برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ممثلاً بعقيلته السيدة مي، قدّمت الأوركسترا الوطنية اللبنانية بالتعاون مع جوقة الجامعة الأنطونية، أمسية مميزة مساء اليوم الجمعة، في كنيسة مار يوسف للاباء اليسوعيين في الأشرفية.   تضمنت الأمسية "القداس الصغير المهيب" للمؤلف الإيطالي الشهير جواكينو روسيني والذي وضعه عام 1863/ وكتب في صفحته الأخيرة رسالة يطلب فيها من الله قبوله في الفردوس.

  وقاد الاوركسترا والجوقة الراهب الانطوني الأب توفيق معتوق، مع أداء منفرد لكل من كاترينا دي تونو، أنجيلا شيسانو، جوزيف دحداح وسيزار ناسي.  

الموسيقى تتألّق في كنيسة مار يوسف بالأشرفية: القداس المهيب لروسيني بتوقيع لبناني

التفاصيل في الخبر المُرفق:https://t.co/FkNaedY4h0#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/ZFKx96vAbQ

— Lebanon 24 (@Lebanon24) May 10, 2024        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني: 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد

بيروت - كشف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار، أن 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد، منهم 20 ألف لبناني.

وأشار حجار، في مقابلة مع الأناضول، إلى أن حكومة بلاده لا تعتزم إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين.

وقال إن 20 ألف لبناني عادوا إلى بلادهم بعدما كانوا يقطنون في 33 بلدة سورية محاذية للحدود اللبنانية، فيما لجأ 65 ألف سوري إلى لبنان أيضا منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ولفت حجار، إلى أن معظم الذين عادوا إلى لبنان "من الطائفة الشيعية، وموجودون حالياً في قضاء بعلبك – الهرمل (شمال شرق)، وجرى إيواؤهم في حسينيات (أماكن عبادة للطائفة الشيعية) وجوامع ومراكز ثقافية ولدى أقاربهم وأصدقائهم".

ويوجد في سوريا نحو 30 قرية ومزرعة لبنانية يسكنها حوالي 30 ألف لبناني، أبرزها: زيتا، ومطربا، وحاويك، والسماقيات، والمصرية، والجنطلية، والحمّام، والديابية، وبلوزة، والنزارية، وربلة وجزء من العقربية.

وتتداخل الحدود بين لبنان وسوريا من دون وجود خطوط أو سياج واضح، وتتكوّن الحدود من جبال وأودية وسهول، لا علامات أو إشارات تدلّ على الحدّ الفاصل بين البلدين.

وأشار الوزير اللبناني، إلى أن هذا "النزوح لم يأت نتيجة حرب أو هجمات، انما نتيجة شعورهم بالقلق إثر تغير الأوضاع في سوريا، ونحن نعمل لعودتهم لسوريا إلى جانب النازحين السوريين القدامى".

وأضاف: "لن يكون هناك مخيمات جديدة للاجئين السوريين، هذا النزوح نعتقد أنه مؤقت نتيجة خوف واضطرابات، وعلينا العمل لعودتهم إلى قراهم، وهذا سيحصل عبر السياسية والدبلوماسية ومن خلال إحساسهم بالأمان".

وتابع: "نسمع ونواكب بأن الأمور سوف تحل سياسيا وسيعود هؤلاء الذين نزحوا مؤخرا إلى قراهم داخل سوريا".

وأكد حجار، أن الحكومة "سترسل قوافل دعم إنساني إلى اللبنانيين النازحين من سوريا بالتنسيق مع الجهات الأممية".

وقال: "لبنان تحمل كثيرا خلال 13 سنة ونصف، ونريد للسوريين عودة كريمة ودائمة الى بلادهم، وهناك تحضيرات قائمة مع المؤسسات الدولية لدعمهم بالحاجات الأساسية داخل سوريا".

وأردف حجار: "رؤيتنا واضحة، لن نتدخل بشؤون سوريا، وسمعنا أكثر من مرة أن سوريا لا تريد أن تتدخل بشؤوننا".

ولفت إلى أن "عدد النازحين السوريين في لبنان وصل إلى 2 مليون، إلا أنه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر 66 يوماً غادر 400 ألف سوري لبنان وعادوا إلى بلادهم".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ووفق حجار، فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان "لا يمكن إحصاؤه نظراً إلى حركة الدخول والمغادرة المستمرة، لكن من المؤشرات التي تؤكد تراجع العدد هو انخفاض عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس بنحو 30 ألفاً".

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير لبناني: 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد
  • كنيسة سيدة البشارة بشبرا تحتفل بعيد الميلاد المجيد
  • كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس تحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد
  • احتفالات عيد الميلاد المجيد في كنيسة السيدة العذراء السريان للروم الأرثوذكس
  • الليلة.. حفلة موسيقية على مسرح معهد الموسيقى العربية
  • دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
  • بعد زيارة وفد درزي لبناني إلى سوريا.. تعليقٌ من أرسلان
  • بُشرى من سوريا.. لبناني يعود إلى ذويه بعد اختطافه!
  • فرقة الموسيقى للتراث تنتهي من البروفات النهائية استعدادا لحفل غدا
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب