76 جامعة إسبانية تقطع علاقاتها بإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة / عواصم/ وكالات
قررت 50 جامعة حكومية و26 جامعة خاصة في إسبانيا، قطع علاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، استجابة لاحتجاجات طلابية مناصرة لقطاع غزة ومنددة بـالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجامعات الإسبانية بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما تعهدت بتكثيف التعاون مع المنظومة التعليمية والجامعية الفلسطينية.
وكانت “شبكة الجامعات من أجل فلسطين”، التي تأسست في يناير 2024م من قبل مجموعة من الأساتذة من 47 جامعة من أصل 50 جامعة حكومية في إسبانيا، قد أرسلت دعمًا قوياً وغير مشروط للمبادرات التي قرَّر الطلبة الجامعيون تنفيذها ضد الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الطلاب والأساتذة من عدد من الجامعات الاسبانية، قد وافقوا بالفعل على تنسيق الأنشطة، مثل: معسكرات التخييم في الحرم الجامعي، والالتقاء وتبادل الخبرات مع ممثلي الجامعات في الدول الأخرى التي تنظم معسكرات تخييم، مثل: ألمانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة.
ومنذ 18 أبريل الجاري، اندلع حراك طلابي واسع في جامعات أمريكية عديدة، مندد بالحرب الإسرائيلية على غزة ويرفض استثمارات هذه الجامعات في الشركات الداعمة لإسرائيل، ولاحقا امتد زخم الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين من الولايات المتحدة إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وإسبانيا وغيرها من دول العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.