع!!
  • الوساطة التركية.. ماوراء مهاتفة (البرهان – أردوغان)؟