الرشوة الانتخابية.. جريمة محتملة في مواجهة قانون مغلظ ورهان على الوعي - فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوعي والاقتراع والقانون.. ثلاثية تعطيل جريمة الرشوة الانتخابية
لاقى المال السياسي تنظيما تشريعا أوسع في قانون الانتخاب الجديد، وبين تغليظ العقوبات وتسريع إجراءات التقاضي، تتعالى الأصوات بالتحذير ونشر الوعي ضد جريمة الرشوة الانتخابية
اقرأ أيضاً : فتوى تشريعية بشمول غرامات رسوم تصاريح "العاملين بالمنازل" بالعفو العام
ليس سرا القول إن المال السياسي تقليد عرفه العالم في معمعات الانتخابات.
معروف أن الانتخابات تدمن الاختراقات، ولا يستأذن الفاسدون فسادهم، وكل ما سنشاهده من رشوة انتخابية ليس بجديد، الجديد الوحيد رقابة مشددة برعاية القانون.
في الوقت نفسه، لا يستطيع القانون منفردا ابتلاع جريمة المال السياسي، فالناخب شريك أساسي في تعطيل الفساد.
ورغمَ عدم تسجيل سوابق قضائية فاصلة في ردع فساد المال السياسي، فالكرة متروكة اليوم في ملعب الوعي والردع الأخلاقي.
وفيما تبقى شهيات البعض مفتوحة على الفساد، فإذابة المال السياسي بالاقتراع ورفع نسبة التصويت ليس إلا هجوما ديمقراطيا على الرشوة الانتخابية، فإذا الهيئة مررت الكرة فعلى المقترع تسجيل الهدف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات النيابية المقبلة مجلس النواب الرشوة الهيئة المستقلة للانتخاب المال السیاسی
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخابات يترنح بين الكتل.. لا اتفاق سياسي والخلافات سيد الموقف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي اتفاق سياسي على شكل قانون انتخابات مجلس النواب.
وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم"، إن: "الكتل والاحزاب السياسية لغاية الآن لم تتفق على شكل قانون انتخابات مجلس النواب المقبلة وكل جهة سياسية لديها رؤية تختلف عن الأخرى بشأن شكل القانون".
وأضاف، أن "الاتفاق على شكل قانون انتخابات البرلمان يتطلب وقتا كبيرا من أجل الوصول الى رؤية موحدة حول شكل القانون الجدلي"، مضيفا، أن "هذا القانون سوف لن يخلو من الخلافات السياسية وتمريره لن يكون سهلا لوجود اختلافات كبيرة في وجهات النظر بشأن الكثير من فقراته".
ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.
ومع طرح إجراء انتخابات جديدة من المرجح أن تكثر نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه، التحركات خلف الكواليس ويتوالى الحديث عن آلية وشكل قانون الانتخابات المقبل.
وتمكن مجلس النواب نهاية آذار الماضي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات، بعد مناقشتها في أكثر من جلسة.
وصوت خلال جلسته التي عقدت في الـ27 من آذار بحضور 218 نائبا على قانون "التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لعام 2018".
وشملت التعديلات الأخيرة إلغاء النظام المعمول به في انتخابات تشرين الأول 2021، واعتمد بموجب النظام الانتخابي الجديد نظام الدوائر المتعددة وقسم البلاد جغرافيا إلى 83 دائرة بدل النظام القديم الذي حدد أن كل محافظة تمثل دائرة انتخابية واحدة.
ووفقا لمتتبعين، فقد استفادت الأحزاب الناشئة والمرشحون المستقلون من قانون الدوائر المتعددة، الذي يمنح المرشح فوزه المباشر من خلال أعداد المصوتين له، لكن نظام الدائرة الواحدة يعطي للقائمة الانتخابية أصوات الناخبين للمرشحين ضمن هذه القائمة.
في المقابل يرى مراقبون للشأن السياسي، أن التعديلات الأخيرة تعزز هيمنة الأحزاب التقليدية على حساب القوى الناشئة.