بالفيديو.. نائبة بالكنيست تهدد باستخدام صواريخ “غير دقيقة” في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
هددت (تالي غوتليب) عضو الكنيست من حزب (الليكود) الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) باستخدام إسرائيل صواريخ غير دقيقة في حربها على قطاع غزة، في حال أوقفت واشنطن تزويد تل أبيب بصواريخ دقيقة. وقالت (غوتليب) للقناة 7 الإسرائيلية: “في اللحظة التي تقول فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لن ترسل لنا صواريخ دقيقة، هل يتعين عليّ أن التزم الصمت!؟”.
"سنستخدم صواريخنا غير الذكية"
عضوة بالكنيست تهاجم أمريكا وتهدد بتدمير المزيد من المباني في غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/OWjHt1hAvT
مضيفة: “على رئيس الوزراء (نتنياهو) أن يقول ذلك، إذا لم ترسلوا لنا صواريخ دقيقة، لا توجد مشكلة، فنحن لدينا صواريخ غير دقيقة”.
وتابعت غوتليب: “بدلًا من استخدام صواريخ دقيقة وأفجّر فقط غرفة صغيرة أو مبنى واحدًا فقط، سأفجّر 10 أبنية (في إشارة إلى المباني التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة)”.
وبررت غوتليب تصريحاتها “بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها باستخدام ما تملكه من أسلحة”.
وتأتي تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي تزامنًا مع موجة تصريحات إسرائيلية ضد الرئيس الأمريكي (جو بايدن) التي قال فيها إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا وسعت نطاق عمليتها العسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، والتي أشار فيها كذلك إلى قتل المدنيين الفلسطينيين في القطاع بسبب القذائف الإسرائيلية وبسبب الطرائق الأخرى التي تلحق بها الضرر بالتجمعات السكانية، على حد تعبيره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صواریخ دقیقة
إقرأ أيضاً:
في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً سلّطت فيه الضوء على وضع مدينة حيفا التي يسيطر عليها التوتر والخوف بسبب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن حيفا التي كانت هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب، تعرّضت مؤخراً لإطلاق الصواريخ، موضحاً أن أصحاب المطاعم والحانات والمتاجر في المدينة ينتظرون وقف إطلاق النار ليستعيدوا نشاطهم، وأضاف: "لمدة عام تقريباً، من 11 تشرين الأول 2023، الأسبوع الأول للحرب، وحتى 21 أيلول 2024، انطلق إنذاران فقط في حيفا. في ذلك الحين، كانت تتلقى العديد من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار التي كان يطلقها حزب الله". وتابعت: "في تلك الفترة وتحديداً قبل 21 أيلول، كان الروتين في حيفا قائماً نسبياً، لكن بعد اليوم المذكور، وعندما تعمقت الحرب في لبنان، أطلق حزب الله المزيد من الصواريخ باتجاه حيفا التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في إسرائيل".وأكمل: "لقد عانت أعمال الثقافة والترفيه في المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى في إسرائيل، من تراجع معين منذ بدء الحرب، لكنها استمرت في العمل في الشهر والنصف شهر الماضيين. الآن، أصحاب هذه الأعمال يعيشون أزمة حقيقية، وبعضهم يجد صعوبة في رؤية الضوء في نهاية النفق". وفي السياق، يقول صاحب مقهى "مناحيم" في حيفا يُدعى غاي: "على أقل تقدير، فإنَّ الوضع الاقتصادي لأماكن الترفيه في حيفا ليس هو نفسه الذي كان عليه قبل 15 عاماً، وأنا أعلم أن هناك أعمالاً تجارية سقطت بسبب هذه الحرب في وضع صعب للغاية". وأضاف: "لا يوجد تعويض في حيفا، وليس من المؤكد أن يكون هناك تعويض، وهو أمر محزن. هناك ضائقة اقتصادية كبيرة هنا، وآمل حقًا أن تبقى أعمال حيفا على قيد الحياة". كذلك، يقولُ التقرير إنّ العديد من أصحاب المصالح التجارية في حيفا يرون أن الوضع بات صعباً للغاية، موضحاً أنّ شهر أيلول هو الأكثر أهمية مالياً بالنسبة لهؤلاء لأنه الشهر الذي يسبق العطلات. التقرير أوضح أنّ "الناس هناك خائفون من مغادرة المنازل"، مشيراً إلى أن المستوطنين يطالبون بـ"التعويض" خصوصاً أنهم تعرّضوا لأضرار كبيرة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"