“النيران اشتعلت فيه”.. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
عرضت ” #كتائب_القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” مشاهد من قنصها لجندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون في مدينة #غزة.
ونشر الإعلام العسكري في “كتائب القسام” مقطع فيديو يوثق مشاهد من ” #قنص #جندي صهيوني جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”، حيث ظهر #مقاتل “القسام” وهو يحضر بندقيته ويصوب نحو جندي إسرائيلي كان يهرول مع عدد من الجنود، فيصيبه، لتشتعل #النيران فيه جراء #الرصاصة.
القسام تبث مشاهد لما قالت إنها للحظة قنص جندي إسرائيلي خلال المعارك الدائرة في جنوب حي الزيتون في مدينة #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/C1dt0RImF2
مقالات ذات صلةواليوم الجمعة، أعلنت “القسام” أنها “نفذت عملا عسكريا مركبا ومتزامنا بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح حيث تم استهداف مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة “TBG”، واستهدفت ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفت مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد لتوقع كامل أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
كما أشارت إلى أنها “أوقعت قوة صهيونية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقًا داخل موقع ثكنة سعد صايل شرق رفح، وأودت بأفراد القوة بين قتيل وجريح”، لافتة إلى أنها استهدفت أيضا “دبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين 105″ في محيط ثكنة سعد صايل”.
وأضافت “القسام” في بيانها أنها “دمرت ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ فاشتعلت النيران فيها في محيط ثكنة سعد صايل”.
وأكدت “قصفت موقع “إسناد صوفا” العسكري بمنظومة الصواريخ “رجوم” القصيرة المدى من عيار 114 ملم”، فيما “خاض مجاهدو القسام اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
وأعلنت “القسام” عن “تدمير دبابة “ميركافا 4” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” جنوب حي الزيتون، واستهداف دبابة “ميركافا” صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح”.
وقالت إنها “دكت موقع “كرم أبو سالم العسكري” شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت تجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية”.
وأردفت: “كتائب القسام تقصف بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” 114 ملم”، مشيرة إلى أن “مجاهديها تمكنوا من تفجير عين نفق في قوة صهيونية من سلاح الهندسة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة في محيط ثكنة سعد صايل”.
وذكرت أنها “دكت بالاشتراك مع “سرايا القدس” تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلة شرق ثكنة سعد صايل بقذائف الهاون”.
وأكدت “القسام” أنها “قنصت ضابطا صهيونيا جنوب حي الزيتون بمدينة غزة وأصابته إصابة مباشرة”، مضيفة أنها “استهدفت “تجمعا لجنود العدو جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون”.
وأردفت: “كتائب القسام بالاشتراك مع كتائب الأنصار تستهدف طائرة مروحية صهيونية شرق حي الزيتون بصاروخ سام 7”.
كما “قصفت كتائب القسام مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام غزة قنص جندي مقاتل النيران الرصاصة غزة حرب غزة جنوب حی الزیتون فی مدینة کتائب القسام الیاسین 105 مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى
#سواليف
** الرسائل دونتها “كتائب القسام” بمراسم تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، منها:
“قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية” “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا” “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”أرسلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تجري في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
مقالات ذات صلةوجرت مراسم تسليم جثامين الأسرى الأربعة الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس قرب مقبرة سهيلا التي شهدت أحداثاً كثيرة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووضعت المقاومة الفلسطينية الجثامين في توابيت خشبية سوداء كانت قد جهزتها مسبقاً لتسليم الأسرى الإسرائيليين فيها للاحتلال، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حيث ستشهد المرحلة الأولى تسليم 8 جثامين من ضمنهم 4 اليوم الخميس و4 جثامين الأسبوع المقبل.
وكان كل جثمان من الجثامين الأربعة في تابوت خشبي باللون الأسود ويحمل اسم الأسير بالإضافة إلى صورة نتنياهو وعبارات باللغة العبرية والعربية “قتلهم نتنياهو”، فيما وضع على مقربة منها صواريخ إسرائيلية لم تنفجر في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي طاولهم خلال أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
في لافتة أخرى، بدت غير معتادة هذا الأسبوع، وضعت المقاومة إجمالي أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى عدد المجازر الإسرائيلية باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، فيما وجهت اتهامات “بالنازية” إلى الحكومة الإسرائيلية. وفيما كانت اللافتة الأبرز هي لصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع عائلة بيباس حيث كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، فيما وضعت المقاومة أسفل المنصة لافتة أخرى حملت رسالة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.
ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.
أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، يظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.
وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، يحضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وعلى السياق الميداني، شهدت مراسم التسليم ظهور مئات المقاومين من مختلف الأذرع العسكرية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن أسلحة إسرائيلية تم الحصول عليها خلال يوم هجوم 7 أكتوبر 2023 أو خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. وشهد هذا الأسبوع من عملية التسليم، ظهور أسرى محررين أبعدهم الاحتلال إلى غزة شاركوا في حضور مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس، بعضهم من الضفة الغربية والقدس والأردن. وأطلقت كلمات عدة كان من أبرزها كلمة باللغة الإنجليزية وجهت فيها المقاومة الفلسطينية رسائل عدة كان من أهمها حجم المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال طوال فترة الحرب ولجوء الاحتلال إلى قتل أسراه.