مرسى بحري يسع لما يقارب 230 قارب

أعاد مرفأ الصيادين الجديد ذكريات الاحفاد عندما كانت قوارب ابائهم واجدادهم تصطف بهذا المكان قبل قرن قبالة ساحة الثورة العربية الكبرى لكن باسلوب بدائي معرضين لخطر العواصف الجوية والاهوال البحرية .. واليوم اصبح لمالكي قوارب الصيد والنزهة مرسى امانا لاصطفاف قطعهم البحرية وفق المواصفات الحديثة والعالمية

اقرأ أيضاً : تخفيض مخصصات الثقافة في الزرقاء إلى 15 ألف دينار

في هذا المكان وقبل 100 عام كانت تصطف القوارب الخشبية المصنوعة محليا على الشاطىء بالقرب من منزل الشريف الحسين بن علي .

. يضعها اصحابها عند مغيب الشمس معرضة للعواصف البحرية المفاجئة دون وجود مرفأ يقي هذه القارب الاحتكاك والغرق ..

اليوم وبعد قرن تغير الحال الى الافضل بوجود مرفأ لاصطفاف القوارب وبحماية مصادات بحرية عملاقة تحمي هذه القوارب من الرياح الجنوبية والشرقية.

الشمالية والتي كانت تعمل على تكسير القوارب وغرقها احيانا.. مرفأ بمواصفات عالمية وجد خدمة للصيادين وقوارب النزهة بعد استشعار وجعهم في الماضي.

المرسى او المرفأ البحري اصبح وجهة امنة لاصحاب القوارب الصغيرة يقابلة سوق السمك الذي افتتح مؤخرا ويحيطه سارية الثورة العربية الكبرى ومنزل الشريف الحسين بن علي وقلعة العقبة التاريخية في توليفة سياحية تاريخية ثقافية .. واصبح قبلة للمتزهين وزوا العقبة..

مرسى بحري يسع لما يقارب 230 قارب، وتوفر فيه كافة متطلبات الديمومة والصيانة على مدار الساعة ليكون وجهة آمنة مزودة بكافة الخدمات لاصطفاف القوارب البحرية في مدينة العقبة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ميناء العقبة خليج العقبة الصيد

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن معية الله سبحانه وتعالى هي الحصن الحصين والأمان الحقيقي في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا التزم بأوامر الله واجتنب نواهيه، فإنه يعيش في سلام مع نفسه وأهله ومجتمعه، ويشعر بالطمأنينة والسكينة.

وأوضح عبد العزيز، خلال حلقة برنامج "قوارب النجاة"، المذاع على قناة الناس، أن معية الله عز وجل تنقسم إلى معية عامة تشمل جميع الخلق، حيث يعلم الله سرهم ونجواهم، ويتكفل بأرزاقهم، ويحفظهم ويسترهم. وهناك معية خاصة، وهي معية الحفظ والتوفيق والنصرة، التي يمنحها الله لعباده الصالحين والأنبياء والأولياء والمخلصين.

وأشار إلى أن القرآن الكريم قدم لنا نماذج عظيمة لمعية الله لأنبيائه، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام عندما قال لقومه عند مواجهة البحر وفرعون: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكانت النتيجة نجاته ومن معه. وكذلك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار مع سيدنا أبي بكر الصديق، وطمأنه قائلاً: "لا تحزن إن الله معنا"، فكانت معية الله سببًا في نجاتهما.

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن هذه المعية ليست مقتصرة على الأنبياء، بل تشمل كل من يسير على طريق الله ويلتزم بأوامره. وختم كلمته بالدعاء قائلاً: "إلهي ليتك تحلو والحياة مريرة، ليتك ترضى والأنام غضاب، إذا صح منك الود فالكل هين، وكل الذي فوق التراب تراب".

مقالات مشابهة

  • أجواء رمضانية ساحرة في مرسى علم.. سائحون يشاركون العاملين بالفنادق إفطارهم
  • الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد التخلص من الذئاب
  • 3 عقبات رئيسية تهدد فرص نجاح ترامب
  • سياح أجانب يشاركون العاملين في السياحة مائدة إفطار رمضانية بمرسى علم
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • البيطار استجوب 3 مدعى عليهم بملف انفجار المرفأ
  • تقرير لـEconomist.. ثلاثة تحديات كبيرة تواجه حكومة نواف سلام
  • الرئيس الأمريكى يخفف من حدة تصريحاته بشأن زيلينسكي
  • هشام عبد العزيز: معية الله هي قارب النجاة في الدنيا والآخرة
  • ضبط 43 مهاجراً إفريقياً على ساحل العين في شبوة