اتخذ باريس سان جيرمان، أول خطوة للإعلان عن رحيل نجم الفريق، كيليان مبابي، بنهاية الموسم الجاري.
وأزاح الفريق الباريسي، صباح أمس الجمعة، الستار عن قميصه للموسم الجديد، ولم يظهر في مقطع الفيديو الإعلاني، كيليان مبابي.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن باريس سان جيرمان يجهز لتوديع مبابي خلال مواجهة تولوز يوم غد الأحد.
ويستضيف باريس، نظيره تولوز، يوم غد الأحد، ضمن الجولة 33 من عمر الدوري الفرنسي، وهي آخر مباراة لسان جيرمان على ملعبه.
وينتهي تعاقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري في 30 يونيو المقبل، وسط تأكيدات أنه بصدد الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.