الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وكالات:
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من أن النظام الصحي بقطاع غزة سينهار تماما بحال توقف تدفق الوقود إثر إغلاق معبري “رفح” و”كرم أبو سالم”.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حول الأوضاع بقطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر.
وقالت هاريس، إن المنظمة دعمت بعض المراكز الصحية في غزة، بما في ذلك مستشفى “ناصر”، بعد أن شن جيش الاحتلال هجوما بريا على رفح في 6 أيار/مايو، وأن هذا الإجراء نفذ “كجزء من خطة الطوارئ” رغم الهجوم البري على رفح جنوب القطاع.
وذكرت أن منظمة الصحة العالمية تخزن الإمدادات الصحية في مختلف المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، ومناطق معينة.
وأشارت إلى أهمية دخول الوقود إلى قطاع غزة، قائلة: “بدون وقود سيتوقف كل ما يتم في مستشفانا، ولن يعد من الممكن إجراء العلاجات المنقذة للحياة هنا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، ومعبر رفح لليوم الرابع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 217 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات التنموية الأميركية أجبرها على إجراء عملية إعادة هيكلة.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، لأعضاء المنظمة أنها تواجه فجوة في الرواتب للفترة 2027-2026 تتراوح بين 560 و650 مليون دولار. وقال: "الانخفاض المفاجئ في الدخل تركنا أمام فجوة مالية كبيرة في الرواتب، ولم يكن أمامنا خيار سوى تقليص حجم عملنا وقوانا العاملة".
وأضاف: "هناك طابع طارئ لوضعنا الحالي، لكننا نحرص أيضاً على أن تتم هذه التخفيضات بشكل مدروس، لحماية عمل المنظمة الآن وعلى المدى الطويل". ومن بين التغييرات التي أعلنها، سيتم تقليص المناصب القيادية العليا من 12 إلى 7، كما سيتم تقليص عدد الأقسام من 76 إلى 34.
وأشار تيدروس إلى أن جميع المكاتب الإقليمية ستتأثر بدرجات متفاوتة. وقال: "هذه قرارات اتخذناها بعد دراسة دقيقة وبعد استنفاد جميع الخيارات، لأنه لم يكن لدينا خيار آخر".
وأكد أن المنظمة ستواصل "دورها الحيوي في دعم الدول خلال هذه الفترة الصعبة وحشد الموارد المحلية والحفاظ على الخدمات الصحية". وختم تيدروس بالقول: "لقد بلغنا مرحلة مهمة في رحلتنا، لكن الطريق لا يزال طويلا أمامنا".