الكشف عن أهم تعديل أدى إلى وقف الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قيادات من حركة حماس (وكالات)
أكدت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات أن التعديلات التي قدمتها حماس يوم الثلاثاء الماضي تضمنت موافقة إسرائيل مقدما على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعا بدلا من ستة أسابيع، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن اليوم الجمعة.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن هذا الأمر خلق عقبة أمام المفاوضات التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة بمشاركة وفود من حماس وإسرائيل ومصر وقطر، فضلا عن الولايات المتحدة.
يأتي هذا في حين أوضح مسؤولان أميركيان أن المحادثات تشهد "توقفاً مؤقتاً" في الوقت الحالي.
يشار إلى أن التعديلات التي أجرتها الحركة على صيغة باريس نجحت في تثبيت مطالب أساسية، وهي -حسب تصريحات قادتها- وقف العدوان بشكل دائم، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بدون قيد أو شرط، والإغاثة وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية وجادة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث يعزز شرعية المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس، معتبرًا أن هذا الاجتماع يعكس تقدمًا حقيقيًا في الجهود الدبلوماسية، حيث تلعب واشنطن دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات والضغط على الجانب الإسرائيلي لتحقيق نتائج ملموسة.
بحسب الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن المفاوضات الحالية تركز على ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار واستدامة التهدئة، حيث يجري العمل على ضمان وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ما يمهد الطريق لإجراءات لاحقة، وإعادة إعمار غزة، وذلك وفقًا لخطة عربية تمت مناقشتها في القمة العربية الطارئة الأخيرة، والتي تهدف إلى بدء عمليات إعادة الإعمار في القطاع، وأفق سياسي جديد، حيث يرتكز على دعم أمريكي لحل الدولتين، ما يشير إلى تحضيرات لمرحلة سياسية جديدة قد تشمل إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني ودمج حركة حماس في المشهد السياسي.
وأوضح الشاعر أن الولايات المتحدة أبدت مرونة مشروطة في دعم جهود إعادة الإعمار، كما أنها مستعدة لتقديم مساعدات مالية ودبلوماسية لدفع العملية السياسية نحو تهدئة شاملة في المنطقة، معتبرًا أن هذه التحركات قد تؤدي إلى مرحلة دراماتيكية من التغيير، حيث يجري العمل على احتواء حركة حماس ضمن النظام السياسي الفلسطيني، مما قد يفتح المجال لعملية سياسية حقيقية نحو الاستقرار.
وختم الشاعر حديثه بالإشارة إلى أن التطورات الحالية قد ترسم ملامح جديدة للوضع الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل وحماس، ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام.