أفرجت السلطات الإريترية، عن 49 صياداً يمنياً، بعد أشهر من اختطافهم واحتجازهم في السجون.

وقال صيادون يمنيون، إن إريتريا أفرجت عن 49 صيادا محتجزا في سجونها، فيما صادرت قواربهم ومعدات الصيد التي كانت بحوزتهم.

يأتي هذا بعد أيام من عودة 17 صيادا يمنيا إلى الساحل الغربي، بعد أسابيع من احتجازهم في السجون الإريترية.

هذا وعبر الصيادون عن استيائهم من انتهاكات البحرية الإريترية والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها خلال فترة الاحتجاز بما فيها إجبارهم على القيام بأعمال شاقة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون

في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.

زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.

وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".

في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.

واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.

مقالات مشابهة

  • «الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي
  • بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • إجراءات انتخاب بطريرك جديد.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • الاحتلال يفرج عن أسيرين مقدسيين ويحكم على آخر 
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • الحوثيون يفرجون عن موظف بإحدى المنظمات الدولية
  • الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024