سفينة تحمل مساعدات إلى الميناء الذي بنته الولايات المتحدة قبالة غزة تغادر قبرص
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مايو 9, 2024آخر تحديث: مايو 9, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون قبرصيين إن سفينة تحمل مساعدات إلى الميناء بنته الولايات المتحدة قبالة غزة أبحرت من قبرص اليوم الخميس.
و غادرت السفينة ساجامور التي ترفع العلم الأمريكي ميناء لارنكا في الصباح. و قال مسؤولون أمريكيون إن السفينة ستُستخدم لتفريغ الإمدادات على الميناء عائم تم بناؤه لتسريع وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
و فتحت قبرص ممر بحري في مارس/آذار لشحن المساعدات مباشرة إلى غزة، حيث تعطلت عمليات التسليم عبر البر بشدة بسبب إغلاق الحدود و الهجوم العسكري الإسرائيلي.
و قال مسؤول كبير في إدارة بايدن الشهر الماضي إن المساعدات التي تذهب إلى الشاطئ ستظل خاضعة للتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يزيد من احتمال حدوث تأخيرات إضافية في توصيل الإمدادات التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة.
و يبدو أن هذا يتعارض مع الهدف المعلن لقبرص و الذي كان فحص البضائع في الجزيرة تحت إشراف إسرائيلي لإزالة الاختناقات في الطرف الآخر.
و قال مسؤولان قبرصيين إنهما ليس لديهما علم بإجراء المزيد من الفحوصات. و قال أحدهم لرويترز “لا يتوقع إجراء أي تفتيش آخر بخلاف ما تنص عليه الآلية التي يتم تنفيذها في قبرص.”
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى تدمير القطاع غزة بشكل كبير، حيث تحذر وكالات الإغاثة من أن سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون مجاعة وشيكة.
و استخدمت منظمة المطبخ العالمي الخيرية، و مقرها الولايات المتحدة، الطريق مرتين قبل مقتل سبعة من عمالها في غارة جوية إسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكتيبة الكورية قدمت مساعدات إنسانية لطيردبا
قامت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم “كتيبة دونغميونغ”، التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بأداء مهامها في لبنان، وقدمت مواد أساسية للسكان بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
زارت الكتيبة الكورية مبنى بلدية طير دبا ووزعت 250 صندوقا من المساعدات الإنسانية ونحو 200 صندوق تنظيف. تضمنت الصناديق مواد غذائية ومواد نظافة، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال ومستلزمات خاصة بالنساء.
وقد صرح العقيد يو جونغيون قائلًا: “نأمل بصدق أن تنتهي هذه النزاعات قريبًا لتعود الحياة السعيدة لكم ولأطفالكم".
أضاف : "في حال استقرار الأوضاع، تنوي الوحدة تقديم الدعم الطبي وتحسين مرافق المدارس، إلى جانب تنفيذ عمليات مدنية عسكرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان، كما تخطط الوحدة لاعادة العمل في دروس التعليمية للخياطة وصناعة الصابون لدعم الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين".
و أعرب رئيس البلدية طير دبا وئام زيدان، عن امتنانه قائلاً: "سنوزّع المساعدات التي تم تقديمها بعدل على السكان الذين تهدمت منازلهم بسبب القصف".