د. هيثم مزاحم **

 

انتقد الرئيس الأميركي الجمهوري السابق دونالد ترامب في مقابلة الخميس منافسه الديمقراطي الرئيس جو بايدن بسبب تلويحه بوقف شحنات الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي مؤقتًا إذا غزا جيشه مدينةرفح. وقال ترامب إنه "لن يفعل ما فعله بايدن". وأضاف: "إذا كنت شخصًا يهوديًا، فلا تصوت لصالح بايدن لأنك "تؤلمني حقًا.

لقد ذهب إلى الجانب الآخر تمامًا الآن، لقد رحل، لقد أسقط إسرائيل". وتابع ترامب: "إذا كنت يهوديًا، وصوتت له، فأنا أقول عار عليك".

وكان ترامب قد انتقد عام 2019 الديمقراطيين اليهود واصفاً إياهم بأنهم "خائنون للغاية لإسرائيل".

كما انتقد ترامب، في تصريحات له، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إسرائيل بحاجة إلى "تصويب الأمور" وذلك بعد أيام من هجوم طوفان الأقصى، معرباً عن تعاطفه مع إسرائيل، ووصفها بأنه"نعمة للعالم" وحض القادة الإسرائيليين على تنظيم أنفسهم ضد حركة حماس.

وتحدث ترامب عن الغارة الأميركية التي اغتالت عام 2020 قاسم سليماني، قائد لواء القدس في حرس الثورة الإيراني، كاشفاً أننتنياهو "خذلنا" بعدم مساعدة الولايات المتحدة في تلك المهمة، قائلاً: "لن أنسى أبداً أن بيبي نتنياهو خذلنا.. لقد كان ذلك أمراً فظيعاًللغاية"، مدعيا أن نتنياهو "حاول أن ينسب إليه الفضل" في الغارة بعد وقوعها.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في أوائل نوفمبر – تشرين الثاني 2024، يتنافس المرشحان ترامب وبايدن على خطب ود الناخبين اليهود الأميركيين من جهة، ويسعيان للحصول على دعم وتأييد اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية.

فقد كشف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأول / أكتوبر 2023، عن مدى عمق العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، بحيث جاء الدعم الأميركي منقطع النظير للكيان الإسرائيلي وعلى مختلف المستويات ليظهر "إسرائيل" وكأنها ولاية أميركية تعرضت لهجوم معادٍ وليست دولة مستقلة أقيمت على أرض فلسطين المحتلة.

فقد سارع كل من بايدن ووزيري خارجيته ودفاعه أنتوني بلينكن ولويد أوستن إلى القدوم إلى الكيان كل على حدة والاجتماع بحكومة الحرب الإسرائيلية، لمناقشة وضع الكيان بعد الزلزال الذي أصابه بفعل هجوم "طوفان الأقصى"، وسبل استعادة الردع الإسرائيلي والانتقام من حركة حماس وتدمير بناها العسكرية والحكومية وجميع المنشآت الحيوية في قطاع غزة.

وإن كان البعض يفسّر ذلك الدعم الأميركي غير المسبوق لإسرائيل بأنه يعود إلى قوة اللوبي اليهودي داخل الولايات المتحدة الأميركية، فإن البعض الآخر يرده إلى كون هذا الكيان الغاصب هو قاعدة أميركية متقدمة في المنطقة العربية، غير المسموح أميركياً وغربياً إضعافها أو سقوطها، وذلك لاستمرارها في خدمة وحماية المصالح الأميركية والغربية في الشرق الأوسط.

وقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قبل أشهر أن الدعم لـ"إسرائيل" في الكونغرس الأميركي داخل كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري كبير، وهو تعبير عن قوة اللوبي الإسرائيلي وعدم التوازن في معرفة الموضوع الفلسطيني.

