الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، الجمعة، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة اثنين بالمئة التي يستهدفها البنك المركزي الأميركي، وإن من السابق لأوانه خفض الفائدة.

وذكرت لوجان أمام المؤتمر السنوي لرابطة المصرفيين في لويزيانا أنه لا تزال هناك أسباب وجيهة لعودة التضخم إلى اثنين بالمئة في السنوات المقبلة.

وأضافت: "هناك أيضا مخاطر كبيرة من ارتفاع التضخم تدور في ذهني، وأعتقد أن هناك أيضا شكوكا حول مدى تشديد السياسة النقدية وما إذا كان قد تم تشديدها بالقدر الكافي لإبقائنا على هذا المسار".

وثبت البنك المركزي الأميركي الأسبوع الماضي الفائدة عند نطاق يتراوح من 5.25 إلى 5.50 بالمئة في ظل إشارة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى عدم إحراز تقدم بشأن التضخم حتى الآن هذا العام مما يعني أن أسعار الفائدة ستظل على الأرجح كما هي لفترة أطول مما كان متوقعا من قبل.

وقالت لوجان اليوم الجمعة: "حين أفكر في السياسة المناسبة، أعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة".

وأضافت "أعتقد أنني بحاجة إلى حل بعض الشكوك بشأن المسار الذي نسير فيه، ويتعين علينا الاستمرار في التحلي بالمرونة الشديدة فيما يتعلق بالسياسة، ومواصلة مراجعة البيانات الواردة، ومراقبة كيفية تطور الأوضاع المالية، والتأكد من أن القرارات التي نتخذها مناسبة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات المتخذة ضد مرتكبي العنف بسوريا

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات التي ستتخذها السلطات في دمشق ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريامفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا


وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".

في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.

كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات المتخذة ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • الصين تكشف خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • الحوثيون يهاجمون حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • السيسي: وزارة الداخلية مسؤولة عن حماية وسلامة الدولة والمجتمع
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021