الأمير مقرن بن عبدالعزيز يرعى حفل تخريج الدفعة السادسة لطلاب جامعة الأمير مقرن بحضور أمير منطقة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لجامعة الأمير مقرن للعام الجامعي 1445هـ، حفل تخريج الدفعة السادسة لطلاب جامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة, والبالغ عددهم 368 خريجاً وخريجة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية البيان الخيرية للتعليم.
ونوّه سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، خلال كلمته في الحفل، بجهود كل الذين ساهموا ودعموا الجامعة بعلمهم ومالهم وفكرهم ليكون هذا الصرح التعليمي المتميز في المدينة المنورة في خدمة العلم والمعرفة، ووجه شكره لمدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين يدفعون بهذه المنظومة للمنافسة على قائمة المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة، مشيداً بالخريجين والخريجات الذين اجتهدوا وأثبتوا كفاءتهم للوصول إلى مراحل متقدمة في حياتهم العلمية والعملية.
وبدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي، ثم مسيرة أعضاء هيئة التدريس والخريجين والخريجات، ثم ألقى سمو الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية البيان الخيرية للتعليم، كلمة أكد فيها أن رعاية سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لحفل خريجي الجامعة غير الربحية، يأتي امتداداً لدعم سموه اللا محدود للجامعة التي تأسست في المدينة المنورة ليلتحق الخريجين والخريجات في دفع عجلة التنمية التي تشهدها المملكة على المستويات كافة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تشجيع شباب الوطن على الاستمرار في طريق النجاح والإبداع وتجسيدًا لتمكين الطاقات الشابة وتعزيز قدراتهم للإسهام في سوق العمل السعودي وفق أرقى المعايير الدولية، وأوضح سموه أن الجامعة تسهم بفاعلية في تعزيز مكانة المملكة الأكاديمية والاقتصادية من خلال برامجها النوعية وشراكاتها الدولية وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضاًUncategorizedالأدب.. جائزة وفن رفيع
كما دشّن سمو الرئيس الفخري للجامعة ”مبرّة الأمير مقرن بن عبدالعزيز”، إثر ذلك، ألقى معالي الدكتور بندر حجار، رئيس الجامعة، كلمة استعرض فيها تقريرًا موجزًا عن جامعة الأمير مقرن، مؤكدًا أن مقومات الجامعة تؤهلها للانتقال إلى تقييم المؤسسات التعليمية عالمياً من خلال التخصصات النوعية وتطوير البرامج الأكاديمية وفق المعايير الدولية والتزام المانحين بمواصلة دعمهم فضلًا عن شراكاتها معالمؤسسات العالمية والوطنية، مقدماً عظيم شكره وامتنانه لسمو الرئيس الفخري للجامعة على دعمه السخي للاستثمار في الإنسان.
ثم شاهد الحضور فيلماً عن برنامج البحر الأحمر بالجامعة الذي تم بالتعاون مع شركة البحر الأحمر الدولية وتخرجت الدفعة الأولى خلال العام الأكاديمي الجاري، تلا ذلك استعرضت الجامعة عبر عرضٍ مرئي أبرز المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وفي كلمة الخريجين، عبر مجموعة نيابة عنهم خلال الحفل، عن بالغ سعادتهم بالتخرج واعتزازهم بجامعتهم التي تُعد إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة وتمكينهم من التحصيل العلمي في بيئة أكاديمية متكاملة ليكونوا عناصر فاعلة في تنمية الوطن وازدهاره.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"،بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.