وقالت الصحيفة "إن الكونغرس كان متعاطفاً وداعماً لـ"إسرائيل" بطريقة لم تكن أي جماعة ضغط تتخيلها. وقد أكد الكونغرس على كل نقطة قدمها ممثلو الضغط: "حركة حماس هي تجسيد للشر، ويجب منح الأولوية للإفراج عن الرهائن، ويجب ألا يحرف تزايد سقوط المدنيين الفلسطينيين نظر الولايات المتحدة".

ونقلت الصحيفة عن النائبة الديمقراطية ريتشي توري قولها: "تستطيعون الاعتماد على الكونغرس كصديق" و"يمكنكم اعتباري صديقة".

وبرغم انتصار اللوبي الإسرائيلي في الكونغرس، ارتفعت أصوات حفنة من الأعضاء التقدميين الديمقراطيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، لتقديم العون للمدنيين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فوز طرف في الكونغرس، أي "إسرائيل" هو انعكاس لعقود من التأثير وجماعات اللوبي القوية، وخلل في التوازن لتعرض النواب للنزاع، خاصة أن معظمهم ليسوا خبراء في الشؤون الدولية. ونقلت الصحيفة عن بروفيسور العلاقات الدولية والسياسة الخارجية في جامعة هارفارد، ستيفن وولت، الذي نشر كتاباً شهيراً عن اللوبي الإسرائيلي، أنه في الوقت الذي كان فيه اللوبي الإسرائيلي ناشطاً ومؤثراً منذ عقود، فإنه لا يوجد شيء مضاد له على الجانب الآخر. وقال: "لا توجد منظمة فلسطينية بتأثير مساوٍ وحجم مساوٍ".

جماعات اللوبي الإسرائيلية والأفراد المؤيدون لإسرائيل قد ساهموا بحوالي 31 مليون دولار لمرشحي الكونغرس، في الدورة الانتخابية في العام الماضي (2022)، وهو رقم أكبر بست مرات من المبالغ التي يحصل عليها المرشحون من جماعات الدفاع عن السلاح. وأكبر متبرع لهم هي لجنة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك).

تتباهى "إيباك"، وهي الذراع الأقوى للوبي الإسرائيلي في أميركا، بأن 98% من المرشحين الذين دعمتهم قد فازوا في الانتخابات، وأنها ساعدت بهزيمة 13 مرشحاً "كانوا سيضعون العلاقات الأميركية-الإسرائيلية" في خطر. ففي آخر دورة انتخابية دعمت "إيباك" 365 مرشحاً من مختلف الطيف السياسي. تقول "إيباك" على موقعها الالكتروني: "ندعم المرشحين المؤيدين لإسرائيل ضد المرشحين المعادين لإسرائيل".

ومنذ بداية العدوان على غزة، زار عشرات السيناتورات والنواب في الكونغرس الأميركي الكيان الإسرائيلي للتعبير عن الدعم الذي لا يتزعزع له، وقابلوا مسؤولين وجنرالات إسرائيليين.

وبرغم الاستقطاب السياسي الحاد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وانقسامهما بشأن قضايا داخلية وخارجية، فلا شيء يوحد الكونغرس ويجمع الحزبين مثل "إسرائيل"، كما يقول أعضاء الحزبين. فقد صادق الكونغرس على حزمة مساعدات لـ"إسرائيل" من أجل قتال "حماس"، حيث طلبت إدارة بايدن حزمة من 14 مليار دولار وهي أربعة أضعاف الدعم السنوي الأميركي لإسرائيل.

لكن هناك قلة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين دعوا لتوقف في القتال للسماح بوصول المياه والأدوية والوقود إلى غزة بعد فرض "إسرائيل" الحصار عليها. وتقدم 17 نائباً أميركياً بمشروع قرار لوقف إطلاق النار. ودعا السيناتور الديمقراطي عن كونيتكيت "إسرائيل" لتغيير مسارها وقال إن "المعدل الحالي من القتلى المدنيين في داخل غزة غير مقبول ولا يمكن ديمومته".

ومع ذلك، فإن جميع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين الذين طالبوا بالدعم الإنساني لغزة قد أكدوا على دعمهم التام لـ"إسرائيل" وكرههم لحركة حماس. ويعلق ستيفن وولت قائلاً: "ليس لدى النائب وعضو مجلس الشيوخ العادي أي حافز للوقوف أمام الإجماع أو هذه الرسالة عن الدعم غير المشروط"، و"لا تداعيات بالنسبة لهم لو عبّروا عن الدعم القوي لإسرائيل، فلا يعاقبون، ولن يخسروا الكثير من الناخبين وربما حصلوا على المزيد. ولو تساءلوا عن دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل"، فعندها سيواجهون ضغوطاً".

ورغم انتقادات ترامب لتهديد بايدن الأخير بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل في حال قيامها باجتياح كبير لرفح، فإن إدارة بايدن قد قدمت الأسلحة والذخائر والتمويل والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي منقطع النظير للكيان خلال الأشهر السبعة الماضية. بل إن بايدن لم يترك فرصة أو مناسبة إلا وأشاد خلالها بإسرائيل وبعلاقته الوطيدة بها، التي تمتد أكثر من خمسين عاماً في حين لم تنَل معاناة الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة نصيباً في خطابه. وذهب بايدن في تأييده سياسات الكيان الإسرائيلي، فقد قال إنه أبلغ نتنياهو في محادثة هاتفية بعد هجوم طوفان الأفصى بأنه لو واجهت الولايات المتحدة مثل هذا الهجوم، فإن رده سيكون "سريعاً وحاسماً وساحقاً، وهو ما يعني إعطاء ضوء أخضر للكيان الإسرائييل للاستمرار في جرائمه التي تصل حدَّ الإبادة ضد أكثر من 2.3 مليون من سكان قطاع غزة. وقد أكدت مذكرة داخلية مسربة من وزارة الخارجية الأميركية هذا التوجه، تضمنت توجيهًا للدبلوماسيين الأميركيين بأن يتجنبوا استخدام عبارات مثل "وقف التصعيد/ وقف إطلاق النار"، و"إنهاء العنف/ إراقة الدماء"، و"استعادة الهدوء". 

وكان بايدن أول رئيس أميركي يزور الكيان الإسرائيلي وهو في حالة حرب، ويجتمع مع المجلس الوزاري الإسرائيلي الحربي، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر، ما جعل الولايات المتحدة شريكًا لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة. وأخيراً اتهم بايدن الطلاب الأميركيين المحتدين على الدعم الأميركي للإبادة الجماعية ضد الفلسطييين في قطاع غزة، والمطالبين بوقف استثمارات الجامعات الأميركية في الكيان والتي تصل إلى نحو تريليون دولار، وصفهم بأنهم معادون للسامية، وقامت إدارته بفض هذه الاعتصامات بالقوة واعتقال عشرات المعتصمين داخل الجامعات، واتهام بعضهم كذباً بدعم الإرهاب والتهجم على الطلاب اليهود.

يفسر بعض الباحثين أسباب الانحياز المطلق لبايدن وإدارته إلى الكيان الإسرائيلي، بـ:

1-محبة بايدن للصهيونية وإسرائيل، وهو تباهى منذ عقود بصهيونيّته، قائلاً: "لا تحتاج أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً". وهو يكرر دائماً أنه "لو لم تكن هناك إسرائيل، لكان علينا أن نخترعها".

2-الحسابات الانتخابية: يمثل اقتراب الانتخابات الرئاسية العام المقبل فرصة لبايدن وللديمقراطيين لتقديم أنفسهم باعتبارهم داعمين أقوياء لإسرائيل وأمنها، بعد سنواتٍ من التوتر مع نتنياهو وحكومته اليمينية، واستغلال الجمهوريين ذلك لاتهامهم بالتخلي عن إسرائيل.

3-علاقة التحالف الأميركي – الإسرائيلي الوثيقة. فالولايات المتحدة تنظر إلى إسرائيل على أنها قاعدة متقدمة لها في المنطقة، وهي تشكّل حجر الزاوية في مقاربتها الأمنية في الشرق الأوسط. لكن الهشاشة الأمنية والعسكرية التي بدت عليها إسرائيل بعد هجوم "طوفان الأقصى" قد فاجأت واشنطن وصدمتها وزعزعت ثقتها بها. من هنا، كان هدف التدخل الأميركي المباشر هو منع حدوث انهيار إسرائيلي في حال توسّع الصراع، وما قد يترتب عليه من تداعيات على الحسابات الاستراتيجية الأميركية. وهو ما دفع إدارة بايدن إلى العمل على ترميم صورة الردع الإسرائيلية، وتهديد إيران وحزب الله من خلال إرسال حاملات طائرات إلى البحر المتوسط لمنع محور المقاومة من الدخول الشامل في حرب واسعة ومفتوحة قد تؤدي إلى هزيمة إسرائيل وتفكك كيانها.

وعلى الرغم من أن انحياز بايدن المطلق إلى إسرائيل في عدوانها الوحشي على قطاع غزة، قد يفيده من جهة علاقته باللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، لكنه قد يكلّفه غالياً من ناحية خسارة دعم التيار التقدمي والقاعدة الشبابية في الحزب الديمقراطي، فضلًا عن خسارة أصوات العرب والمسلمين في ولايات ترجيحية، من قبيل ميتشغان وفرجينيا وجورجيا وأريزونا، ما قد يؤدي إلى خسارته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

لا شك أن بايدن وترامب يتنافسان على أصوات اليهود وتمويل اللوبي الإسرئيلي لحملتيهما وحملات مرشحي الكونغرس من الحزبين. وتأثير هذه الأصوات والأموال كبير نسبياً وقد يرجح فوز مرشح على آخر، لكن لم يعد هذا التأثير حاسماً في ظل تحولات ديمغرافية وسياسية داخل الولايات المتحدة، وخاصة داخل الحزب الديمقراطي، وفئة الشباب والطلاب الأميركيين. وهذا ما سنتحدث عنه في الحلقة المقبلة.

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية في بيروت

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين تصنيف ترامب وبايدن للحوثيين كمنظمة إرهابية؟!

يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

أعلنت الولايات المتحدة، تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، ولا يعني ذلك إلغاء قرار الإدارة السابقة بتصنيف الجماعة اليمنية محددين بشكل خاص.

فعندما وضع دونالد ترامب الحوثيين في لائحة المنظمات الإرهابية في آخر يوم له في الإدارة عام 2020، تم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية “FTO” ومنظمة إرهابية عالمية “SDGT”.

لكن إدارة سلفه جو بايدن ألغت التصنيف في اليوم الأول بالبيت الأبيض، قبل أن تعيد الحوثيين إلى التصنيف”SDGT” بسبب هجمات البحر الأحمر في يناير/كانون الثاني2024م.

الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ‏البيت الأبيض: واشنطن ستنهي علاقاتها مع أي جهات تقدم أموالاً للحوثيين وتعارض مواجهتهم

وهناك اختلافات من حيث الإطار القانوني والتأثير، لكن تصنيف “SDGT” على رغم تأثيره الواسع على المستوى الدولي إلا أنه أكثر مرونة من “FTO”، باستثنائه المساعدات الإنسانية، وما يرتبط بها، والذي جاء تماشيا مع دعوات الأمم المتحدة فيما يخص موضوع إيصال المساعدات الإنسانية ومنع كارثة إنسانية في اليمن، لأن هذا التصنيف يسمح بترك متنفس للمساعدات الإنسانية، والمعاملات المالية.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز قال خلال “بودكاست” مع الإعلامي اليميني المعروف بن شابيرو، إن إدارة ترامب “ستصلح الأمر”، عندما سئل عن تصنيف الحوثيين، وهو كان يعني أن الحوثيين سيصنفون “SDGT” و”FTO”، كما كان عليه الأمر في قرار ترامب الذي ألغاه بايدن.

