‏مسقط - الرؤية

استوقفت قيادة شرطة محافظة الوسطى مواطنين اثنين لقيامهما بتهريب أكثر من ٤٥ ألف كرز من السجائر الممنوعة والمُقيّدة عبر شاحنتين مخصصتين لنقل الأسماك، وتُستكمل الإجراءات القانونية بحقهما.

 

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.

التدخين ما بقاش موضة

 

بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.

التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن

التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.

التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة

رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.

دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.

في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.

في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ورقلة: حجز كمية من السجائر الأجنبية الصنع و سيارتين من نوع تويوتا
  • شاحنات فولفو وفامكو..إرث عريق في الابتكار والجودة
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • حبس المتهمين بسرقة تاجر فى الهرم 4 أيام
  • منع شاحنات من دخول المدن يحد من نشاط اللوجستيك.. قيوح : يجب البحث عن بدائل
  • أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة تاجر فى الهرم
  • التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
  • يونايتد ديزل تطرح الجيل الجديد من شاحنات دايو في الإمارات
  • بيراميدز والإسماعيلي ‎الأبرز.. فيفا يكشف آخر تطورات قضايا الفرق المصرية الممنوعة من القيد
  • تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم