الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن مليشيا الحوثي اعتقلت العشرات من قيادات وعناصـر حـزب المــؤتمــر الشعبي العام بينهم اعضاء في اللجان الدائمة الرئيسية والفرعية في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
واكد الارياني في تدوينات على حسابه الشخصي بمنصة إكس، يوم الخميس، ان مليشيا الحوثي تفرض رقابة صارمة على ما تبقى من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمناطق سيطرتها، من الصفين الاول والثاني، وعدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية والقبلية، وقيادات سابقة في الدولة، مضيفا:''وتفرض على عدد منهم الإقامة الجبرية، وتمنعهم من السفر، وتفرض عليهم إجراءات معقدة وضمانات لمن يستدعي وضعهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج''.
ولم يحدد الارياني متى حدثت تلك الاعتقالات ولم يذكر اسماء من تم اعتقالهم.
الوزير الارياني وهو من قيادات حزب المؤتمر قال ان هذه الممارسات الاجرامية، والتي وصلت حد إجبار مليشيا الحوثي لأهالي المخفيين قسراً من السياسيين والصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والنشطاء، على الصمت، وتهديدهم باجراءات إضافية في تناول هذه الجرائم عبر وسائل الاعلام، تؤكد أنها مليشيا إرهابية ترفض مبدا الشراكة ولا تقبل التعايش مع احد، وتنتهج القوة والعنف والإرهاب لتكريس سيطرتها، ولا تلقى اي اعتبار لحقوق الانسان.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت المخزي، والعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من قیادات
إقرأ أيضاً:
غيث: الأوضاع الاقتصادية لن يتم ضبطها إلا بحكومة واحدة قادرة على فرض سيطرتها
قال عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقا، مراجع غيث، إن ليبيا تعاني عجزًا في النقد الأجنبي، والذين يطلبون الدولار هم المضاربون وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن ليبيا تعاني عجزا في النقد الأجنبي، وأن تعديل سعر الصرف أو فرض زيادة في الضريبة لن يُغير شيئا في الطلب.
وبين أن الذين يطلبون الدولار ليسو تجار سلع بل نوعية أخرى من المضاربين وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية سواء شرعية أو غير شرعية.
وأكمل: “هولاء لن يهمهم كم يكون سعر الصرف بقدر ما يهمهم الحصول عليه” مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة في التعامل مع بيع العملة، وأي زيادة في سعر الصرف معناها توافر أموال لدى الحكومة لإنفاقها.
وذكر أن زيادة الإنفاق الحكومي يعتبر أحد أسباب ارتفاع سعر العملة الأجنبية، منوهًا بأن الأوضاع الاقتصادية لن يتم ضبطها إلا بحكومة واحدة لها القدرة على فرض سيطرتها.
الوسومغيث