التخطيط تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة التخطيط، الجمعة، موعد إجراء التعداد العام للسكان.
وقال رئيس هيئة الإحصاء- رئيس غرفة عمليات التعداد ضياء عواد كاظم، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم انتهاء ونجاح الفعالية الميدانية التدريبية، التي نفذتها هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في المحلتين 220 و 222 في حي الصالحية التابع لقضاء الكرخ في العاصمة بغداد، والتي استمرت لمدة يومين وذلك في إطار استعدادات الهيئة لإجراء التعداد التجريبي في نهاية الشهر الجاري".
وأضاف، ان "اليوم الثاني، شهد عقد جلسة للعاملين الميدانيين لمناقشة أبرز الملاحظات والمشكلات التي واجهتهم خلال تنفيذ الفعاليات وتحديد الحلول المناسبة لضمان سير عملية التعداد بسلاسة وفعالية"، مبينا، أن "اختيار منطقة الصالحية، جاء نظرًا لتنوعها السكاني ووجود مختلف شرائح المجتمع فيها، حيث تم تقسيمها إلى 18 مربعا أو بلوكا، يمثل كل مربع منها محافظة من محافظات العراق".
ولفت، إلى أن "الفعالية التدريبية حظيت بتعاون وتفاعل كبيرين من قبل سكان المنطقة والأجهزة الأمنية؛ وذلك بفضل التنسيق المسبق بين قيادة العمليات"، مشيدا، بـ "دور الأجهزة الأمنية المعنية، التي وفرت أجواء هادئة ساعدت في تنفيذ التجربة بهدوء ونجاح".
وأشار، إلى أن "الفعالية مهمة كونها تمثل خطوة هامة في التحضير للتعداد العام للسكان، الذي سيُنفذ في نهاية شهر تشرين الثاني المقبل وسيوفر بيانات حيوية تساهم في تخطيط مستقبل العراق بنحو أفضل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".
وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".
وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قال خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرار الأخير عائد الى الحكومة العراقية، موضحا بأن نشاطاتها تنفذ بتوجيهات من الحكومة، مبينا أن الفصائل الاخرى ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية حيث ان الحكومة تسيطر على الوضع الحالي ولا توجد مشاكل منذ فترة".
فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء الماضي، سعيه على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.
وقال السوداني ان "العراق له خصوصية في التعامل مع إرادة البقاء، لافتاً إلى أن العراقي من أكثر الشخصيات أنفة واعتداداً بنفسه، مؤكداً أن العراقي لا يمكن أن يكون خاضعاً لأحد أياً يكن".