وتصنيف منظمة بموجب قانون INA (8 U.S.C. 1189) يعني أن الحكومة الأمريكية تعتبر هذه المنظمة منظمة إرهابية أجنبية. يتم هذا التصنيف عندما يجد الأمين الأمني الأمريكي أن المنظمة تنشط في أنشطة إرهابية تهدد أمن الأمريكيين أو أمن الولايات المتحدة، بمجرد التصنيف، يتم منع المعاملات المالية مع أصول هذه المنظمة في الولايات المتحدة وتجميد أموالها وتبدأ الحكومة الأمريكية في التدقيق في أي تعاملات مع الحوثيين داخل البلاد وخارجها مرتبطة بمؤسسات داخلية؛ إلى جانب تجميد المساعدات.

ولأن الحوثيين يسيطرون على مناطق ذات كثافة سكانية، وتضطر المنظمات والشركات للتعامل مع مسؤولين حوثيين فإن هذا يخاطر بوضعها تحت العقوبات الأمريكية، وهو ما سيحد من الاستيراد حيث تعتمد اليمن على 75% من احتياجاتها الأساسية على الواردات.

 

يمن مونيتور23 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية مقالات ذات صلة الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية 23 يناير، 2025 ‏السعودية تعلن زيادة الاستثمارات في أمريكا بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات 23 يناير، 2025 ‏البيت الأبيض: واشنطن ستنهي علاقاتها مع أي جهات تقدم أموالاً للحوثيين وتعارض مواجهتهم 23 يناير، 2025 البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية 23 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية 23 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية ما الفرق بين تصنيف ترامب وبايدن للحوثيين كمنظمة إرهابية؟! 23 يناير، 2025 الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية 23 يناير، 2025 ‏السعودية تعلن زيادة الاستثمارات في أمريكا بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات 23 يناير، 2025 ‏البيت الأبيض: واشنطن ستنهي علاقاتها مع أي جهات تقدم أموالاً للحوثيين وتعارض مواجهتهم 23 يناير، 2025 البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية 23 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية 23 يناير، 2025 ‏البيت الأبيض: واشنطن ستنهي علاقاتها مع أي جهات تقدم أموالاً للحوثيين وتعارض مواجهتهم 23 يناير، 2025 البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية 23 يناير، 2025 صحيفة أمريكية: ترامب يستعد لتوقيع قرار يعيد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب 23 يناير، 2025 العثور على مهاجر يمني ميتا على شاطئ القناة الفرنسية 23 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 10 ℃ 21º - 9º 45% 1.33 كيلومتر/ساعة 21℃ الخميس 21℃ الجمعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 22℃ الأثنين تصفح إيضاً ما الفرق بين تصنيف ترامب وبايدن للحوثيين كمنظمة إرهابية؟! 23 يناير، 2025 الخطوات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية بعد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية 23 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬106 غير مصنف 24٬201 الأخبار الرئيسية 15٬559 عربي ودولي 7٬303 غزة 9 اخترنا لكم 7٬183 رياضة 2٬447 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬307 كتابات خاصة 2٬121 منوعات 2٬051 مجتمع 1٬875 تراجم وتحليلات 1٬870 ترجمة خاصة 127 تحليل 17 تقارير 1٬646 آراء ومواقف 1٬573 صحافة 1٬491 ميديا 1٬462 حقوق وحريات 1٬356 فكر وثقافة 925 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 384 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

مقالات مشابهة

  • الكونغرس يقترح قرارا يسمح بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة
  • توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
  • الخارجية الأميركية: دعم إسرائيل أولوية لدى ترامب
  • ما الفرق بين تصنيف ترامب وبايدن للحوثيين كمنظمة إرهابية؟!
  • علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
  • هل يتغير عالم التقنية بعد استمالة عمالقته ناحية ترامب؟
  • هشام الحسيني: قصة رجل دين مسلم في قلب السياسة الأميركية
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية