الدولار يرتفع بعد بيانات عن معنويات المستهلكين والين يتراجع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار، الجمعة، بعد استيعاب المستثمرين لتقارير عن معنويات المستهلكين الأميركيين وتحليلهم لمجموعة من تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بينما يتجه الين نحو تسجيل انخفاضه الرابع هذا الأسبوع.
وقلص الدولار انخفاضه وتحول إلى ارتفاع طفيف بعد أن جاءت القراءة الأولية لمعنويات المستهلكين الصادرة عن جامعة ميشيغان عند 67.
وأمس الخميس، تراجع الدولار بعد أن أذكت قراءة أعلى من المتوقع لعدد الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة بطالة توقعات بأن سوق العمل تتراجع، إضافة إلى بيانات أخرى صدرت في الآونة الأخيرة أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد عموما.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، 0.15 بالمئة إلى 105.38 نقطة، وانخفض اليورو 0.18 بالمئة إلى 1.0762 دولار. ويتجه الدولار لتحقيق أول مكسب أسبوعي بعد التراجع لأسبوعين متتاليين.
وسيترقب المستثمرون في الأسبوع المقبل قراءات التضخم الصادرة عن مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين بالإضافة إلى بيانات مبيعات التجزئة.
وبعد تقرير أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية الأسبوع الماضي وتصريحات عن سياسة الاحتياطي الفيدرالي، راهنت الأسواق على خفض بنحو 50 نقطة أساس هذا العام، مع احتمال بنسبة 62.2 بالمئة لخفض 25 نقطة أساس على الأقل في سبتمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.23 بالمئة إلى 155.82 منتعشا بنحو 1.8 بالمئة على مدار الأسبوع مقابل العملة اليابانية بعد هبوطه 3.4 بالمئة الأسبوع الماضي في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر 2022.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.11 بالمئة إلى 1.2508 دولار بعد أن سجل في وقت سابق 1.2593 دولار في أعقاب بيانات أظهرت أن اقتصاد بريطانيا حقق أكبر نمو في نحو ثلاث سنوات في الربع الأول من عام 2024، لينهي الركود الذي دخله في النصف الثاني من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
الدولار في المقدمة
يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.
وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".
وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.