الجمعة, 10 مايو 2024 5:55 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎زعم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في
‎البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، الجمعة، أن بلاده تمتلك قنبلة نووية لكنها لا تريد الإعلان عن ذلك.

وقال أردستاني، في مقابلة مع موقع “رويداد 24” الإخباري المحلي: “أشعر أن إيران حصلت على قنبلة نووية.

. وكلام كمال خرازي مستشار المرشد علي خامنئي يوم أمس، يعتبر مقدمة للإعلان عن ذلك”.
‎وفي تحليله لتصريحات خرازي، أجاب: “إيران تمتلك قنبلة نووية، وهجوم إيران على إسرائيل كان بسبب امتلاكها ذلك، وأعتقد أن الصين وروسيا ستدعمان إيران نووية”.
‎وأثناء إشارته إلى الغارات الجوية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي، قال: “عندما هاجمت إيران المواقع الأمريكية في العراق بـ19 صاروخاً بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني مطلع عام 2020، وأرسلت 300 صاروخ باتجاه إسرائيل، عادة ما يُعتبر في الثقافة السياسية أنه يجب أن يكون لها قوة معينة في حساباتها”.
‎وأضاف: “يبدو أن إيران حصلت على سلاح نووي، استطاعت مهاجمة إسرائيل بهذه الثقة، وقبل ذلك مهاجمة القاعدة الأمريكية في عين الأسد”.
‎واعترف أردستاني، بأن “السياسة العملية” للحكومة الإيرانية هي امتلاك قنبلة نووية، وأن “سياسة الإعلان” الحالية تعتمد على التحرك ضمن خطة سياسات خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي).
‎وقال: “عندما هاجمت إيران إسرائيل كانت تضرب أمريكا؛ لأن مكمل إسرائيل هو أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا”.
‎وأضاف: “إيران عادة لا تهاجم إذا لم تكن تمتلك قنبلة نووية؛ لأنه من الممكن أنه في حالة اندلاع الحرب، سيستخدم الجانب الآخر قنبلة نووية”.
‎وادّعى المسؤول الحكومي أن “الجمهورية الإسلامية ليست بحاجة إلى التصريح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بامتلاكها قنبلة نووية”.
‎وتساءل: “هل سيتم نقل مفتشي الوكالة إلى المكان الذي تصنع فيه إيران قنبلة نووية؟ لا، نحن نطلب من الوكالة زيارة مراكز معينة، أو أن الوكالة نفسها تعلن عن المراكز التي تريد زيارتها”.
‎وزعم أردستاني أنه لا يتحدث من موقع عضو رسمي في البرلمان، بل كـ “خبير”.
‎ورغم مرور عقدين من الزمن منذ أن قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن إنتاج واستخدام الأسلحة النووية “ممنوع ومحرم شرعاً”، فإن التكهنات بأن الحكومة الإيرانية حصلت على قنبلة نووية وصلت إلى أعلى مستوياتها.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: قنبلة نوویة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني

قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ المشهد في الشرق الأوسط يشهد عشوائية لا حد لها، فالحوثيون استهدفوا تل أبيب بصاروخ تم إسقاطه، وفي المقابل فإنّ الرد الفعل الأمريكي الإسرائيلي البريطاني سيكون أكبر بكثير من الضرر الذي سببه الصاروخ.

وأضاف سعد، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تريد استخدام الصواريخ التي تطلق عليها ولا تحدث أي ضرر على الأرض، حتى تفكك المحور الإيراني، كما نجحت في لبنان واليمن.

وتابع: «بالنسبة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وأرى أنّ الحوثيون أعطوا لها ذرائع وضوء أخضر لتنفيذ رد مضاد وتدمير بنيتهم التحتية في اليمن».

وأوضح أنّ ثمة إرادة غربية قوية لتفكيك المحور الإيراني في اليمن، ولبنان، وسوريا، مواصلا: «العملية الأخيرة للحوثيين لم تصب أي شيء في إسرائيل، ولديها أسباب منطقية لإحياء محور المقاومة وإرسال رسائل إلى الداخل العربي، بأن محور إيران ما زال موجودا رغم الخسائر التي تكبدها مؤخرا، ولكن ذلك على حساب الشعب اليمني، الذي يعتبر من أكبر الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية».

مقالات مشابهة

  • يعمل بتمويل إيراني.. إسرائيل تعلن اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
  • الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
  • الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
  • مستخدمو ومتعاقدو مستشفى رفيق الحريري أعلنوا الإضراب المفتوح
  • تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
  • ترسانة الإسكندرية: نمتلك أكبر حوض جاف في مصر
  • إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل
  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
  • «كأنه قنبلة نووية».. إعصار مدمّر يقتل المئات بـ«مايوت» الفرنسية