قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن مليشيا الحوثي اعتقلت العشرات من قيادات وعناصـر حـزب المــؤتمــر الشعبي العام بينهم اعضاء في اللجان الدائمة الرئيسية والفرعية في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

واكد الارياني في تدوينات على حسابه الشخصي بمنصة إكس، يوم الخميس، ان مليشيا الحوثي تفرض رقابة صارمة على ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرتها، من الصفين الاول والثاني، وعدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والقبلية، وقيادات سابقة في الدولة، مضيفا:''وتفرض على عدد منهم الإقامة الجبرية، وتمنعهم من السفر، وتفرض عليهم إجراءات معقدة وضمانات لمن يستدعي وضعهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج''.

ولم يحدد الارياني متى حدثت تلك الاعتقالات ولم يذكر اسماء من تم اعتقالهم.

الوزير الارياني وهو من قيادات حزب المؤتمر قال ان هذه الممارسات الاجرامية، والتي وصلت حد إجبار مليشيا الحوثي لأهالي المخفيين قسراً من السياسيين والصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والنشطاء، على الصمت، وتهديدهم باجراءات إضافية في تناول هذه الجرائم عبر وسائل الاعلام، تؤكد أنها مليشيا إرهابية ترفض مبدا الشراكة ولا تقبل التعايش مع احد، وتنتهج القوة والعنف والإرهاب لتكريس سيطرتها، ولا تلقى اي اعتبار لحقوق الانسان.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت المخزي، والعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: من قیادات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
  • مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
  • مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور
  • خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
  • مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
  • مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي