محمد الداهوم: هموم المواطنين إصلاح الطرق و«الصحة»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وجه النائب د ..محمد الداهوم رسالة إلى الحكومة بجميع وزرائها بمن في ذلك رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله مؤكدا أننا أمام مفترق طرق والشعب الكويتي يعاني من الأمرين على جميع الأصعدة وعلى جميع المستويات
وقال الداهوم: المواطنون يعانون ويتألمون من سوء إدارة الحكومة والمفترض علينا كنواب أن نوصل رسالة الناس وليس مقبولا أن نكون شهود زور أو تكملة عدد، موضحا: من ضمن معاناة المواطنين توقف التعيينات للخريجين وعدم زيادة الرواتب والشوارع مكسرة ومخرجات التعليم متدنية والمنظومة الصحية تئن وأزمة كهرباء قادمة.
وأكد الداهوم أن الشعب الكويتي ينتظر منا الكثير مستغربا أن الحكومة إلى الآن لم تختر ممثليها من الوزراء فكيف نثق فيها في إدارة الدولة وتلبية طموحات الشعب، مستدركا: نحن ايدينا ممدودة للتعاون مع الحكومة في حال كانت على قدر المسؤولية وفي المقابل اليد الممدودة ستفعّل جميع ادواتها اذا اضطرت إلى ذلك في حال التراخي والهدر والتكسب والفساد.
وذكر الداهوم: هناك أمور أطالب بإنجازها على وجه السرعة وهي زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة واقرار البديل الاستراتيجي والعمل الجاد على إيجاد فرص وظيفية، مستغربا أن الحكومة تدعي الفقر رغم الخيرات ولكن بسبب الفساد الذي ينخر في المؤسسات تدعي الفقر، مطالبا رئيس الوزراء بحلّ مشكلة التوظيف.
وطالب الداهوم: بمساواة الموظفين الكويتيين في الكوادر اذا كانت مسمياتهم واحدة ومتشابهون في الصفة والوظيفة على سبيل المثال يجب مساواة كادر الدكتور في «التربية» و«الأوقاف» مع كادر الدكتور في «التطبيقي» والجامعة داعيا إلى توحيد دوام المعلمين والمعلمات في وزارتي التربية والأوقاف مثلما هو في التطبيقي والجامعة ونقول لرئيس الوزراء الله يعينك على حمل الأمانة ويجب أن يكون مقرونا باختيار وزراء أكفاء.
من جانب آخر، قال النائب أنور الفكر: إن الكويت تترقب انطلاق الفصل التشريعي الثامن، ويشهد الله أننا نسعى بكل صمت للتهدئة والحكمة والى العمل لتجنب التصادم، ولكن فوجئنا بأن كل ما قمنا به من مبادرات شخصية لعدم اختيار اي وزير عليه اعتراض نيابي مثلما حصل مع وزير الداخلية ذهب في اتجاه سلبي لا إيجابي، وعلينا ان نفهم ما هي مشكلتنا مع وزير الداخلية الذي يحاول ان يسترزق من ملف الهوية الوطنية، فليس صحيحا ان مشكلتنا مع الشيخ فهد اليوسف على الهوية الوطنية، أبدا، فهو طبق قانونا، ولو كان هذا القانون رجعيا ومواجهة هذا الشيء في التشريع لا الرقابة، ولا يمكن لنائب عاقل ووطني استجواب وزير لأنه طبق القانون.
وأوضح الفكر: أن القانون الذي استخدمه الشيخ فهد اليوسف موجود منذ العام 1962، والحكومات المتعاقبة تعمل به وتسحب وتمنح الجنسية بشكل تقليدي وتكرار في كل حكومات الكويت، والسؤال: لماذا في وقت اليوسف اصبح هناك ضجة اعلامية كبيرة وشو اعلامي لأنه استخدم هذا القانون، فنحن أمام ملف حساس فيه الانتماء والمواطنة.
وتابع: ان وزير الداخلية يسترزق من ملف الهوية الوطنية ويصنع له انصارا وحلفاء يحافظون له على كرسي الوزارة، فالكويت لا تستاهل ان يكون لديها وزراء على ذلك الاسترزاق كي يجلس في منصبه لأكبر مدة ممكنة ممكن ان يحرق الكويت كلها.
وذكر الفكر: في عهد الشيخ فهد اليوسف اصبح لدينا معتقلو رأي، وهذا لم يحصل مع الوزراء السابقين، حيث كان يخرج كل من يتهم بكفالة شخصية بعد الاستدعاء الشخصي من النيابة، اما في عهد اليوسف فلم يحدث ذلك الأمر، ونحن امام ظاهرة جديدة، وهذه مشكلتنا معه، ولن نقبل ان يكون الكويتيون أداة إهانة لك، وهذه مشكلتنا الحقيقية مع اليوسف لا بملف الهوية والوطنية، وهذا سوء استخدام السلطة والفساد المالي والاداري في وزارتك وسنأتيك به قريبا ونحن اصل الهوية الوطنية.
وأكد: نحن منبع الهوية الوطنية ونقولها بالفم المليان: والله ما راح نقعد ساكتين على اي مزور او مزدوج في الكويت، فالمزور والمزدوج ناخذه ونعلقه من رجله في ساحة الصفاة ولا تاخذنا بهم رحمة، فلا اقبل في بلدي واحد يأكل بره وعندي ولا نقبل واحد عنده أمير بره وامير داخل وولاء بره وولاء داخل، فلا يمكن كان نقبل بمزور بعيش بيننا.
وأضاف: اليوم نتحدث عن مزورين ومزدوجين ماهو المانع ان نذهب بهم للقضاء ليقول كلمته، مشددا على أننا على يقين ان ملف الهوية الوطنية في حرز مكنون لدى صاحب السمو ولا يمكن لأحد ان يزايد على القيادة السياسية في هذا الملف، وانا كلي ثقة بهذه القيادة.
وأفاد الفكر بأن هناك من 25 إلى 30 نائبا اعلنوا من مقراتهم الانتخابية انهم ضد سياسات وافكار وزير الداخلية وضد اعادة توزيره في الحكومة مرة اخرى، والسؤال من الذي يسعى للتأزيم والتصعيد وتخريب العلاقة بين السلطتين؟
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الهویة الوطنیة وزیر الداخلیة ملف الهویة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية ركيزة أساسية لنمو المجتمع
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل أحد الركائز الأساسية لنمو المجتمع وازدهاره، وعاملاً جوهريًا في تحقيق الأهداف السامية للقيادة الرشيدة، التي تضع الإنسان في صميم استراتيجياتها التنموية.
وقال معاليه إن صندوق الوطن يعمل جاهدا على تعزيز الهوية الوطنية الإمارتية لدى كافة فئات المجتمع ولاسيما الشباب وفق الشعار الذي أتخذه أساساً للعمل وهو "هوية وطنية قوية ومستدامة " دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية.
ووجه معاليه خلال متابعته لخطط صندوق الوطن للمرحلة المقبلة ولاسيما ما يتعلق برواد الهوية الوطنية وأندية التسامح، بأهمية أن تكون كافة مبادرات الصندوق لتعزيز الهوية الوطنية متسقة ومتكاملة وداعمة للأسس التي قام عليها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام الدولة ببناء مجتمع متماسك اجتماعيا ومستدام اقتصاديا يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد.
وأوضح معاليه أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود لتشجيع الأفراد والمؤسسات على العمل معا من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون، مجتمع يعيش فيه الجميع في سلام وانسجام، مؤكدا أن الهوية الوطنية يمكن ان تكون فعالة وبقوة في وجود هذا المجتمع.
وأضاف معاليه أن ترسيخ الهوية الوطنية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجامعات والمراكز البحثية والشباب الطموح، لضمان مستقبل مستدام يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع متماسك، متنوع، ومتسامح، لافتا إلى أن مبادرة "عام المجتمع" التي أطلقتها القيادة الرشيدة تمثل فرصة لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة التي قامت عليها الدولة، من خلال التركيز على أهمية التكافل والتلاحم الاجتماعي، ودعم روح المسؤولية الوطنية بين كافة أفراد المجتمع.
وقال إن صندوق الوطن يؤمن بأن بناء مجتمع قوي ومتماسك يبدأ من تعزيز انتماء أفراده لوطنهم، وترسيخ قيم الهوية الوطنية في نفوسهم، خاصة بين الأجيال الصاعدة الذين يمثلون عماد المستقبل، مؤكدا أن طلاب الجامعات يمثلون ركيزة أساسية في جهود تعزيز الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلةوأوضح معاليه أن صندوق الوطن أطلق مجموعة كبيرة من البرامج والمبادرات التي تستهدف طلبة الجامعات، ومنها برامج التوعية الثقافية، والمسابقات الوطنية، والمبادرات البحثية التي تعزز الفهم العميق للهوية الوطنية، إضافة إلى برامج تدريبية تهدف إلى تنمية مهاراتهم القيادية ليكونوا سفراء الهوية الإماراتية في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن " مبادرة رواد الهُوِيَّة الوطنية" تعد واحدة من أهم البرامج التي يهدف صندوق الوطن من خلالها الوصول إلى كافة إمارات ومؤسسات وجامعات الدولة، باعتبارها البرنامج التدريبي الأهم لتعزيز الهوية الوطنية لدى كافة فئات المجتمع الإماراتي.
وعن دور أندية الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات في تعزيز ثقافة الهوية لدى الأجيال الجديدة، أوضح معاليه أن أندية الهوية الوطنية هي محل اهتمام كبير من صندوق الوطن الذي يحرص على نجاحها والاحتفاء بإنجازاتها، مؤكدا أن إطلاق صندوق الوطن منصة رقمية خاصة تضم كافة الأندية، تسهم في تحقيق الكفاءة والفاعلية في عمل هذه الأندية، وتؤدي إلى توفير قنوات للتنسيق وتبادل الخبرات، والعمل المشترك بين أعضاء كل ناد، أو بين الأندية المختلفة، وتشجيع التعاون والإبداع والابتكار في عمل أندية الهوية الوطنية، بما يسهم في تحقيق الرسالة المرجوة لها على أكمل وجه.
وقال "إننا نعيش في دولة استثنائية تحت قيادة استثنائية ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله"، ولذلك فإن مسؤوليتنا جميعًا هي أن نحافظ على هويتنا الوطنية، ونورثها للأجيال القادمة بنفس القوة والاعتزاز الذي نعيشه اليوم".
وأكد معاليه أهمية إيجاد توازن بين الانفتاح على العالم والتمسك بالقيم الأصيلة التي تشكل هويتنا، فالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي يشهده العالم يفرض تحديات جديدة على الهوية الوطنية، لكنه في الوقت ذاته يوفر فرصًا كبيرة لترسيخ هذه الهوية بطرق مبتكرة.
وحول الهوية في العصر الرقمي قال معاليه إن وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، ومن هنا فإن علينا استثمار هذه الأدوات لتقديم محتوى يعزز الهوية الوطنية، ويعمّق الانتماء للوطن، من خلال إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي هادف يصل إلى الشباب بلغتهم وأدواتهم، ومن هنا فأن صندوق الوطن يعمل على إطلاق مبادرات رقمية متخصصة، مثل منصات إلكترونية تفاعلية تهدف إلى نشر الوعي بالهوية الإماراتية.