10 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عن إصدار الحكومة قراراً من شأنه تحقيق قفزة في قطاع الاستثمار يتضمن كفالات وضمانات سيادية للمستثمرين، وفيما أوضح تفاصيلها، تطرق لمضامين العمل الحكومي الداعم لتحريك رؤوس الأموال العراقية عبر القطاع الخاص ودخول الأموال الأجنبية دعماً للعملية الاستثمارية.

وقال العوادي إن “العمل الحكومي في جميع القطاعات واضح للعيان وابتداء من موازنة عام 2023 تم إنفاق أكثر من 20 تريليون دينار على الموازنة الاستثمارية والحراك الاستثماري الكبير في العراق”.

وأضاف، أن “الحكومة سعت طوال فترة توليها المسؤولية خلال عام ونصف وحتى الآن على تثبيت الاستقرار في العراق وهذا العامل مهم لتحريك عجلة الاستثمار في العراق إذ إنه ذو بعد سياسي وأمني واقتصادي ومالي، وأين ما كان هنالك استقرار فهنالك بيئة مشجعة للاستثمار”.

وتابع، أنه “من المعلوم أن رأس المال يبحث دائما عن المكان الهادئ والبؤر الإيجابية لكي ينمو فيها و يتجنب بؤر الصراع أو المناطق المتوترة التي يعتقد أنها بالنهاية لا تقدم عوائد مالية كبيرة جدا”، مشيرا، إلى أن “الحكومة سعت إلى تأمين الوضع داخل العراق وإعطاء انطباع كبير بترسيخ الاستقرار”.

ولفت، إلى أن “وجود الاستثمار وتحريك مشاريع القطاع الخاص يعني إضافة عوائد مالية للاقتصاد وفرص العمل لأبناء البلد وهاتان النقطتان أكد عليهما البرنامج الحكومي وهو يعني إضافة روافد مالية تسهم بتنويع الاقتصاد”.

وأشار العوادي، إلى أنه “تم ابتداءً لدعم هذا التوجه إجراء تغيير في هيكلية وإدارة هيئة الاستثمار العام الماضي وتم تقنين بعض القوانين بهدف تسهيل الإجراءات، الأمر الذي أدى إلى تنشيط القطاع الخاص العراقي والقطاع الخاص الاستثماري الداخلي والخارجي”.

وأكد، أن “الحكومة أصدرت الشهر الماضي قرارا حقق قفزة في قطاع الاستثمار تعهدت فيه بتقديم ضمانات وكفالات سيادية للمستثمرين العراقيين، وهذا يحصل لأول مرة في البلاد”، مبينا، أن” القرار الحكومي هذا مهم جدا وداعم بشكل كبير للقطاع الخاص وجاء لقناعة الحكومة بأن وضع تسهيلات لدعم الاستثمار واحدة من أهم النقاط”.

وواصل العوادي، أن “الضمانة والكفالة السيادية للمستثمرين العراقيين في الداخل تأتي مع من يتفقون مع الحكومة على مشاريع مصانع ومعامل تحتاجها الدولة العراقية في الطاقة والبتروكيمياويات وبعض أبواب الزراعة والمنتجات الصناعية، حيث تقوم الحكومة العراقية بتقديم كفالات سيادية بمعنى أن تتفق مع المستثمرين لمدة 5 سنوات بأنه تشتري المنتج، وبالتالي ضمن المستثمر أن سلعته التي ينتجها مؤمنة للشراء لمدة خمس سنوات، وهذه العملية تسمى بالكفالة السيادية”.

وواصل حديثه، “أما الضمانة السيادية فقد قننت القوانين للمستثمرين العراقيين من رجال القطاع الخاص لتسهيل عملية استيراد خطوط إنتاجية من أي دولة في العالم على أن يكون هذا الخط بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية ولا يوجد في العراق مثيل لمثل هذا الخط، وبالتالي يأتي بالخط الإنتاجي إلى داخل العراق”.

وبين، أن “الدول الكبرى تطالب بضمانات من رجال الأعمال او المستثمرين عند شرائهم خطوطاً إنتاجية وبدل أن يذهب المستثمر العراقي لكي يقدم ضمانات مالية بالمليارات لكي يحصل على الخط الإنتاجي ستقوم الحكومة العراقية بتقديم الضمانة إلى تلك الدول وهذا سيسهل كثيرا استيراد الخطوط وتطوير واقع الصناعة بمختلف المجالات وهي خطوة غير مسبوقة”.

وزاد، أن “الحكومة تعمل على جميع المسارات التي تدعم الاستثمار الداخلي والخارجي، عبر تقنين القوانين والابتعاد عن الروتين ودعم القطاع الخاص والتحدث مع الشركات الكبرى العالمية للقدوم إلى العراق وفق برنامج عمل يدعم بتسهيلات وقرارات حقيقية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القطاع الخاص فی العراق

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية:تحرك حكومي لشراء منظومات دفاع جوي بعد التنصل الأمريكي في تأمينها

آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 1:37 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر عراقية عسكرية عن تحرك حكومة السوداني وبدعم من الإطار التنسيقي نحو دول عديدة لشراء منظومات للدفاع جوي بعدما تنصلت واشنطن عن الإيفاء بوعود مساعدة العراق على إعادة تأهيل قطاع الدفاع الجوي لديه منذ عدة سنوات. لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أكدت وجود تحرك عراقي لتطبيق استراتيجية الأجواء المحصنة، عبر الحصول على منظومات دفاع جوي تؤمن أجوائه من الخروقات، لاسيما عقب الهجمات الجوية الأخيرة التي طالت مقرات الحشد الشعبي. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت: إن “جزءا مهما من أولويات الأمن القومي العراقي هو تأمين الأجواء في ظل الوضع الإقليمي الدولي غير المستقر والذي قد ينفجر بأي لحظة”. وأضاف: أن “العديد من الأسباب تقف وراء ضعف قدرات الدفاع الجوي في العراق، لكن الوضع لا يمكن القبول به في ظل تحديات خطيرة تمس أمن البلاد وتكرار للخروقات ضد القوات العراقية الرسمية بين فترة وأخرى”، وكشف عن تحرك العراق لاقتناء بعض المنظومات المتطورة، لحماية الأجواء والمناطق المهمة وخلق مظلة تساعد على تقليل الخروقات وفق الإمكانيات المتاحة” .غير أن وتوت شكك بجدية الولايات المتحدة في تزويد العراق بمنظومات الدفاع الجوية، منوها إلى أن واشنطن تبتز العراق في هذا الملف لاسيما وأن العراق يطالب بإنهاء الوجود العسكري للقوات الأمريكية على أراضيه.  

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: بذلنا جهودا لإبعاد البلاد عن ميدان الحرب
  • مصادر عسكرية:تحرك حكومي لشراء منظومات دفاع جوي بعد التنصل الأمريكي في تأمينها
  • مرصد بيئي: الحكومة العراقية أهملت الطائر الذي يعد رمزها الوطني
  • مقترح حكومي لشمول عمّال القطاع الخاص بالمدن السكنيَّة
  • مستشار السوداني يُحدد شرطين لتطوير القطاع الخاص في العراق
  • الحكومة العراقية: إسرائيل تهدف لتوسعة الحرب في المنطقة
  • الحكومة العراقية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف توسعة الحرب في المنطقة
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان - عاجل