اتهامات خطيرة لرشاد العليمي من داخل الانتقالي: “يضرب تحت الحزام”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
اتهم قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، باستقطاب الشخصيات الجنوبية المناوئة للانتقالي.
وتساءل القيادي في الانتقالي عبدالله مبارك الغيثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” قائلاً: “لماذا لا يستقبل د. رشاد العليمي أولاد عبدالفتاح إسماعيل، وأولاد عنتر ومصلح وشايع لتكريمهم”.
وأضاف: “إنما يستقبل ويكرم أبناء محافظات جنوبية بعينها ليخلق لديهم ولدى أبناء محافظتهم شعور بمظلومية وتجاهل من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لهم ولمناطقهم”.
واختتم الغيثي تغريدته قائلاً: “العليمي يضرب تحت الحزام !!”.
وكان رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، قلد يوم الخميس بعد ترقيتهم إلى رتبة فريق، أوسمة 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، لعدد من القادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين المناوئين للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات، وهم الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، والفريق ناصر منصور هادي تسلمه بالنيابة عنه نجله سند، والفريق فيصل محمد رجب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رشاد العليمي: الحرب في اليمن أدت إلى دمار هائل تسبب في معاناة شعبنا
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار «العليمي» خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تُبث فعالياته عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.