من لديه ضمان كلمة فائق زيدان … فله الحرية والأمان – قضية سجن الصحفي حيدر زكي !
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: نحن العراقيين ونحن الصحفيين والإعلاميين يفترض من يسجن عدنان درجال وليس العكس!.. فحقبة عدنان درجال تفوح منها رائحة الفساد والهدر بالمال العام وغياب العدالة ،والديكتاتوريةوالقرارات الفنتازية وتدمير الرياضة . وان عملية احتفاظه بدرجة وزير ورئيس اتحاد كرة في آن واحد هي نصب واحتيال على الدستور والقضاء والقانون بحيث انتهت الوزارة صعد رئيس اتحاد كرة ! ( وهذا واجب هيئة النزاهة بأثر رجعي)
ثانيا: لنعد للوراء ياغمان الشيعة .
ثالثا : فعندما يمارس سطوته وعلاقته اي عدنان درجال ويكون سببا بسجن الصحفي الرياضي والإعلامي حيدر زكي فهي اهانة للصحافة والإعلام وعودة إلى طريقة عدي صدام حسين بالتعامل مع الصحفيين والرياضيين .وهي رسالة تكميم وتهديد وترهيب إلى حميع الصحفيين والإعلاميين واهانة لحرية التعبير والإعلام ( وان الذي لا يتحمل النقد ونرجسي عليه ان يترك العمل العام فورا.. والكلام موجه إلى عدنان درجال )
رابعا : فالصحفيين والإعلاميين في العراق لم تشفع لهم الحكومات بل عوّمت فقرات الدستور التي تحميهم وتحمي حرية التعبير ولكن لديهم عهد من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان بحمايتهم وحماية حرية التعبير في العراق وكان ولازال ملاذا للصحفيين . فلولاه لأصبح معظم الصحفيين في السجون . وعلى جميع المنظمات الدولية والسفارات في العراق واتحادات حماية الصحفيين في العالم معرفة الحقيقة وهي أن من يحمي ( الصحافة وحرية التعبير هو رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان وليس الحكومات ) وعليه كلنا ثقة أن الزميل حيدر زكي سيعود إلى اسرته ومكان عمله قريبا جدا ! فقوتنا بالقضاء العراقي ورئيسه!
#خامسا :-فلن نسمح بقمع الصحافة والصحفيين وانتهاك الدستور من قبل ايتام عدي وزمرته . وكذلك نرفض ممارسة الضغوط على قاضي هنا وقاضي هناك .وان هذا لن تقبله رئاسة القضاء في العراق !
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عدنان درجال فی العراق
إقرأ أيضاً:
زعماء العراق ونوابه.. في يوم القضاء العراقي: العدالة في قلب الوطن
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في يومٍ يقف فيه ميزان العدالة شاهقًا، تتجلى عظمة القضاء كحارسٍ أمينٍ للدستور وضامنٍ للحريات. هو ذاك الحصن الذي يُعيد للمظلوم حقه ويُطفئ في النفوس لهيب التنازع والقلق.
و في يوم القضاء العراقي، أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية حرية واستقلالية القضاء كعامل أساسي لضمان الدستور والقانون والحريات العامة.
التصريحات جاءت لتعكس دور القضاء في ترسيخ العدالة، حيث وصفه الحكيم بأنه “حصن العدالة ومحورها ورافع لوائها”، وهو ما يعكس النظرة للقضاء كركيزة للأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي.
الحكيم يرى أن القضاء العادل هو الحامي الأول لحقوق المواطنين، بما يجعله الملجأ الطبيعي في مواجهة أي تجاوز على الحريات. ويُبرز هذا الطرح أهمية استقلال القضاء كضمانة أساسية لحماية حقوق الأفراد ومواجهة التعديات. هذه النقطة تعد محورية في النقاش العام حول أهمية حيادية واستقلال السلطة القضائية في البلدان الديمقراطية.
في سياق احتفاء الحكيم بيوم القضاء العراقي، شدد على ضرورة تعزيز مكانة القضاء ودعمه في مواجهة التحديات المختلفة، مجددًا التأكيد على أن استقلال القضاء لا ينعكس فقط على الحريات الفردية بل يمتد ليشمل استقرار الدولة برمتها. وقال: “في يوم القضاء العراقي، وفيما نعبر عن اعتزازنا ومباركتنا لسلطتنا العراقية وقضاتها يومهم المجيد، نجدد تأكيدنا على أهمية حرية واستقلالية القضاء ضمانا للدستور والقانون والحريات العامة”.
وأكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد في تدوينة له على منصة (إكس)، “دعمه الكامل لاستقلالية القضاء وحيادته، باعتباره عنصراً أساسياً في حماية النظام الديمقراطي وترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وقالت النائبة المستقلة عالية نصيف أن القضاة فرسان لكلمة الحق ولهم دور كبير بتقويم النظام الديمقراطي في العراق مشيرة الى ان القضاء ولي الفقراء والمستضعفين وملجأ لكل العراقيين.
يُذكر أن يوم القضاء العراقي تم تحديده رسميًا بعد تشريع قانون مجلس القضاء الأعلى رقم (45) لسنة 2017، الذي نُشر في الجريدة الرسمية (الوقائع العراقية) في 23 يناير من العام نفسه. هذا التشريع يؤكد الاهتمام المؤسسي بالمؤسسة القضائية ويكرس هذا اليوم للاحتفاء بدورها الحيوي في الدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts