حزب الله يكشف.. هذا ما سيفعله بعد وقف حرب غزة!
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، إن "الحزب سيطرح رؤيته في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار الكامل في غزة"، وأضاف: "نؤكد إننا لن نطرح أي شيء قبل وقف الحرب، أما كيف ستكون رؤيتنا السياسية وكيف سنتعامل على الحدود، هذا إن شاء الله يُطرح لاحقاً من موقع الند وصاحب الحق، وسنكون منصورين". وخلال احتفال أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في بيروت، قال قاسم: "تضحياتنا في لبنان كانت نبيلة وشريفة وقدّمناها بكل إخلاص"، وأضاف: "لقد عبرت مقاومة حزب الله وكل الشعب اللبناني الذين آزروا هذه المقاومة عن أنهم مع حماية لبنان ومع مساندة غزة ومع إعطاء الحق لأصحابه".
وتابع: "شهداؤنا وأهلنا وجرحانا هم محل فخرنا وعزنا وهم صناع مستقبل لبنان، سنحافظ على إنجازاتهم من أن يفرِّط بها المحبطون والتائهون، لن يكونوا في الصدارة حتى يفرِّطوا بما أنجزه المقاومون، أمّا التهويل الذي يقوم به بعض القادة الصهاينة، هذا التهويل لا ينفع معنا لأننا مصمّمون على الدفاع عن أرضنا وعن مستقبل أولادنا مهما بلغت التضحيات، جربتم في الماضي وهزمتم، وإذا جربتم الآن فستهزمون وهذا مرتبط بالوعد الإلهي لنا.
لا بد أن نلفت النظر الى أمر مهم، ألم تُلاحظوا كيف تغيّر الأداء على الجبهة الجنوبية واستفاد الأخوة المجاهدون من الدروس والعبر ومن الأمور التي استخدمت بشكل حديث، فعالجوا بعضها وكشفوا عن إمكانات معينة استطاعت أن تسقط اعتداءاتهم وتحقق إنجازات كبيرة في مقابل الطرف الآخر؟! هذا إنجاز كبير".
واستطرد: "في كل الحروب في العالم عندما تنتهي الحرب يدرسون الإيجابيات والسلبيات ويعالجون السلبيات للحرب القادمة، نحن درسنا الإيجابيات والسلبيات منذ أول شهرين وأجرينا التعديلات اللازمة حتى يكون هناك إنجاز مهم وهذا ما حصل من قبل المجاهدين. إن إسناد غزة أوجد نموذجاً جديداً في المنطقة، فكما لأميركا محورها الظالم والقاتل، كذلك للمستضعفين محورهم المؤمن والمتماسك والذي يساند بعضه بعضاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة العلوية في لبنان يكشف عدد السوريين النازحين إلى مناطق الشمال
كشف رئيس الطائفة العلوية في لبنان، علي قدور، عن أعداد السوريين النازحين إلى لبنان خلال الأسبوعين الماضيين، داعيا الدولة إلى تقديم العون لهم ورعايتهم.
وقال قدور خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، إن عدد النازحين في لبنان منذ السادس من آذار/ مارس بلغ حوالي 30 ألفاً أو أكثر، متمنياً على رئيس الحكومة رعايتهم، وداعيا المنظمات الأممية إلى التعاطي مع أزمتهم.
في سياق متصل، لفت قدور إلى أنه رفع إلى رئيس الحكومة "جملة مطالب محقة خاصة بالمجلس الإسلامي العلوي والطائفة الإسلامية العلوية، مضى على عدم الوفاء بها عقود من الزمن"، آملاً أن تتحقق هذه المطالب.
واندلعت أحداث دامية خلال الأيام الماضية في الساحل السوري الذي يسكنه أغلبية علوية، وذلك بعد قيام فلول النظام السابق بمهاجمة قوات من وزارة الداخلية السورية كانت تقوم بأعمال حفظ الأمن وتمشيط بعض المناطق في قرى وبلدات في اللاذقية، وطرطوس.
ويرتبط العلويون في لبنان بعلاقات اجتماعية وثقافية وعضوية مع المجتمع العلوي في الساحل السوري، وبصورة أقل بساكني تركيا.
ويتوزع هؤلاء في لبنان على مدينة طرابلس، و20 قرية في سهل عكار ومنطقة الدريب شمال لبنان، وعائلات قليلة في مختلف المناطق اللبنانية.
والعلويون في لبنان، تعد أقلية دينية، يُقدَّر عددها في لبنان بين 60 إلى 150 ألفًا، حيث عاشوا منذ القرن السادس عشر على الأقل في هذه البلاد.