آخر تحديث: 9 ماي 2024 - 12:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترحت الحكومة السويسرية منح 11 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن حرب إسرائيل ضد أهالي غزة.ويمثّل اقتراح الحكومة الذي أُعلن عنه أمس الأربعاء بعد أسابيع من المماطلة نصف المبلغ الذي كان من المقرر دفعه في البداية لوكالة الأونروا في عام 2024.

وأوضح المتحدّث باسم الحكومة أندريه سيموناتزي أنّ المجلس الاتحادي قرّر صرف الأموال للأونروا مرتين في السنة، ما يعني أنّه سيكون هناك قرار ثان هذا العام.وقال المجلس الاتحادي في بيان أن “مساهمة سويسرا البالغة 10 ملايين فرنك سويسري للأونروا ستقتصر على غزة وستغطي الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والخدمات اللوجستية”.وأضاف البيان أن سويسرا “تدرك تماما الطبيعة الصعبة للوضع وتدرك الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات”.تواجه الأونروا التي تنسق كل المساعدات تقريبا لغزة، أزمة منذ يناير عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة بالتورط في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.أدى ذلك بالعديد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، إلى تعليق التمويل للوكالة فجأة، مما هدد جهودها لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.وتوصلت مجموعة مراجعة مستقلة تابعة للأونروا بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى وجود بعض “القضايا المتعلقة بالحياد” لكنها قالت إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية.وقالت الحكومة السويسرية إنها “اعتمدت على تحليل تقرير كولونا والتنسيق مع الجهات المانحة الأخرى” في اتخاذ قرارها. وما زال يتعين عرض قرار الحكومة على لجان الشؤون الخارجية بالبرلمان للتشاور.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيرواني: الضربات الصاروخية الإيرانية رد ضروري على أعمال “إسرائيل” الإرهابية

الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الهجمات الصاروخية لبلاده جاءت كرد ضروري وملائم على الممارسات العدوانية والارهابية للكيان الصهيوني خلال الشهرين الأخيرين.

وقال إيرواني أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الشرق الأوسط، الليلة الماضية: إن الاجراءات الصهيونية شملت انتهاك السيادة الإيرانية واغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران والمواطنين الإيرانيين واستهداف وإصابة السفير الايراني في لبنان واغتيال زعيم المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت.

وشدد على أن استناد الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى حق الدفاع المشروع وبالتحديد بعد فترة طويلة من ضبط النفس، مؤشر على التوجه المسؤول لإيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين.. وبالضبط في الوقت الذي ما تزال الإجراءات غير القانونية والابادة الجماعية لكيان التمييز العنصري المحتل ضد الشعب الفلسطيني وكذلك اعتداءاته العسكرية المتكررة على لبنان وسوريا مستمرة.

وأعرب مندوب إيران عن أسفه لان مجلس الامن الدولي قد شُل عن اتخاذ أي قرار مؤثر على خلفية العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة.. معتبراً أن الدعم السافر للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية للكيان الصهيوني، أعطى الإذن لهذا الكيان الإرهابي والمعتدي للقيام بأي شكل من التصرفات الشريرة.

وتابع: إن هذا الكيان تحول اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى تهديد جاد للسلام والأمن الدوليين.. وإن السبيل الوحيد للحد من المزيد من التصعيد واضح وهو: أن الكيان الصهيوني يجب أن يوقف حربه على غزة على الفور وينهي هجماته على لبنان.

كما أكد المندوب الايراني لدى المنظمة الدولية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا بوصفهما الداعم سيء الصيت للكيان الصهيوني ومعهما فرنسا حاولوا مرة أخرى وبخداع لتبرير الجرائم المروعة للكيان الصهيوني تحت عنوان الدفاع المشروع وتحميل إيران مسؤولية ذلك.

وقال: إنه في الوقت الذي يجب ان يتحمل الكيان الصهيوني، المسؤولية عن جرائمه النكراء، فانه لا يمكن تجاهل تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجرائم.. وإن النزعة الحربية للكيان الصهيوني مرتبطة بالدعم العسكري والإسناد السياسي للولايات المتحدة له.

وأضاف: إن الأسلحة الأمريكية تشكل قسماً كبيراً من الأسلحة والعتاد اللذين يستخدمها الكيان الصهيوني في غزة، لذلك فان الولايات المتحدة لها ضلع في كل جانب من جرائم الكيان الصهيوني.

وأوضح أن معظم القنابل التي يلقيها الكيان الصهيوني على غزة ولبنان، هي من صنع الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة توفر حتى الوقود للكيان الصهيوني، وزودت الكيان الصهيوني بالسلاح منذ السابع من أكتوبر ولحد الآن لدرجة أن البنتاغون بات يواجه مشاكل في توفير طائرات الشحن لارسال التجهيزات اليه.

وخلُص المندوب الإيراني إلى القول: إن كان هناك ذرة صدق فيما يعبرون عن القلق من إزهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة أو لبنان لكان بإمكانهم ببساطة منع الأدوات التي يستخدمها الكيان الصهيوني لارتكاب هذه الجرائم عنه، ومع ذلك فإن اجراءاتهم تظهر نياتهم الحقيقية: جعل الكيان الصهيوني أكثر وقاحة في اجتراح الأعمال الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: تقديم مساعدات إنسانية جديدة بـ157 مليون دولار للبنان
  • «الخارجية الأمريكية»: سنقدم 157 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • الخارجية الأميركية: سنقدم مساعدات إنسانية بـ 157 مليون دولار للمتضررين في لبنان والمنطقة
  • سرقات وتجويع لسكان غزة وحصار مدروس للأونروا
  • مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره “شخصا غير مرغوب فيه”
  • (وكالة).. دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع مع “إسرائيل”
  • الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا
  • إيرواني: الضربات الصاروخية الإيرانية رد ضروري على أعمال “إسرائيل” الإرهابية
  • الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع
  • بزشكيان من قطر: إذا ردت “إسرائيل” فسيكون ردنا أقوى وأشدّ