السماء المحجوبة عن الخطوط الجوية العراقية ودعوات الى دعم النواقل الوطنية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
10 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تثير الأنباء التي تم تداولها بخصوص اتفاق الخطوط الجوية العراقية مع دول ليست ذات أهمية لسفر المواطن العراقي لبحث تفعيل الخطوط الجوية اليها اهتمامًا كبيرًا وتطرح تساؤلات حول تخبط خدمات الخطوط الجوية العراقية. حيث يستغرب الكثيرون من عدم إعادة تشغيل الرحلات الجوية المهمة إلى أوروبا وأمريكا وكندا وغيرها من الدول الهامة.
تبدو إدارة الخطوط الجوية العراقية في موقف لا يُفهم جيدًا، فلماذا يتعين على المسافرين العراقيين أن يتعبوا ويتضرروا ويهدروا وقتهم وأموالهم في الترانزيت عبر خطوط جوية أجنبية؟ يطرح هذا التساؤل شكوكًا حول التخطيط الحكومي الذي يقوم به وزارة النقل والجهات المعنية.
يبدو أن الشركة لا تقوم بواجباتها بالشكل المطلوب، حيث كانت الخطوط الجوية العراقية في الماضي أفضل من وضعها الحالي. وهذا يدفعنا للتساؤل عن أسباب تدهور الخدمات المقدمة. هل يعود ذلك إلى قلة التخطيط وسوء الإدارة؟.
بصرف النظر عن الأسباب المحتملة لسوء الخدمات، يبدو أن الفوائد تتساقط على الخطوط الجوية الأجنبية فقط، حيث يستفيدون من تدفق المسافرين.
ينبغي إجراء تدقيق بسيط عبر المطار لتحديد عدد الآلاف من المسافرين الذين يلجؤون إلى الشركات الأجنبية شهريًا.
ينبغي على الحكومة والجهات المعنية أن تولي هذه المسألة الجدية اللازمة وتتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين خدمات الخطوط الجوية العراقية.
يجب أن يكون هناك دعم للنواقل الوطنية العراقية من اجل تقديم خدمات جوية موثوقة ومريحة للمسافرين العراقيين، وأن يحظى النقل الجوي العراقي بالاهتمام اللازم والتحسينات الضرورية.
وكتب رئيس جامعة الشعب في بغداد د. يوسف خلف يوسف باللغة الدارجة “البارحة أثارني خبر اجتماع الخطوط الجوية العراقية مع الجانب الأرميني لبحث عودة الخطوط
زين… لا اعرف ماهو شغل ادارة الخطوط لماذا لايتم إرجاع الخطوط الجوية المهمة الى الدول المهمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخطوط الجویة العراقیة
إقرأ أيضاً:
استشهد 10 أبطال.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تدمير مصر لقاعدة صواريخ بحرب الاستنزاف
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل عملية عسكرية سرية وخطيرة وقعت في قلب جبال سانت كاترين، ضمن بطولات حرب الاستنزاف، بتكليف من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف “موسي” خلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدي البلد” الفضائية، أن العدو أقام قاعدة عسكرية ضخمة تحتوي على صواريخ حديثة في منطقة سانت كاترين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الناصر أصدر قرارًا عام 67 أو 68 بضرورة تدمير هذه القاعدة.
وأوضح الإعلامي أن 10 من أبطال الصاعقة تسللوا ليلًا عن طريق البحر مستخدمين لانشًا بحريًا، ووصلوا إلى الشاطئ في الساعة الثانية قبل الفجر، ثم توجهوا سيرًا على الأقدام وسط الجبال لمدة ثلاث ساعات بمساعدة أدلاء من أهالي المنطقة.
وأشار موسى إلى أن المهمة الأساسية كانت الوصول إلى القاعدة وانتزاع رأس صاروخ متطور، وقد نجح الأبطال في زرع المتفجرات داخل القاعدة ووقعت اشتباكات مباشرة مع العدو.
اختتم موسى حديثه مؤكدًا أن جميع الأبطال العشرة استشهدوا بعد تنفيذ المهمة بنجاح تام، حيث تم تفجير القاعدة بالكامل.