أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
حتى الدواب والماشية لها حظوظها في اماكن متفرقة من كوكب الأرض. فالأبقار في الهند تمتلك القدسية وتتسيد على الآلهة الهندوسية. والحمير في بعض البلاد العربية يديرون مؤسساتها الكبرى. فلا تتسابق معهم. لأنهم لو هزموك ستكون حمارا خاسرا، ولو فزت عليهم ستكون أفضل الحمير (أعزك الله).
لقد كرم الله الإنسان فأهانه السلاطين بدعم من الوعاظ والمنافقين.
كان العرب يكرهون من يكذب عليهم. أما الآن فيكرهون الذي يقول لهم الحقيقة. خذ على سبيل المثال تنظيمات داعش التي انتشرت بين ليلة وضحاها في معظم بقاع الأرض العربية. ثم جاء الذي أسسها، وطلب من البهايم تشكيل تحالفات إقليمية لمحاربتها. فوافقوا على طول وبلا تردد، ودفعوا المليارات لتمويل الحملة، ثم اكتشفوا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدعمهم، وهي التي ترسل اليهم الاسلحة من الجو. بينما تكفلت تل ابيب بمعالجة المصابين منهم. اما صنف الأبقار من فئة البهايم فكانوا يغررون بالشباب ويدعونهم للانضمام إلى التنظيمات الارهابية. لكننا ما ان نذكر تلك الحقائق حتى تنهال علينا الشتائم واللعنات من بعض مجانين هذه الأمة التي ضحكت من جهلها الامم. . فامريكا، ومنذ سنوات، هي التي تقود فيالق الإرهاب في ديارنا. وهي تسببت بكل هذا الحرائق والمجازر. ولم تترك وسيلة تدميرية من وسائل الخراب إلا وإتبعتها. .
سألوا رئيس بوليفيا (موراليس): ما هو البلد الوحيد الذي لا يمكن حدوث انقلاب فيه ؟. فأجابهم بلا تردد: أمريكا. . لأنه لا توجد سفارة امريكية هناك. .
انظروا كيف افلست مصر من غير حرب. وكيف بسط الصهاينة نفوذهم على سيناء من غير حرب. وكيف ضاع نهر النيل من غير حرب. وكيف أصبحت السفن الحربية الإسرائيلية تسرح وتمرح في خليج العقبة من غير حرب. وكيف جرى تفريغ سيناء من محتواها السكاني من غير حرب. وكيف تجزأت سيناء نفسها إلى مناطق منزوعة السلاح من غير حرب. ثم انظروا كيف انتشرت القواعد الأمريكية في الأردن (16 قاعدة)، وكيف تطوع الطيران الحربي الأردني للدفاع عن اسرائيل من دون ان تكلفهم اسرائيل بهذه المهمة. .
اصبحت المواقف البطولية تؤخد من الدول الغربية. فقد قررت أيرلندا سحب استثماراتها من 6 شركات إسرائيلية، وقررت بلجيكا وإسبانيا والبرازيل والأورغواي طرد سفراء اسرائيل. بينما ظلت القوات الأردنية والمصرية تواصل دفاعها المستميت عن تل أبيب. فالأحرار يؤمنون بمن معه الحق. والعبيد يؤمنون بمن معه القوة. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن غزة، ودفاع العبيد عن اسرائيل. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات من غیر حرب
إقرأ أيضاً:
عفراء أوغلي.. بطلة الطائر الرفراف تتصدر التريند
تصدرت النجمة التركية عفراء ساراتش أوغلي، بطلة مسلسل "الطائر الرفراف"، الترند مؤخرًا بعد مشاركتها في حفل Joy Awards 2025، حيث أثارت إطلالتها الجريئة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضت لانتقادات كبيرة من قبل جمهورها.
ارتدت عفراء فستانًا شفافًا باللون الأخضر، تميز بتصميم جريء مع فتحة صدر بارزة، وأضافت لمسة خاصة من خلال وشاح مصنوع من نفس قماش الفستان، وعلى الرغم من جمالها اللافت، اعتبر الكثير من متابعيها أن اختيارها لهذه الإطلالة كان غير موفقًا.
من ناحية المكياج، فضلت عفراء الحفاظ على مظهر بسيط بلمسات تجميلية رقيقة لم تغير ملامحها الطبيعية والبريئة.
لاقى الفستان انتقادات عديدة من جمهورها الذين اعتبروا أن الإطلالة لم تكن مناسبة، وأعربوا عن استغرابهم من اختيارها لهذه الجرأة.
بعض التعليقات السلبية تضمنت:
"عفراء دائمًا جميلة، لكن هذا الفستان لا يليق بها."
"الجمال لا يحتاج إلى هذه الجرأة، ألوان أخرى كانت ستكون أفضل."
رغم الانتقادات، شاركت عفراء صورًا من الحفل عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت:
“أنا ممتنة للغاية لـ Joy Awards على هذه الأمسية التي لا تُنسى، ولـ Gucci على جعلي أشعر وكأنني أميرة، إنها حقًا ليلة لا تُنسى.”
تُعتبر عفراء ساراتش أوغلي واحدة من أبرز نجمات تركيا بفضل نجاحها الكبير في مسلسل "الطائر الرفراف"، لكن اختيارها لهذه الإطلالة أثار انقسامًا بين محبيها. وبين من رأى فيها جرأة زائدة ومن أعجب بإطلالتها، تستمر عفراء في خطف الأنظار أينما حلت.
وكانت قد كشفت الفنانة التركية عفراء ساراتش أوغلو، بطلة مسلسل "الطائر الرفراف"، عن موعد توقف المسلسل الذي حقق نجاحًا كبيرًا في تركيا والوطن العربي. وأكدت عفراء أن المسلسل سيتوقف عند حلقاته الحالية من الموسم الثالث، ولن يتم التجديد له، وأوضحت في تصريحاتها أنها مستعدة للمشاركة في عمل جديد إذا عُرض عليها سيناريو جيد، مضيفة: "إذا وجدت عملاً أشعر بالثقة فيه وأرى أنه جيد، فلماذا لا أشارك فيه؟".