محامي في صنعاء يؤكد : تجهيز معتقلات سرية جديدة في العاصمة لهذا السبب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشف المحامي عبدالفتاح الوشلي ، عن تجهيز سلطات الحوثيين لمعتقلات وسجون سرية للناشطين ضد الفساد ..
جاء ذلك بعد أشهر من اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران بعد مداهمة منزله ، وبعد أيام من اختطاف الناشط خالد العراسي بسبب فضحه لقضية المبيدات المسرطنة التي يتاجر بها رجل الإعمال دغسان المقرب من السلطة ،واختطاف المهندس محمد المليكي، المدير السابق لمركز رقابة ذمار التابع لهيئة المواصفات والمقاييس ، بعد تقديمه بلاغاً عن فساد وزير الصناعة في حكومة الحوثيين لهيئة مكافحة الفساد.
وقال المحامي الوشلي ،نقلاً عن من وصفه بالمصدر المطلع بأن الفاسدين جهزوا للناشطين ضد الفساد والطغيان سجون ومعتقلات خفية أو سرية جديدة وتتبع جهات جديدة لكي يتم اختطاف الناشطين ، ومن يتم اعتقاله في قادم الأيام ويذهب أهله للبحث عنه ومتابعة الإفراج عنه لن يجدوه في أي جهة امنية أياً كانت .
وأشار الوشلي ، على حسابه في فيسبوك ، إلى أن الجهة الجديدة هي الشرطة العسكرية أو تابعة للشرطة العسكرية وفي أماكن سرية ويدير السجون والمعتقلات الجديدة اشخاص يتم انتقائهم من حثالات المجتمع لهذه المهمة القذرة ، حد تعبيره .
يأتي هذا بعد أشهر من وصف زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي للوضع المتردي في صنعاء وبقية المحافظات ب ” المزري ” ، الأمر الذي أدى إلى إقالة حكومة ماتعرف ب” الانقاذ ” واقتصار مهامها على تصريف الأعمال ، ولازالت كذلك منذ أشهر .
ويبدو أن التغييرات الجذرية التي وعد بها زعيم الجماعة قد أصبحت طي النسيان ، في ظل تعنت غير مسبوق لقيادات الحوثيين في صنعاء ، يتزامن ذلك مع ترد خطير في الأوضاع المعيشية للمواطنين .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.