المسلة:
2024-12-30@21:49:25 GMT

التخطيط تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

التخطيط تحدد موعد إجراء التعداد العام للسكان

10 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حددت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، موعد إجراء التعداد العام للسكان.

وقال رئيس هيئة الإحصاء- رئيس غرفة عمليات التعداد ضياء عواد كاظم، في بيان : إنه “تم انتهاء ونجاح الفعالية الميدانية التدريبية، التي نفذتها هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في المحلتين 220 و 222 في حي الصالحية التابع لقضاء الكرخ في العاصمة بغداد، والتي استمرت لمدة يومين وذلك في إطار استعدادات الهيئة لإجراء التعداد التجريبي في نهاية الشهر الجاري”.

وأضاف، ان “اليوم الثاني، شهد عقد جلسة للعاملين الميدانيين لمناقشة أبرز الملاحظات والمشكلات التي واجهتهم خلال تنفيذ الفعاليات وتحديد الحلول المناسبة لضمان سير عملية التعداد بسلاسة وفعالية”، مبينا، أن “اختيار منطقة الصالحية، جاء نظرًا لتنوعها السكاني ووجود مختلف شرائح المجتمع فيها، حيث تم تقسيمها إلى 18 مربعا أو بلوكا، يمثل كل مربع منها محافظة من محافظات العراق”.

ولفت، إلى أن “الفعالية التدريبية حظيت بتعاون وتفاعل كبيرين من قبل سكان المنطقة والأجهزة الأمنية؛ وذلك بفضل التنسيق المسبق بين قيادة العمليات”، مشيدا، بـ “دور الأجهزة الأمنية المعنية، التي وفرت أجواء هادئة ساعدت في تنفيذ التجربة بهدوء ونجاح”.

وأشار، إلى أن “الفعالية مهمة كونها تمثل خطوة هامة في التحضير للتعداد العام للسكان، الذي سيُنفذ في نهاية شهر تشرين الثاني المقبل وسيوفر بيانات حيوية تساهم في تخطيط مستقبل العراق بنحو أفضل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون

28 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

محمد توفيق علاوي

حدث لغط كبير على اثر زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقية الأخ حميد الشطري للإدارة الجديدة في سوريا تحت سلطة أبو محمد الجولاني وكانت المواقف بين شجب كبير او سكوت وترقب او تأييد بمبررات مختلفة، وهذا يستدعي تحديد ثوابت لسياسة الحكومة العراقية والتي من خلالها يمكن بناء تصور كامل كيف يجب ان تكون العلاقة بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، وهذه الثوابت تتمثل بما يلي:

1.التأكيد على الاخوة بين الشعبين الشقيقين الشعب العراقي والشعب السوري والتي تمتد الى مئات السنين فضلاً عن الكثير من العلاقات الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية والسياسية بل حتى اسناد الدولة السورية وحمايتها من قبل الجيش العراقي في حرب 5 حزيران ضد إسرائيل عام 1967 وحرب تشرين عام 1973.

2.تأييدنا للحكم والنظام الذي يختاره الشعب السوري الشقيق، فللأسف لم يحسن الرئيس المخلوع بشار الأسد التعامل مع شعبه، فقد التقيت به في زيارة رسمية خاصة عام 2012 عندما كنت وزيراً للاتصالات وممثلاً للقائمة العراقية في ذلك الوقت فبينت له قناعتي وهي كانت ايضاً قناعة القائمة العراقية بوجوب عدم استعمال القوة مع التظاهرات التي قامت عام 2011 واستخدام لغة الحوار، ولكنه استمر بمنهج العنف؛ وفي ذلك الوقت التقيت بالمرحوم محمد ناصيف (أبو وائل) والذي كنت اعرفه من سبعينات القرن الماضي من خلال السيد موسى الصدر فسألته ما الذي يحدث في سوريا ؟ فقال: عندما بدأت التظاهرات انقسمنا الى فريقين، فريق انا امثله والسيدة بثينة شعبان نؤمن بالحوار وحرية الرأي، وفريق (لم يسمهم) يؤمن بالتعامل بالقوة لردع التظاهرات، فأخذ الرئيس في اول الامر برأي الفريق الثاني وعندما اكتشف خطأ هذا الرأي قرر الاخذ برئينا ولكن بعد فوات الأوان.

3.الى حد الآن نحن متفائلون بالتصريحات للسلطة الانتقالية بخصوص استنكارهم لتصرفات بعض الجهات المنفلتة، نأمل ان استمرارهم بسياسة ردع الجهات الإرهابية والتكفيرية سيحقق اهداف بناء الدولة على أسس سليمة لتوحيد البلاد وتحقيق التقدم والازدهار وفتح علاقات مثمرة مع العراق ودول المنطقة والحصول على الدعم الدولي؛ حيث هناك خشية او احتمال من كون بعض هذه الجهات مشاركة او قريبة من السلطة الحالية او المستقبلية وهذا يتطلب وجوب ردعهم ومنعهم من التدخل بشؤون العراق وبالمقابل يلتزم العراق بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للجمهورية السورية ما دام الحكام في سوريا لا يتدخلون بالشأن العراقي او يتواصلون مع التكفيريين والإرهابيين داخل العراق.

4.رفضنا واستنكارنا لتقطيع اوصال سوريا من قبل عدة جهات وبالذات استيلاء إسرائيل على جبل الشيخ والجولان والقنيطرة وقمة القلمون كما نستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية والمطارات وتدميرها للطائرات والدبابات والسفن الحربية للجيش السوري كما نطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورجوع إسرائيل الى الحدود الدولية المقرة من قبل الأمم المتحدة.

5.تأييدنا لقيام نظام في سوريا يساوي بين جميع مكونات الشعب السوري وقائم على أساس دستور مشرع من قبل مجلس يمثل الشعب السوري بكافة مكوناته.

موقف الحكومة العراقية ينطلق من هذه الثوابت الخمسة، ونأمل ان تلتزم الحكومة السورية بهذه الثوابت لكي ننهض بالبلدين العراق وسوريا لمصلحة الشعبين الشقيقين .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: عام 2025 سيكون الأكبر في المشاريع داخل العراق
  • الإطاحة بإيطالي يروج لداعش في العراق
  • مصدر سياسي:العراق طلب من سوريا منع عرض الوثائق التي تمس زعماء الإطار وتحديد خط صد لمنع الاختراق الداعشي
  • بعد سقوط الأسد: العراق يعيد ترتيب أولوياته مع الجار السوري
  • العراق يعلن توقف المساعدات الى غزة ولبنان
  • الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام
  • الشرع يتحدث عن موعد إجراء الانتخابات.. ماذا قال عن إيران وروسيا والسعودية؟
  • معهد معاوني الأمن 2025.. الداخلية تحدد موعد التقديم وشروط القبول
  • لماذا قطعت ايران الغاز عن العراق؟
  • العلاقات العراقية السورية كيف يجب ان تكون