استمرار اعتداءات «الدعم السريع» على الجزيرة.. ولجان المقاومة ترجع الانتهاكات لانقطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع تعمدت عدم وصول تغطية الشبكات لمواطني الجزيرة في مناطق سيطرتهم، للتستر على الانتهاكات المنظمة التي ترتكبها في قرى ومحليات ولاية الجزيرة السبعة
التغيير: الخرطوم
قالت لجان مقاومة مدني، إن قوات الدعم السريع، ما زالت تحاصر منطقة (أنجضوا الحلاويين) لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت في تصريح صحفي في وقت متأخر مساء الخميس، بورود أنباء عن دخول أرتال عسكرية إضافية لقوات الدعم السريع ذات تسليح ثقيل ومتوسط لقرية (أنجضوا الحلاويين تقدر بنحو 40 عربة محملة بعشرات الجنود.
وأكدت لجان المقاومة أن هذه القوة تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع قامت بنهب السيارات والذهب وأموال المواطنيين وسرقة بضائع المحلات التجارية إلى جانب منازل المواطنين.
ولفتت في تصريحها الصحفي، إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بجلد النساء والأطفال وترويع المواطنين فضلاً عن إطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
وفي بداية فبراير الماضي انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت عن السودان، وعادت في بقية الولايات ما عدا ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم.
وأكمل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن ولاية الجزيرة شهره الثالث، بينما تزيد معاناة الأهالي في الولاية.
وجراء انقطاع الاتصالات وصعوبة عمليتي الرصد والتوثيق زادت وتيرة انتهاكات قوات الدعم السريع.
وبحسب لجان المقاومة، تعمد الجيش منع وصول تغطية الاتصالات خارج نطاق سيطرته، وانحصرت الخدمة في محيط محلية المناقل وأجزاء من محلية جنوب الجزيرة بتردد متقطع وغير منتظم.
وأشارت في بيان إلى أن قوات الدعم السريع تعمدت عدم وصول تغطية الشبكات لمواطني الجزيرة في مناطق سيطرتهم، للتستر على الانتهاكات المنظمة التي ترتكبها في قرى ومحليات ولاية الجزيرة السبعة واستثمارهم في إيجار أجهزة النت الفضائي للمواطنيين بأسعار باهظة.
وشددت اللجان على ضرورة أن يتحمل الجيش والدعم السريع وشركات الاتصالات وزر معاناة المواطنين داخل ولاية الجزيرة من انقطاع التغطية.
وناشدت مواطني ولاية الجزيرة والناشطين في لجان المقاومة والمنصات الإعلامية بالداخل والخارج، الضغط من أجل إرجاع التغطية إلى ولاية الجزيرة.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع لجان مقاومة مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع لجان مقاومة مدني أن قوات الدعم السریع لجان المقاومة ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا