طائرة ركاب تعود بعد دقائق من إقلاعها بسبب رائحة غريبة.. لن تصدق ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
عقب إقلاعها متجهة إلى الولايات المتحدة، عادت طائرة ركاب تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية مرة أخرى إلى مطار فرانكفورت اليوم "الخميس" بسبب انبعاث رائحة غريبة على متنها.
وفي التفاصيل، أعلنت الشركة بعد ظهر اليوم أن عودة الطائرة التي تقل نحو 340 شخصاً "كان سببها رائحة لها علاقة بالكهرباء تعذر التعرف على مصدرها داخل الكابينة".
وبينت الشركة أن الطائرة وهي من طراز بوينج 747-8 كانت في طريقها إلى مدينة شيكاغو.
ووفق ما أعلنته الشركة، لم ينبعث دخان على متن الطائرة في أي وقت، وقالت إن سبب الرائحة لا يزال غير معروف.
ولفتت الشركة إلى أن فنيين قاموا بفحص الطائرة التي هبطت "بشكل طبيعي" في فرانكفورت، وقالت إن الركاب الـ 320 والطاقم البالغ عدده 19 شخصاً غادروا الطائرة بالطريقة المعتادة.
هذا ومن المنتظر أن يستأنف هؤلاء رحلتهم في وقت لاحق من مساء اليوم على متن طائرة بديلة.
وذكرت الشركة أن عودة الطائرة إلى فرانكفورت كان إجراء احترازيا مشيرة إلى أن سلامة الركاب وأفراد الطاقم له الأولوية العليا في أي وقت.
بدورها، نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ركاب قولهم إن الرائحة ظهرت على متن الطائرة بعد 90 دقيقة من إقلاعها عندما كانت الطائرة تحلق فوق المحيط الأطلنطي في تلك الأثناء.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلن الجيش الأمريكي تعرض طائرة إف 18 لعملية إسقاط في البحر الأحمر، في أخطر حادث يهدد البحرية الأمريكية أثناء انتشارها في المنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تم انتشال الطيارين على قيد الحياة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة، لكن إسقاط الطائرة يؤكد مدى خطورة ممر البحر الأحمر بسبب الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين
وزعمت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرة إف/إيه-18 التي أسقطت كانت قد أقلعت للتو من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، وتم استهدافها بنيران صديقة من قبل الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخًا للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.