بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إنها تلقت تقريرا عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة على بعد 195 ميلا بحريا إلى الشرق من عدن باليمن.
وذكر ربان السفينة، أن زورقا صغيرا اقترب وكان على متنه 5 أو 6 مسلحين، ومعهم سلالم لاعتلاء السفينة.
وتشن مليشا الحوثي هجمات انطلاقا من اليمن، بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، وتزعم التضامن مع الفلسطينيين" في حرب غزة، قائلين .
وتقول مصادر في قطاع الملاحة البحرية، إن قراصنة في المنطقة ربما شجعهم الوضع الأمني أو أنهم يستغلون الفوضى الناجمة عن هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على مسارات الشحن.
وذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية، أن المسلحين في الزورق أطلقوا النار أولا على السفينة، لكن فريقا أمنيا على متنها رد بإطلاق النار، مما أجبر الزورق على التراجع.
وأضافت أن ما بلغها يشير إلى أن السفينة وطاقمها بخير، وأنها متجهة إلى الميناء التالي.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ شهور على سفن في البحر الأحمر، إلى اضطراب حركة الشحن العالمية، مما دفع شركات إلى تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة، وأثار مخاوف من امتداد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) إلى أماكن أخرى من الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وردا على هجمات الحوثيين على سفن شحن، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف عسكرية تابعة للجماعة اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعوات بمنتدى أنطاليا لرفع العقوبات عن سوريا ووقف هجمات إسرائيل
دعا مشاركون في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا إلى رفع العقوبات عن سوريا ووقف الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مؤكدين أن تحقيق التقدم في الملف السوري يتطلب وقف "السياسات التي تعمق الفوضى".
جاء ذلك في جلسة نقاشية عقدت اليوم السبت بعنوان "سوريا.. بلد يتصالح ويعاد بناؤه"، أدارها رئيس منتدى الشرق وضاح خنفر، وشارك فيها نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي، وكارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة البروفيسور جيفري ساكس.
وقال نائب وزير الخارجية التركي إن الشعب السوري بات يملك أملا حقيقيا لأول مرة منذ 14 عاما، مشيرا إلى أن استطلاعا حديثا أظهر أن 70% من السوريين ينظرون بتفاؤل إلى مستقبل بلدهم، و80% يثقون بالرئيس السوري أحمد الشرع.
مباحثات تركيا وإسرائيلوأشار يلماز إلى أن المباحثات الفنية التي أجراها وفدان من تركيا وإسرائيل في أذربيجان -أول أمس الخميس- لا تعد اجتماعا دبلوماسيا، بل هي "آلية لتفادي الصدامات في الأجواء السورية".
وأكد المسؤول التركي أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون ممكنا إلا بعد وقف الإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
إعلانواتهم يلماز إسرائيل بالعمل على إثارة الفوضى في سوريا لتبرير وجودها العسكري عبر استهداف مراكز أمنية، محذرا من أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والخلايا النائمة التابعة للتنظيم قد تُستخدم ذريعة جديدة لتثبيت هذا الوجود.
"إسرائيل تلعب بالنار"من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن إسرائيل "تلعب بالنار" وإن هجماتها تهدد استقرار المنطقة، داعيا إلى وقفها فورا.
كما دعا بيدرسون إلى رفع العقوبات عن سوريا أو تخفيفها على الأقل حتى لا تؤثر على القطاعات الإنسانية كالغذاء والطاقة والقطاع المصرفي، محذرا من أن الوضع الإنساني قد يتدهور إذا استمرت الإجراءات الحالية.
وقال المبعوث الأممي إن سوريا تحتاج إلى وفاء الرئيس أحمد الشرع بوعوده المتعلقة بالإصلاح الشامل، وتشكيل حكم جامع، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأضاف أن "الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام جديد مهمة شاقة وتحتاج لوقت، لكن يجب أن يلمس الشعب باكورة هذا التحول".
تدخلات أميركية إسرائيليةمن جانبه، رأى البروفيسور جيفري ساكس أن المسؤول الأول عن زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة هو الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى جانب إسرائيل، مؤكدا أن السلام لن يتحقق دون إنهاء تدخلهما.
وقال إن إسرائيل لا تستطيع شنّ الحرب ليوم واحد في غزة لولا الدعم السياسي والعسكري والمالي من واشنطن، داعيا إلى اعتراف أميركي بدولة فلسطين ووقف دعم إسرائيل من أجل إنهاء الحرب.
من ناحية أخرى، قال نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن الوضع الغذائي في سوريا يزداد سوءا، مشيرا إلى أن البرنامج قادر على مساعدة 3 ملايين شخص، لكنه لا يملك الموارد الكافية.
وأوضح سكاو أن المساعدات الحالية تصل إلى 1.5 مليون شخص فقط، ودعا المانحين إلى زيادة التمويل لدعم المزارعين وتوفير الغذاء، مشددا على أن تحقيق الأمن الغذائي شرط أساسي للاستقرار.
إعلان