لاعبو السعودية يتألقون في بطولة الأردن المفتوحة للجولف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بدر النهدي – العقبة (الأردن) بعد أيام جميلة من المتعة والإثارة والتشويق والمنافسة القوية بين نخبة نجوم رياضة الجولف المعروفين، تختتم مساء السبت منافسات بطولة الأردن المفتوحة للجولف في نسختها 33، التي نظمها الاتحاد الأردني للجولف على ملاعب واحة أيلة في مدينة العقبة. وقد انطلقت البطولة صباح الخميس بمشاركة ما يزيد عن 110 لاعبين ولاعبات في الفئات الثلاث” الرجال والسيدات والناشئين” حيث تنافسوا واستمتعوا بالترتيبات المثالية والتنظيم المتقن الذي لمسوه من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، والكوادر المساعدة الذين عملوا على إخراج البطولة بالصورة الجميلة التي أبهجت الحضور.
وقد أسفرت منافسات البطولة في يومها الثاني (الجمعة) عن النتائج التالية:
فئة الرجال:
المركز الأول خالد عطية (السعودية)
المركز الثاني الياس برهومي (تونس)
المركز الثالث علي آل صخي (السعودية)
فئة السيدات:
المركز الأول كاترينا بولوفيسكا (لاتفيا)
المركز الثاني ندى مير (قطر)
المركز الثالث ياسمين طاهر (الأردن)
فئة الناشئين:
المركز الأول دانيل سوكولوف (قطر)
المركز الثاني سالم العبدالات (الأردن)
المركز الثالث علاء الدين سلامة (مصر) البرغوثي .. هدفنا نشر رياضة الجولف أكد كريم البرغوثي رئيس الإتحاد الأردني للجولف ان الهدف من إقامة بطولة الأردن الدولية المفتوحة هو نشر اللعبة قدر المستطاع وتعزيز قيمة وأهمية لعبة الجولف التي انطلقت في الأردن منذ عقود في ملعب البشارات. وأشار البرغوثي في حديثه للجنة الإعلامية للبطولة وبحضور وفد الإعلاميين الرياضيين العرب في ملاعب واحة أيلة التي تقام عليها منافسات النسخة (33)، إلى ان اتحاد الجولف لديه خطة طموحة وبرامج عديدة لاستقطاب المواهب والتركيز على فئة الناشئين واللاعبين صغار السن. ونوه البرغوثي لأهمية هذه الرياضة التي يمارسها ما يقارب 30 مليون لاعب حول العالم، كما لها انتشار كبير على مستوى الوطن العربي، وهي في تصاعد مستمر، سيثمر قريباً عن وجود أسماء لها شأن كبير في الجولف العالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العقبة بطولة الأردن المفتوحة للجولف جولف السعودية
إقرأ أيضاً:
قصة شعر موسيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس
ملبورن (أ ب)
أصبحت كعكة شعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موسيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شعر جديدة.
وصعد موسيتي للدور الثاني في منافسات فردي الرجال ببطولة أستراليا، أولى مسابقات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، عقب فوزه على مواطنه ماتيو أرنالدي بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة.
واحتاج موسيتي، المصنف السادس عشر للبطولة، الذي بلغ قبل نهائي بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) في يوليو الماضي وحصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس في الشهر التالي، إلى 4 ساعات و6 دقائق ليتغلب على أرنالدي في ملبورن بارك بنتيجة 6/7 و6/4 و6/7 و3/6، لقد اختفت خصلات شعره التي كانت تتدلى تقريباً إلى كتفيه تحت قبعة بيضاء مقلوبة في نادي عموم إنجلترا، وفي أواخر نوفمبر الماضي، في الأدوار النهائية لبطولة كأس ديفيز، التي فازت بها إيطاليا.
وقال موسيتي (22 عاماً): «في الوقت الحالي، حقق الشعر القصير بداية جيدة في أستراليا. دعونا نأمل أن يجلب لي الحظ. إنه مظهر جديد. ولكن إذا لم يكن لدي شعر طويل لفترة طويلة، فلن يلاحظه الناس حتى».
وعلى عكس تصريحات موسيتي، فقد أوضحت نظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشجعين لاحظوا بالتأكيد هذه التسريحة الجديدة. أشار موسيتي إلى أن شعره كان قصيرا بعض الشيء منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، وحتى عندما فاز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للناشئين في سن السادسة عشرة، كان أطول قليلاً.
وصرح موسيتي وعلى وجهه البسمة: «لقد تقدمت في السن؛ لذا أحاول أن أبدو أصغر سنا»، وتحدث موسيتي، الذي لم يتجاوز الدور الثاني في ثلاث مشاركات سابقة في بطولة أستراليا المفتوحة، عن لقائه مع أرنالدي، حيث قال «لقد كانت مباراة طويلة للغاية. بصراحة، كان من الممكن أن تنتهي لصالح أي من الطرفين».
وأضاف «أنا فخور بالفوز، على الرغم من أنني لم ألعب أفضل ما لدي من تنس. عندما تلعب بأفضل ما لديك، فمن السهل أن تفوز باللقب. هذه هي المباريات التي تجعلك تنمو وتنضج كلاعب».