مايو 9, 2024آخر تحديث: مايو 9, 2024

المستقلة/- أعلنت إدارة المطار الدولي في السنغال أن طائرة ركاب من طراز بوينغ، خرجت عن المدرج خلال إقلاعها في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا و إغلاق المطار الدولي بالقرب من العاصمة دكار لمدة 12 ساعة تقريبا.

و قالت إدارة المطار في بيان إن الطائرة من طراز B737/300، و هي طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السنغالية استأجرتها شركة ترانس إير الخاصة، كانت تقل 78 راكبا و كانت توجه إلى العاصمة المالية باماكو، بعد أن أدت الحادثة التي وقعت في الساعات الأولى من الصباح إلى إصابة أربعة ركاب بجروح خطيرة.

و قالت شركة تشغيل المطارات المملوكة للقطاع العام إن الطائرة “خرجت عن المدرج أثناء مرحلة الإقلاع” حوالي الساعة الواحدة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش).

و أصيب 11 شخصا، أربعة منهم في حالة خطيرة. و قالت الشركة إنه تم نقل ستة ركاب آخرين لإجراء فحوصات طبية داخل المطار.

و إن مطار دياس، على بعد 50 كيلومترا (30 ميلا) من دكار، أعيد فتحه بعد وقت قصير من منتصف النهار.

و ذكرت الشركة “نبلغكم أن مطار بليز دياني الدولي قد أعيد فتحه. و استأنفت عمليات المطار كالمعتاد”.

و قالت إن الطائرة “تم تجميدها” بعيدا عن المدرج و تم تنفيذ خطة طوارئ من قبل سلطات المطار بمجرد تنبيهها.

و : “لقد تم تعبئة جميع خدمات الطوارئ بالمطار لإجلاء الركاب ورعايتهم، وفقًا للخطة”.

و أظهرت صور على الإنترنت ثقب كبير في المحرك الأيسر و الجناح مغطى برغوة مكافحة الحرائق.”

و أضاف: “لا يزال يتعين تحديد الملابسات الدقيقة للحادث، لكن التحقيق جار بالفعل لتحديد الأسباب” وراء خروج الطائرة عن المدرج.

و قالت الشركة: “إن متخصصي الطيران إلى جانب ممثلي شركة الطيران المعنية متواجدون في الموقع لفحص بيانات سجل شركة الطيران عن كثب و إجراء مقابلات مع أفراد الطاقم”.

و يأتي هذا الحادث مع تعرض الخطوط الجوية السنغالية بالفعل لأشهر من الانتقادات حيث يشتكي الركاب بانتظام من التأخير في الرحلات الداخلية و الدولية.

 

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عن المدرج

إقرأ أيضاً:

شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “

 

حيروت – الموقع بوست

كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى “المثلث الشرقية”، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

 

 

وحسب الوثائق التي نشرها “الموقع بوست” فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

 

 

وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي، طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.

 

 

 

وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال “مركز سقطرى لخدمات الطيران”.

 

 

 

 

 

في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.

 

 

 

ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.

 

 

 

كما ستتولى “المثلث الشرقية”، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.

 

 

 

ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.

 

 

 

وتعد شركة “المثلث الشرقية” ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة “باور ديكسم” لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

 

 

 

ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

 

 

 

موظفو المطار يرفضون

 

 

 

ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.

 

 

 

وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.

 

 

 

وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.

 

 

 

وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ “الموقع بوست” أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.

 

 

 

وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

 

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 

مقالات مشابهة

  • "أنصار الله" تستهدف "مقاتلة أمريكية" بصواريخ "سام"
  • "أنصار الله" تستهدف مقاتلة ومسيّرة أمريكية بصواريخ "سام"
  • وداعا للازدحام.. سيارة طائرة تحلّق فوق المركبات في أول اختبار ناجح (فيديو)
  • وداعا للزحام.. سيارة طائرة كهربائية تحلق فجأة في السماء لأول مرة
  • طاسيلي: طائرة تتعرض لخلل أثناء الإقلاع بمطار تمنراست
  • حوادث قاتلة.. لماذا تحطمت كل هذه الطائرات في بداية 2025؟
  • طراز جديد مشتق من طائرات إيرباص سغيّر خريطة الطيران العالمية
  • شركة إماراتية تتسلم إدارة منافذ أرخبيل سقطرى ” وثائق “
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد إتفاق مع الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم.. صور
  • ‎وفاة شخصين في حادث تصادم جوي في مطار مارانا الإقليمي