الثورة نت:
2024-06-27@13:12:52 GMT

76 جامعة إسبانية تقطع علاقاتها بإسرائيل

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

76 جامعة إسبانية تقطع علاقاتها بإسرائيل

 

 

الثورة / عواصم/ وكالات

قررت 50 جامعة حكومية و26 جامعة خاصة في إسبانيا، قطع علاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، استجابة لاحتجاجات طلابية مناصرة لقطاع غزة ومنددة بـالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجامعات الإسبانية بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما تعهدت بتكثيف التعاون مع المنظومة التعليمية والجامعية الفلسطينية.


وكانت “شبكة الجامعات من أجل فلسطين”، التي تأسست في يناير 2024م من قبل مجموعة من الأساتذة من 47 جامعة من أصل 50 جامعة حكومية في إسبانيا، قد أرسلت دعمًا قوياً وغير مشروط للمبادرات التي قرَّر الطلبة الجامعيون تنفيذها ضد الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الطلاب والأساتذة من عدد من الجامعات الاسبانية، قد وافقوا بالفعل على تنسيق الأنشطة، مثل: معسكرات التخييم في الحرم الجامعي، والالتقاء وتبادل الخبرات مع ممثلي الجامعات في الدول الأخرى التي تنظم معسكرات تخييم، مثل: ألمانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة.
ومنذ 18 أبريل الجاري، اندلع حراك طلابي واسع في جامعات أمريكية عديدة، مندد بالحرب الإسرائيلية على غزة ويرفض استثمارات هذه الجامعات في الشركات الداعمة لإسرائيل، ولاحقا امتد زخم الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين من الولايات المتحدة إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وإسبانيا وغيرها من دول العالم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: "إسرائيل" تتعمد قصف مراكز إيواء النازحين وقتلهم تحت علم الأمم المتحدة

غزة - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل" تتبنى سياسة منهجية باستهداف السكان والأفراد المدنيين في قطاع غزة، المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني، أينما كانوا.

وأشار المرصد في بيان له، إلى أن هذه السياسة تقوم على حرمانهم من أي استقرار ولو مؤقت في مراكز النزوح والإيواء، من خلال تكثيف قصف هذا المراكز على رؤوس النازحين داخلها، واستهداف المناطق المعلنة كمناطق إنسانية، في إصرار على فرض التهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة الأساسية، ضمن جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأكد المرصد أنه رغم مرور قرابة تسعة أشهر على الهجوم العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتوقف القوات الحربية الإسرائيلية عن عمليات قصف الأعيان المدنية والقتل الجماعي للمدنيين واستهداف مراكز اللجوء التابعة للأمم المتحدة، واقتراف جرائم قتل جماعية فيها، التي تشكل كل منها جريمة دولية قائمة بحد ذاتها ومكتملة الأركان.

وبيّن أن تتبع منهجية القصف الإسرائيلي يشير إلى وجود "سياسة واضحة" ترمي إلى نزع الأمان عن كل قطاع غزة، وحرمان الفلسطينيين من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيًّا، من خلال استمرار القصف على امتداد القطاع والتركيز على استهداف مراكز الإيواء في مدارس "الأونروا".

وأبرز الأورومتوسطي أنه وثق 4 استهدافات منذ فجر الثلاثاء، ضد مراكز إيواء إضافة إلى تدمير عدة منازل على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، مبينًا أنه بعد ظهر الثلاثاء قصفت الطائرات الإسرائيلية مركز إيواء نادي الجزيرة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أحد النازحين وإصابة آخرين بجروح.

وفجر الثلاثاء قصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة" "عبد الفتاح حمود" التي تؤوي نازحين وسط غزة، ما أدى إلى مقتل 8 نازحين، جميعهم من عائلة الجرو، هم مسنة، وابنها وزوجته وأطفالهما الخمسة، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح.

كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم نفسه، مدرسة “أسماء ج” التابعة لـ “الأونروا” والتي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أدى إلى مقتل 11 نازحًا، بينهم 5 نساء و4 أطفال، لافتا إلى أن المدرسة نفسها، تعرضت للقصف الإسرائيلي ظهر الجمعة الموافق 7 يونيو/حزيران، ما أدى إلى مقتل أربعة من النازحين في المدرسة، وإصابة خمسة آخرين بجروح، وطال القصف في حينه داخل المدرسة غرفة تضم ألعابا مخصصة للأطفال، تستخدم في تنفيذ برامج التفريغ النفسي عن الأطفال.

وأوضح الأورومتوسطي أنه إلى جانب قصف مراكز الإيواء، قصفت طائرات الاحتلال خلال اليومين الماضيين ما لا يقل عن 12 منزلا في أرجاء متفرقة من القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بعضهم لا يزال تحت الأنقاض.

وشدد المرصد على أن اتساع دائرة استهداف مراكز الإيواء التي ترفع علم الأمم المتحدة والمنازل التي تؤوي نازحين، والوقوف على طبيعة ضحاياها من العائلات والأسر التي تباد وتمسح من السجل المدني "يدلل على عدم صحة التبريرات الإسرائيلية، وأن القصف بالفعل ينتهك مبادئ التمييز والضرورة والتناسب واتخاذ الاحتياطات الضرورية، فضلا عن كونه جزءا من عملية استخدم القوة النارية لإيقاع الأذى الفادح بالمدنيين وتدمير حياتهم وقدرتهم على الحياة والاستقرار".

وأكد أن تكرار مهاجمة مباني الأمم المتحدة وقتل النازحين داخلها، فضلا عن تدميرها وحرقها، هو تحدٍّ صارخ للقانون الإنساني الدولي، ويشكل جرائم حرب قائمة بحد ذاتها، وهو يأتي بالتوازي مع تحريض سياسي وقرارات إدارية وتشريعية تسعى لتقويض عمل المنظمة الأممية، لافتا إلى أنه خلال اجتياح جباليا ومخيمها الشهر الماضي دمرت وأحرقت القوات الإسرائيلية جميع مراكز الإيواء المقامة في مدارس الأونروا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • لاكروا: جامعات إسرائيل هي مهد الصناعة العسكرية الإسرائيلية
  • جامعة السلطان قابوس والذكاء الاصطناعي
  • تنسيق الجامعات 2024.. ننشر شروط القبول في البرنامج المكثف بكلية التمريض جامعة حلوان
  • الأورومتوسطي: "إسرائيل" تتعمد قصف مراكز إيواء النازحين وقتلهم تحت علم الأمم المتحدة
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج البكالوريوس بكلية التمريض جامعة حلوان
  • أمريكا تقطع الذراع المالي للجيش الإيراني: يمولهم بمليارات الدولارات
  • جامعة المنيا: خطط وبرامج لتنفيذ عملية التحول نحو جامعات الجيل الرابع
  • إسرائيل تتعمد قصف مراكز إيواء النازحين وقتلهم تحت علم الأمم المتحدة
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج الوسائط المطبوعة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان