لبنان ٢٤:
2025-03-03@09:56:09 GMT

قريباً.. هذا ما ستشهده بيروت أمنياً!

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

قريباً.. هذا ما ستشهده بيروت أمنياً!

 اعتبر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن "لبنان يمر في مرحلة صعبة ودقيقة وتعب بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية".

وأشار إلى أن "الوقت حان للاستثمار في الوحدة والتفاهم والاتفاق على كل الأمور التي تحل معاناة اللبنانيين"، كاشفا أن "الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ خطة أمنية في بيروت وضواحيها".



كلام الوزير مولوي جاء في ندوة في مقر "جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت، حيث قال إنّ "الأمن هو من أوجب واجبات الدولة"، وأضاف: "الأمن في لبنان يمر في ظروف صعبة بسبب غياب التوظيف وعدم ردف القوى الأمنية بالعناصر والخبرات الجديدة منذ 5 سنوات تقريباً، وكذلك، بسبب ضعف الإمكانات المالية للدولة".

وكشف أن "الداخلية طلبت من القوى الأمنية تطويع 800 عنصر إضافي"، متمنيا "أن يكون التطوع من كل فئات المجتمع اللبناني".

وأشار إلى أن "الوجود السوري يلعب دورا أساسيا في الضغط على الأمن في لبنان، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب المليونين وثلاثمئة ألف لاجئ سوري، كما أن إحصائيات الجرائم تلاحظ ارتكاب عدد من السوريين لجرائم غريبة عن المجتمع اللبناني، ونسبة ارتكابهم للجرائم تقارب نسبة وجودهم في لبنان".

وأكد أن "القوى الأمنية تقوم بواجبها في بيروت والمناطق، وقد لاحظ اللبنانيون عودة الحواجز الأمنية وارتفاع نسبة محاضر ضبط المخالفات".

وأضاف: "للمواطن الحق في السؤال عن دور الدولة، لكن في الوقت عينه، فإن القوى الأمنية تقوم بواجبها على أتم وجه، ويؤكد هذا السرعة التي تكشف بها الجرائم المرتكبة في الآونة الأخيرة".

وأشاد بـ"دور القوى الأمنية وشبعة المعلومات والأمن العام والجيش اللبناني وأمن الدولة"، لافتا إلى أنه "يرفض تقسيم العاصمة بيروت، كما أنه يرفض منطق الحرب"، وقال: "هذا الأمر غير مقبول".

وكشف أن "العاصمة وضواحيها، وخصوصا طريق المطار، ستشهد خطة أمنية هدفها طمأنة أهالي بيروت وسكانها وإعادة الاستقرار".

وفي ما يخص الوجود السوري، قال مولوي: "إن عدد السوريين المسجلين لدى المديرية العامة للأمن العام يبلغ 300 ألف سوري. وبعد مفاوضات شاقة مع مفوضية اللاجئين UNHCR، تبين أن قوائمها تلحظ وجود مليون و486 ألف سوري، لكن ليس واضحا أسباب لجوئهم وتواريخ دخولهم".

وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية تعتبر وجود أي سوري دخل بعد عام 2019 غير شرعي"، وقال: "هؤلاء يعاد ترحيلهم إلى سوريا، سوى الموقوفين الذين قد يواجهون خطراً أمنياً في سوريا".

وأكد أن "القسم الأكبر منهم لاجئون اقتصاديون وليسوا لاجئين أمنيين أو سياسيين"، وقال: "إن لبنان لا يحتمل أي لجوء اقتصادي".

وأشار إلى أن "ما يحكى عن هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبي غير صحيح"، وقال: "إن الهبة الأوروبية لم تكن مشروطة إطلاقا بالوجود السوري في لبنان، على عكس ما يحكى في بعض وسائل الإعلام".

وأكد أن "المسؤولين الأوروبيين أكدوا للجانب اللبناني أن هذه الهبة لمساعدة اللبنانيين والأجهزة الأمنية اللبنانية".

وقال: "على الاتحاد الأوروبي مساعدة لبنان في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكد له أن الهبة الأوروبية هي عرض وفكرة ولم تقر بعد، وتحتاج إلى موافقة رؤساء الاتحاد الأوروبي في حزيران المقبل، وستكون مساعدات لدول عربية أخرى مثل مصر والأردن، فالموضوع أسيئ فهمه بسبب الشائعات، وسيوضح كل التفاصيل قريبا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني

زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام جنوب  البلاد اليوم الجمعة، وتعهد بالعمل على تمكين الجيش اللبناني مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن البلد.

وقال سلام في كلمة بثكنة بنوا بركات في مدينة صور، إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أمام أفراد بالجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) أن حكومته "ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وقال إن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وأوضح سلام أنّ على رأس أولويات حكومته العملَ على إعادة إعمار قرى اللبنانيين التي دمرتها إسرائيل، وتأمين عودتهم الكريمة إليها.

وأعرب عن تقديره "لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام 1978 وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها"، وأشاد "بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701،  في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".

إعلان

وأضاف سلام "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف  ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها".

وعقب عدوان إسرائيلي خلف آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا وموجة نزوح كبيرة، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للاتفاق، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن موعدا رسميا للانسحاب.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة الماضية بعمليات تفجير وتجريف ونسف.

مقالات مشابهة

  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • ستنعقد قريباً .. من سيضم وفد لبنان إلى قمة القاهرة؟
  • ستنعقد قريباً.. من سيضم وفد لبنان إلى قمة القاهرة؟
  • الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • نهاية هذا الأسبوع.. هذا ما ستشهده منطقة دار الفتوى في بيروت
  • باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني