رابطة العالم الإسلامي ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن عضوية فلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_واس
رحبت رابطة العالم الإسلامي بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة، قراراً يقرُّ بأن دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفقاً للمادة الرابعة من ميثاقها، ويمنحها حقوقاً ومزايا إضافية.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هذا القرار يعبّر بوضوح عن الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، في إطار حلّ الدولتين، وأشاد معاليه بالموقف النبيل للدول التي صوّتت لتأييد القرار، ودعا قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية، والوقوف مع الحق الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رابطة العالم الإسلامي فلسطين
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناءقال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.